المصدر -
شارك وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ في الاجتماع السابع للجنة التوجيهية لأهداف التنمية المستدامة للتعليم 2030، وذلك في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” في العاصمة الفرنسية باريس.
وأكد وزير التعليم في كلمته خلال الاجتماع أن المملكة والبلدان الأخرى في المنطقة تلتزم بأجندة 2030 لليونسكو من خلال الهدف الرابع للتنمية المستدامة في التعليم، كما تستجيب لأولويات السياسات الثلاث في المنطقة العربية على النحو الذي تمت مناقشته والاتفاق عليه في الاجتماع الإقليمي الثالث حول التعليم 2030، الذي عقد في الأردن في نوفمبر من عام 2018م ، وهي: ضمان التوفير العادل والشامل للتعليم الجيد للنازحين والمتضررين، وتحسين جودة التعليم والتعلم، وزيادة تمويل التعليم، وابتكار استخدامه.
وقال: “نعمل في المملكة على هذه الأولويات الثلاث، ونركز جهودنا على أولوية السياسة الثانية، وهي جودة التعليم والتعلم، وعلى هذا النحو قمنا بإجراء إصلاحات كبيرة في السياسة التعليمية تتعلق بالمناهج والتقييم والتطوير المهني للمعلمين، مع التركيز المستمر على نواتج التعلم في جميع المستويات”.
وأضاف: “نحن نعلم جيدًا أن هذه عملية طويلة، وبالتالي في السنوات العشر المقبلة قبل بلوغ الهدف 2030، سنعمل كل ما في وسعنا حتى يستفيد جميع الأطفال والشباب في بلادنا من جودة ونواتج التعلم ذات الصلة بمهارات القرن الحادي والعشرين، والثورة الصناعية الرابعة، ومتطلبات فرص العمل للقرن الجديد وسنعمل على جميع المستويات والأبعاد من أجل تزويد أجيالنا المستقبلية بالمعرفة والكفاءات المناسبة، وبالمثل نريد أن نتأكد من أن معلمينا مجهزون بشكل أفضل لتقديم المناهج الجديدة من خلال تأسيس معهد وطني لتدريب وتطوير المعلمين”.
ونوّه في كلمته إلى أن من بين الأولويات الرئيسة التي قدمتها وزارة التعليم هذا العام نظام الجامعات الجديد، ومبادرة توسع التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، مشيرًا إلى أن المملكة تدعم الاستجابة التعليمية في الحالات الإنسانية التي تواجه العديد من البلدان المتأثرة بالأزمة في المنطقة، كما في اليمن ولبنان والأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين).
ولفت الدكتور آل الشيخ النظر إلى أن التعليم سيكون أولوية رئيسة في جدول أعمال قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها المملكة في 2020م، مبديًا تطلع المملكة للعمل مع منظمة اليونسكو، والمنظمات الدولية الأخرى لضمان تغطية ومعالجة قضايا التعليم الكبرى، ومستقبل الجيل القادم في العالم في قمة مجموعة العشرين القادمة.
كما شهد وزير التعليم اليوم افتتاح المؤتمر العام لليونسكو في دورته الأربعين ، بحضور أعضاء المنظمة البالغة 195 دولة، ويستمر أسبوعين في مقر اليونيسكو في العاصمة الفرنسية.
يذكر أن المملكة تعد من أكبر الدول الداعمة لليونسكو، وهناك تعاون وثيق بين ما تقدمه اليونسكو من برامج وندوات مع وزارة التعليم، في حين تشكل المندوبية الدائمة باليونسكو التابعة لوزارة التعليم محورًا أساسيًا في تمكين التعاون والشراكة الإستراتيجية مع اليونسكو.
وأكد وزير التعليم في كلمته خلال الاجتماع أن المملكة والبلدان الأخرى في المنطقة تلتزم بأجندة 2030 لليونسكو من خلال الهدف الرابع للتنمية المستدامة في التعليم، كما تستجيب لأولويات السياسات الثلاث في المنطقة العربية على النحو الذي تمت مناقشته والاتفاق عليه في الاجتماع الإقليمي الثالث حول التعليم 2030، الذي عقد في الأردن في نوفمبر من عام 2018م ، وهي: ضمان التوفير العادل والشامل للتعليم الجيد للنازحين والمتضررين، وتحسين جودة التعليم والتعلم، وزيادة تمويل التعليم، وابتكار استخدامه.
وقال: “نعمل في المملكة على هذه الأولويات الثلاث، ونركز جهودنا على أولوية السياسة الثانية، وهي جودة التعليم والتعلم، وعلى هذا النحو قمنا بإجراء إصلاحات كبيرة في السياسة التعليمية تتعلق بالمناهج والتقييم والتطوير المهني للمعلمين، مع التركيز المستمر على نواتج التعلم في جميع المستويات”.
وأضاف: “نحن نعلم جيدًا أن هذه عملية طويلة، وبالتالي في السنوات العشر المقبلة قبل بلوغ الهدف 2030، سنعمل كل ما في وسعنا حتى يستفيد جميع الأطفال والشباب في بلادنا من جودة ونواتج التعلم ذات الصلة بمهارات القرن الحادي والعشرين، والثورة الصناعية الرابعة، ومتطلبات فرص العمل للقرن الجديد وسنعمل على جميع المستويات والأبعاد من أجل تزويد أجيالنا المستقبلية بالمعرفة والكفاءات المناسبة، وبالمثل نريد أن نتأكد من أن معلمينا مجهزون بشكل أفضل لتقديم المناهج الجديدة من خلال تأسيس معهد وطني لتدريب وتطوير المعلمين”.
ونوّه في كلمته إلى أن من بين الأولويات الرئيسة التي قدمتها وزارة التعليم هذا العام نظام الجامعات الجديد، ومبادرة توسع التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، مشيرًا إلى أن المملكة تدعم الاستجابة التعليمية في الحالات الإنسانية التي تواجه العديد من البلدان المتأثرة بالأزمة في المنطقة، كما في اليمن ولبنان والأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين).
ولفت الدكتور آل الشيخ النظر إلى أن التعليم سيكون أولوية رئيسة في جدول أعمال قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها المملكة في 2020م، مبديًا تطلع المملكة للعمل مع منظمة اليونسكو، والمنظمات الدولية الأخرى لضمان تغطية ومعالجة قضايا التعليم الكبرى، ومستقبل الجيل القادم في العالم في قمة مجموعة العشرين القادمة.
كما شهد وزير التعليم اليوم افتتاح المؤتمر العام لليونسكو في دورته الأربعين ، بحضور أعضاء المنظمة البالغة 195 دولة، ويستمر أسبوعين في مقر اليونيسكو في العاصمة الفرنسية.
يذكر أن المملكة تعد من أكبر الدول الداعمة لليونسكو، وهناك تعاون وثيق بين ما تقدمه اليونسكو من برامج وندوات مع وزارة التعليم، في حين تشكل المندوبية الدائمة باليونسكو التابعة لوزارة التعليم محورًا أساسيًا في تمكين التعاون والشراكة الإستراتيجية مع اليونسكو.