بواسطة :
16-12-2014 03:48 مساءً
9.0K
المصدر - الغربية - بندر أخضر :
افتتح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مساء أمس الاثنين أعمال المؤتمر العالمى “دور المرأة فى العمل الخيرى” المنعقد في دولة الكويت لمدة ثلاثة أيام، والذى تنظمه الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بمشاركة وزراء وعلماء ومفكرين من السعودية ودول الخليج وعدة دول عربية وإسلامية.
حضر الجلسة الافتتاحية* ممثلاً عن وزارة الإعلام السعودية د.ناصر بن صالح الحجيلان “وكيل وزارة الثقافة والإعلام”، وبحضور أ.منى أبوسليمان “عضو الجمعية العامة في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية”، و د.نورة العدوان “عضو مجلس الشورى وعضو الجمعية العامة في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية”، و د.نورة الفايز “نائب وزير التربية والتعليم”.
إضافة إلى* د.صالح الوهيبي “الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي وعضو مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية”، و د.ميرفت عثمان “رئيسة نادي الفتيات في الندوة العالمية للشباب الإسلامي”، و سماحة الشيخ عبدالله المصلح “الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القران الكريم”، والسيدة: حصة العون “رئيس مجلس إدارة شركة البداية القابضة للاستثمار في الإنسان”. هذا ويحاضر د. وليد فتيحي “الرئيس التنفيذي لمستشفى المركز الطبي الدولي في جدة” محاضرة جماهيرية حول موضوع دور المرأة في العمل الخيري.
يذكر أن المؤتمر يناقش عدة موضوعات حول التمكين الاقتصادى للمرأة ودعم دورها فى العمل الخيرى واستعراض تجارب الدول فى العمل الخيري.
كما يُعتبر هذا المؤتمر انطلاقاً من رسالة “الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية” كمنظمة عالمية يغطي نشاطها الإنساني اكثر من 136 دولة حول العالم وإيمانا”منها بدور المرأة في العمل الخيري والتطوعي، و حرصا” منها على تفعيله، فقد تبنت الهيئة مبادرة تفعيل” دور المرأة في العمل الخيري والتطوعي ” وتعزيز دورها في المجتمع ، والعمل على تأهيلها لتمكينها من المشاركة الفعالة لبناء مجتمعها والارتقاء والنهوض به ، لمساندة شقيقها الرجل في دفع عجلة التنمية والتطوير في المجتمع.
ويهدف المؤتمر إلى إبراز الدور الحقيقي والهام للمرأة المسلمة في المشاركة التكاملية لبناء المجتمعات الإسلامية وتنميتها، وبيان الجانب الشرعي الداعم لدور المرأة وإمكانياتها وقدراتها في بناء المجتمعات الإسلامية، وتشجيع المرأة المسلمة على العمل الخيري وتعزيز دورها الفاعل في هذا المجال، وبيان دور المرأة الهام والفاعل في العمليات الإغاثية الميدانية في الكوارث والنكبات.
ويكمن مغزى المؤتمر في الخروج بوثيقة عالمية ومنهج وسند شرعي وعلمي، ومرجعية يتفق عليها علماء الشرع والدين والمختصين في قضايا المجتمع، لتكون منهج عمل وأساس مرجعي للمرأة في العمل الخيري والمجتمعي والميداني، ويسعى من خلال هذه الوثيقة إلى تفعيل دور المرأة في المجتمع العربي والإسلامي وموائمة هذا الدور مع الشريعة الإسلامية ومبادئها وتعاليمها دون تصادم أو تعارض.
وأن ترفع هذه الوثيقة لمؤتمرات عالمية لإقرارها عالميا من خلال قرارات وفتاوي شرعية وتعديل قوانين، والتي سيكون لها دور كبير وبارز في توسع نشاط المرأة الخيري ليصبح نشاطا عالميا بتبادل الخبرات والتجارب سعيا إلى تمكين المرأة من دورها الفاعل في العمل الخيري المجتمعي والإغاثي الميداني، تلبية لما تفرضه الحاجة لذلك والعمل لبناء المجتمعات والمساهمة في ارتقائها وتطورها.