المصدر -
استعاد الأردن رسمياً، سيادته على منطقتي الباقورة والغمر، بعد انتهاء عقد يسمح للمزارعين الإسرائيليين بالعمل في تلك الأراضي، بعد 25 عاماً من توقيع اتفاق سلام بين البلدين، وبدأت السلطات الأردنية أمس، بمنع الإسرائيليين من دخول المنطقتين.
وأعلن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، رسمياً، أمس، انتهاء العمل بالملحقين الخاصين بالمنطقتين مع إسرائيل. وفي كلمة في افتتاح الدورة العادية الرابعة لمجلس الأمة الثامن عشر، قال الملك عبد الله: «أعلن اليوم، انتهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر، وفرض سيادتنا الكاملة على منطقتي الباقورة والغمر، وكل شبر فيهما».
وتطرق الملك إلى الأوضاع الاقتصادية، وقال: «لقد أنجزنا إصلاحات جريئة، حتى في أصعب الظروف، وأثبتنا للعالم مرة بعد الأخرى، أن الأردن، مهما كانت التحديات، لا يعرف المستحيل». وقال: «الأردن يمضي إلى الأمام بخطى ثابتة، فقد باتت الإصلاحات الأصعب خلفنا، والمستقبل الواعد أمامنا، نمضي نحوه بثقة، لنحقق طموح أبناء هذا الوطن».
وأشار إلى أن «الحكومة قدمت خلال الشهر الماضي برنامجاً اقتصادياً، سيتم تنفيذه على مراحل، ضمن أربعة محاور، تهدف إلى إعادة النظر في الأجور والرواتب، وتنشيط الاقتصاد وتحفيز الاستثمار، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، والإصلاح الإداري والمالية العامة».
منع الدخول
وبدأت السلطات الأردنية، منع الإسرائيليين من دخول الباقورة والغمر. وبحسب ملاحق اتفاقيّة السلام الموقّعة في 26 أكتوبر 1994، تمّ إعطاء حقّ التصرّف لإسرائيل بهذه الأراضي لمدة 25 عاماً، على أن يتجدّد ذلك تلقائياً في حال لم تبلغ الحكومة الأردنية الدولة العبرية برغبتها في استعادة هذه الأراضي، قبل عام من انتهاء المدة، وهو ما فعلته المملكة.
فقد قرّر الملك عبد الله، العام الماضي، استعادة أراضي الباقورة الواقعة شرق نقطة التقاء نهري الأردن واليرموك في محافظة إربد (شمال)، والغمر في منطقة وادي عربة، في محافظة العقبة (جنوب)، من الوصاية الإسرائيلية.
وذكرت وكالة فرانس برس، أنه تم إغلاق البوابة الصفراء المؤدية إلى جسر فوق النهر، الذي يفصل بين البلدين، والذي يدخل منه المزارعون الإسرائيليون إلى الباقورة.
وأعلن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، رسمياً، أمس، انتهاء العمل بالملحقين الخاصين بالمنطقتين مع إسرائيل. وفي كلمة في افتتاح الدورة العادية الرابعة لمجلس الأمة الثامن عشر، قال الملك عبد الله: «أعلن اليوم، انتهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر، وفرض سيادتنا الكاملة على منطقتي الباقورة والغمر، وكل شبر فيهما».
وتطرق الملك إلى الأوضاع الاقتصادية، وقال: «لقد أنجزنا إصلاحات جريئة، حتى في أصعب الظروف، وأثبتنا للعالم مرة بعد الأخرى، أن الأردن، مهما كانت التحديات، لا يعرف المستحيل». وقال: «الأردن يمضي إلى الأمام بخطى ثابتة، فقد باتت الإصلاحات الأصعب خلفنا، والمستقبل الواعد أمامنا، نمضي نحوه بثقة، لنحقق طموح أبناء هذا الوطن».
وأشار إلى أن «الحكومة قدمت خلال الشهر الماضي برنامجاً اقتصادياً، سيتم تنفيذه على مراحل، ضمن أربعة محاور، تهدف إلى إعادة النظر في الأجور والرواتب، وتنشيط الاقتصاد وتحفيز الاستثمار، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، والإصلاح الإداري والمالية العامة».
منع الدخول
وبدأت السلطات الأردنية، منع الإسرائيليين من دخول الباقورة والغمر. وبحسب ملاحق اتفاقيّة السلام الموقّعة في 26 أكتوبر 1994، تمّ إعطاء حقّ التصرّف لإسرائيل بهذه الأراضي لمدة 25 عاماً، على أن يتجدّد ذلك تلقائياً في حال لم تبلغ الحكومة الأردنية الدولة العبرية برغبتها في استعادة هذه الأراضي، قبل عام من انتهاء المدة، وهو ما فعلته المملكة.
فقد قرّر الملك عبد الله، العام الماضي، استعادة أراضي الباقورة الواقعة شرق نقطة التقاء نهري الأردن واليرموك في محافظة إربد (شمال)، والغمر في منطقة وادي عربة، في محافظة العقبة (جنوب)، من الوصاية الإسرائيلية.
وذكرت وكالة فرانس برس، أنه تم إغلاق البوابة الصفراء المؤدية إلى جسر فوق النهر، الذي يفصل بين البلدين، والذي يدخل منه المزارعون الإسرائيليون إلى الباقورة.