بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري
المصدر -
يحتفل اليوم العالم ومنه المملكة العربية السعودية باليوم العالمي للسكري إحياء لذكرى ميلاد فريديريك بانتين الذي أسهم مع شارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين عام 1922م، التي باتت ضرورية لبقاء مرضى السكري على قيد الحياة. بالإضافة إلى التوعية بداء السكري وأضراره وطرق الوقاية منه إذ يعد داء السكري أحد أهم التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين، ويركز موضوع هذا العام على حماية الأسرة من مرض السكري، وذلك لرفع الوعي حول تأثيره على الأسرة وتقديم الدعم للمتضررين منه، وتعزيز دور الأسرة في معالجة مرض السكري ورعايته والوقاية منه، ونشر التوعية والتثقيف به.
من جهته أوضح لصحيفة (غرب) الدكتور سامي عبد الله الرحيلي استشاري طب الأسرة بمركز الدراسات العليا لطب الاسرة بالمدينة المنورة بأن داء السكري يعتبر مشكلة دولية بامتياز حيث تشير احصائيات عام 2017 الصادرة عن الاتحاد الدولي للسكري الى ان عدد المصابين بداء السكري عالميا حوالي 450 مليون للفئة العمرية (20-79سنة) ومتوقع زيادة العدد الى 629 مليون بحلول عام 2045م، والنسبة العالمية حوالي 8.8% من البالغين.
وأضاف بأنه وفق معلومات المسح الصحي للمعلومات الصحية عام 2013م المنفذ من وزارة الصحة فان نسبة المصابين بداء السكري حوالي 13.2% من السكان، وحالات ماقبل الإصابة بالسكري أي المعرضين للإصابة ولم يصل معدل السكر لمرحلة الإصابة 16.3%.
ولفت إلى أن التحدي الذي يواجه مرضى السكري هو ان الداء غالبا يبدا دون اعراض .. فحوالي نصف المرضى المصابين بداء السكري لايعلمون باصابتهم بالمرض ..وهنا تبرز أهمية حملات الكشف والفحص الدوري للترصد للمرض قبل حدوث المضاعفات.
منوهاً إلى أن انتشار داء السكري في منطقة ما بالعالم مرتبط بمعدل البدانه والنشاط البدني والاكل الصحي في ذلك البلد فعلى سبيل المثال نسبة انتشار زيادة الوزن في السعودية حسب المسح الوطني حوالي 60% من السكان أما البدانة فحوالي 30% ويبدأ مشوار منع الإصابة بالمرض بالسيطرة على الوزن والمحافظة على وزن مثالي بمؤشر كتلة للجسم اقل من 24 كجم/م2 باستهلاك اكل صحي قليل السعرات الحرارية وزيادة النشاط البدني لحرق السعرات الفائضة عن الحاجة.
مفيداً إلى أن اهم النصائح لمرضى السكري أو الأشخاص المعرضين للإصابة التوعية بأهمية الاكل الصحي الذي لايؤدي الى البدانة وزيادة الوزن مما يعرض للإصابة بداء السكري، مثل الخضروات والسلطات والفواكه وتقليل الزيوت والدهون والنشويات الغنية بالسعرات التي تؤدي للبدانة وزيادة الوزن.
وأكد على أن النشاط البدني على الأقل 30 دقيقة باليوم جيد للسيطرة على مستويات السكر في حال الإصابة والوقاية من السكري وأمراض أخرى كأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن لدى الاصحاء.
وأضاف إن البدء بحملات الفحص المبكر لدى الاصحاء ممن يبلغون من العمر 40 سنة أو لديهم احد عوامل الخطورة للمرض كالبدانه أو إصابة أقرباء الدرجة الأولى أو إرتفاع الدهون أو ممن لا يمارسون الرياضة يساعد في الاكتشاف المبكر لداء السكري والوقاية منه.
من جهته أوضح لصحيفة (غرب) الدكتور سامي عبد الله الرحيلي استشاري طب الأسرة بمركز الدراسات العليا لطب الاسرة بالمدينة المنورة بأن داء السكري يعتبر مشكلة دولية بامتياز حيث تشير احصائيات عام 2017 الصادرة عن الاتحاد الدولي للسكري الى ان عدد المصابين بداء السكري عالميا حوالي 450 مليون للفئة العمرية (20-79سنة) ومتوقع زيادة العدد الى 629 مليون بحلول عام 2045م، والنسبة العالمية حوالي 8.8% من البالغين.
وأضاف بأنه وفق معلومات المسح الصحي للمعلومات الصحية عام 2013م المنفذ من وزارة الصحة فان نسبة المصابين بداء السكري حوالي 13.2% من السكان، وحالات ماقبل الإصابة بالسكري أي المعرضين للإصابة ولم يصل معدل السكر لمرحلة الإصابة 16.3%.
ولفت إلى أن التحدي الذي يواجه مرضى السكري هو ان الداء غالبا يبدا دون اعراض .. فحوالي نصف المرضى المصابين بداء السكري لايعلمون باصابتهم بالمرض ..وهنا تبرز أهمية حملات الكشف والفحص الدوري للترصد للمرض قبل حدوث المضاعفات.
منوهاً إلى أن انتشار داء السكري في منطقة ما بالعالم مرتبط بمعدل البدانه والنشاط البدني والاكل الصحي في ذلك البلد فعلى سبيل المثال نسبة انتشار زيادة الوزن في السعودية حسب المسح الوطني حوالي 60% من السكان أما البدانة فحوالي 30% ويبدأ مشوار منع الإصابة بالمرض بالسيطرة على الوزن والمحافظة على وزن مثالي بمؤشر كتلة للجسم اقل من 24 كجم/م2 باستهلاك اكل صحي قليل السعرات الحرارية وزيادة النشاط البدني لحرق السعرات الفائضة عن الحاجة.
مفيداً إلى أن اهم النصائح لمرضى السكري أو الأشخاص المعرضين للإصابة التوعية بأهمية الاكل الصحي الذي لايؤدي الى البدانة وزيادة الوزن مما يعرض للإصابة بداء السكري، مثل الخضروات والسلطات والفواكه وتقليل الزيوت والدهون والنشويات الغنية بالسعرات التي تؤدي للبدانة وزيادة الوزن.
وأكد على أن النشاط البدني على الأقل 30 دقيقة باليوم جيد للسيطرة على مستويات السكر في حال الإصابة والوقاية من السكري وأمراض أخرى كأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن لدى الاصحاء.
وأضاف إن البدء بحملات الفحص المبكر لدى الاصحاء ممن يبلغون من العمر 40 سنة أو لديهم احد عوامل الخطورة للمرض كالبدانه أو إصابة أقرباء الدرجة الأولى أو إرتفاع الدهون أو ممن لا يمارسون الرياضة يساعد في الاكتشاف المبكر لداء السكري والوقاية منه.
