بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري
المصدر -
في لقاء خاص لصحيفة غرب :
الدكتورة خديجة ياسين العطاس استشاري الشبكية الاستاذ المساعد بجامعة الملك عبد العزيز بجدة "بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري"
تحذر فيه من إن داء السكري أصبح أحد أعلى الأمراض المسببة للعمي في المملكة العربية السعودية والعالم، فهو يؤثر على الأوعية الدموية والأعصاب في كافى أنحاء الجسم خاصة العين بدء بجفافها، فالتهاب الجفن وانتهاء بتأثيره على الأعصاب، فتعطيل الشبكية ثم نزيفها، وانفصالها مما يؤدي إلى الإصابة بالعمي.
وأضافت إن مريض السكر قد يلاحظ تقلبات في مستوى الرؤية في اليوم الواحد ما بين تدني فتحسن فتدني مرة أخرى وهكذا حسب تغير نسبة السكري بسبب تأثيره على عدسة العين في المدي القريب.
ولفتت إلى أنه في بداية الإصابة بالمرض يحدث تلف في الأوعية الدقيقة جداً قد يتسرب منها بعض السوائل والدم وفي هذه المرحلة قد لا يشعر المريض بأية أعراض لذا يجب الفحص الدورى لقاع العين لاكتشاف هذه التغيرات التى تعتبر علامة إنذار مبكر لإصابة العين بمضاعفات السكرى.
أما في المراحل المتقدمة من المرض تنمو أوعية دموية غير عادية على سطح الشبكية أو قد تتجمع السوائل والدم في المنطقة التي تساعد على رؤية الأشياء الدقيقة مثل الحروف والأرقام، مما يؤثر بشكل خطير على الرؤية، وقد يستدعي الأمر علاج بالحقن أو بالليزر، أو عمليه إجراء جراحيه بهدف وقف التطور في الإصابة والمحافظة على ما تبقى من الإبصار، منبهة إلى أن داء السكري يتسبب بعده أمراض في العين منها عتامه عدسه العين (الساد)، ارتفاع ضغط العين، النزيف في الجسم الزجاجي وشلل أعصاب العين.
ونوهت إلى أن أهم طرق الوقاية هي المحافظه على المعدل الطبيعي للسكر في الدم، حيث يعد ارتفاع السكر والمعدل التراكمي من أهم أسباب إصابة العين بالسكري، وشددت على أهمية المحافظة على ضغط الدم، ومستوى الكوليسترول وترك التدخين، والفحص الدوري السنوي للعين وقاع العين، وقد يتطلب فحص العين فترات متقاربة إذا نصح الطبيب بذلك.
وأكدت على ضرورة سرعة مراجعه طبيب العيون في حالة ملاحظة أو معاناة من تشوش أو ازدواجيه في الرؤية، احمرار أو ألم في العين، صعوبة في قراءة اللوحات، رؤية ذباب طائر أو وميض.
منبهة إلى أن كلا نوعي السكري (للبالغين والاطفال) قد يؤثر على العين لذلك لابد من المحافظة على معدل السكر الطبيعي بالدم، حيث أن السيطرة المكثفة على مستوى الجلوكوز في الدم يحد من الإصابة باعتلال الشبكية السكري بنسبة 76%.
وإن المراجعة المبكرة لطبيب العيون هي أفضل وسيله للمحافظه على النظر، وتبقي المحافظة على المعدل الطبيعي للسكر في الدم هي سر سلامه العين من السكري.
الدكتورة خديجة ياسين العطاس استشاري الشبكية الاستاذ المساعد بجامعة الملك عبد العزيز بجدة "بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري"
تحذر فيه من إن داء السكري أصبح أحد أعلى الأمراض المسببة للعمي في المملكة العربية السعودية والعالم، فهو يؤثر على الأوعية الدموية والأعصاب في كافى أنحاء الجسم خاصة العين بدء بجفافها، فالتهاب الجفن وانتهاء بتأثيره على الأعصاب، فتعطيل الشبكية ثم نزيفها، وانفصالها مما يؤدي إلى الإصابة بالعمي.
وأضافت إن مريض السكر قد يلاحظ تقلبات في مستوى الرؤية في اليوم الواحد ما بين تدني فتحسن فتدني مرة أخرى وهكذا حسب تغير نسبة السكري بسبب تأثيره على عدسة العين في المدي القريب.
ولفتت إلى أنه في بداية الإصابة بالمرض يحدث تلف في الأوعية الدقيقة جداً قد يتسرب منها بعض السوائل والدم وفي هذه المرحلة قد لا يشعر المريض بأية أعراض لذا يجب الفحص الدورى لقاع العين لاكتشاف هذه التغيرات التى تعتبر علامة إنذار مبكر لإصابة العين بمضاعفات السكرى.
أما في المراحل المتقدمة من المرض تنمو أوعية دموية غير عادية على سطح الشبكية أو قد تتجمع السوائل والدم في المنطقة التي تساعد على رؤية الأشياء الدقيقة مثل الحروف والأرقام، مما يؤثر بشكل خطير على الرؤية، وقد يستدعي الأمر علاج بالحقن أو بالليزر، أو عمليه إجراء جراحيه بهدف وقف التطور في الإصابة والمحافظة على ما تبقى من الإبصار، منبهة إلى أن داء السكري يتسبب بعده أمراض في العين منها عتامه عدسه العين (الساد)، ارتفاع ضغط العين، النزيف في الجسم الزجاجي وشلل أعصاب العين.
ونوهت إلى أن أهم طرق الوقاية هي المحافظه على المعدل الطبيعي للسكر في الدم، حيث يعد ارتفاع السكر والمعدل التراكمي من أهم أسباب إصابة العين بالسكري، وشددت على أهمية المحافظة على ضغط الدم، ومستوى الكوليسترول وترك التدخين، والفحص الدوري السنوي للعين وقاع العين، وقد يتطلب فحص العين فترات متقاربة إذا نصح الطبيب بذلك.
وأكدت على ضرورة سرعة مراجعه طبيب العيون في حالة ملاحظة أو معاناة من تشوش أو ازدواجيه في الرؤية، احمرار أو ألم في العين، صعوبة في قراءة اللوحات، رؤية ذباب طائر أو وميض.
منبهة إلى أن كلا نوعي السكري (للبالغين والاطفال) قد يؤثر على العين لذلك لابد من المحافظة على معدل السكر الطبيعي بالدم، حيث أن السيطرة المكثفة على مستوى الجلوكوز في الدم يحد من الإصابة باعتلال الشبكية السكري بنسبة 76%.
وإن المراجعة المبكرة لطبيب العيون هي أفضل وسيله للمحافظه على النظر، وتبقي المحافظة على المعدل الطبيعي للسكر في الدم هي سر سلامه العين من السكري.