المصدر -
شاركت المملكة العربية السعودية في القمة الوزارية لمنظمة السياحة العالمية في سوق السفر العالمي التي عقدت يوم الثلاثاء 5 أكتوبر 2019م في العاصمة البريطانية لندن، برئاسة معالي الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وأوضح الأستاذ أحمد الخطيب في كلمته عن أهمية السياحة عالمياً قائلاً:"في ظل الترابط المتزايد الذي يشهده عالمنا اليوم، تشهد صناعة السفر والسياحة ازدهاراً ونمواً واضحاً في كل أرجاء العالم. ففي العام الماضي حقق قطاع السياحة العالمي نمواً بمعدل 3.9% وقد وصل عدد الذين يعملون في القطاع 319 مليوناً على مستوى العالم، مضيفاً "صناعة السياحة اليوم من أهم القطاعات الإستراتيجية في المملكة والتي نعمل على تطويرها ونموها وذلك بالتوافق مع رؤية 2030، حيث لدينا أهداف طموحة وخطط واعدة للاستثمار في هذه الصناعة، نسعى من خلالها للوصول إلى 100 مليون زيارة سنوياً، وتوليد مليون فرصة عمل جديدة بحلول 2030"
وتناولت القمة هذا العام موضوع تأثير السياحة على تطوير المجتمعات والمناطق الريفية، وقد بيّن معالي رئيس مجلس إدارة هيئة السياحة والتراث الوطني منهجية المملكة، حيث تعمل على تطوير السياحة بشكل يضمن الاستدامة وحماية المجتمعات والمناطق الريفية، موضحاً "تدرك معظم الدول حجم التأثيرات البيئية التي تحدثها السياحة على مدنها الحضرية، مما دفعها إلى إيجاد خيارات بديلة وذلك عبر تطوير مجتمعاتها الريفية، وفي المملكة هناك أكثر من 80% من سكانها البالغ عددهم 34 مليون نسمة يقطنون المناطق الحضرية، ومع ذلك نعمل في المملكة على حماية وتطوير المجتمعات الريفية اجتماعياً واقتصادياً وذلك من خلال دعم عدد من الحلول التقنية والابداعية".
وأضاف معاليه "المناطق الريفية السعودية غنية بكل ما يجذب السائح الذي يبحث عن تجارب مميزة تجمع بين الأصالة والحداثة، حيث تحتضن قرابة 10.000 موقع تاريخي وأثري، وقد تم تسجيل العديد منها في قائمة التراث العالمي لليونسكو مثل العلا والأحساء.
وفي ختام كلمته أشار الخطيب إلى استضافة المملكة قمة العشرين في دورتها القادمة في 2020م، حيث ستكون السياحة موضوعاً محورياً في العديد من النقاشات مع صناع القرار والجهات ذات العلاقة بهدف العمل على استدامة نمو القطاع السياحي عالمياً.
وأوضح الأستاذ أحمد الخطيب في كلمته عن أهمية السياحة عالمياً قائلاً:"في ظل الترابط المتزايد الذي يشهده عالمنا اليوم، تشهد صناعة السفر والسياحة ازدهاراً ونمواً واضحاً في كل أرجاء العالم. ففي العام الماضي حقق قطاع السياحة العالمي نمواً بمعدل 3.9% وقد وصل عدد الذين يعملون في القطاع 319 مليوناً على مستوى العالم، مضيفاً "صناعة السياحة اليوم من أهم القطاعات الإستراتيجية في المملكة والتي نعمل على تطويرها ونموها وذلك بالتوافق مع رؤية 2030، حيث لدينا أهداف طموحة وخطط واعدة للاستثمار في هذه الصناعة، نسعى من خلالها للوصول إلى 100 مليون زيارة سنوياً، وتوليد مليون فرصة عمل جديدة بحلول 2030"
وتناولت القمة هذا العام موضوع تأثير السياحة على تطوير المجتمعات والمناطق الريفية، وقد بيّن معالي رئيس مجلس إدارة هيئة السياحة والتراث الوطني منهجية المملكة، حيث تعمل على تطوير السياحة بشكل يضمن الاستدامة وحماية المجتمعات والمناطق الريفية، موضحاً "تدرك معظم الدول حجم التأثيرات البيئية التي تحدثها السياحة على مدنها الحضرية، مما دفعها إلى إيجاد خيارات بديلة وذلك عبر تطوير مجتمعاتها الريفية، وفي المملكة هناك أكثر من 80% من سكانها البالغ عددهم 34 مليون نسمة يقطنون المناطق الحضرية، ومع ذلك نعمل في المملكة على حماية وتطوير المجتمعات الريفية اجتماعياً واقتصادياً وذلك من خلال دعم عدد من الحلول التقنية والابداعية".
وأضاف معاليه "المناطق الريفية السعودية غنية بكل ما يجذب السائح الذي يبحث عن تجارب مميزة تجمع بين الأصالة والحداثة، حيث تحتضن قرابة 10.000 موقع تاريخي وأثري، وقد تم تسجيل العديد منها في قائمة التراث العالمي لليونسكو مثل العلا والأحساء.
وفي ختام كلمته أشار الخطيب إلى استضافة المملكة قمة العشرين في دورتها القادمة في 2020م، حيث ستكون السياحة موضوعاً محورياً في العديد من النقاشات مع صناع القرار والجهات ذات العلاقة بهدف العمل على استدامة نمو القطاع السياحي عالمياً.