عبدالله علي القرزعي/ مساعد مدير تعليم عنيزة للشؤون التعليمية :
المصدر -
تتسابق الدول في إصلاح وتطوير نظمها التعليمية؛ كون التعليم ركيزة كل نماء وتنمية في كافة المجتمعات؛ وما تقدمت أمة إلا بالعلم منذ أن خلق الله الإنسان.
يعد الحراك المستمر في تطوير النظم التعليمية أمرا طبيعيا في ظل تحديات كثيرة تفرضها طبيعة التغيرات في مختلف العلوم وانعكاساتها على كافة مجالات الحياة .
ويلحظ تفاوت الدول في تناولها لأبرز مجالات إصلاح أنظمتها التعليمية وفق احتياجاتها وامكاناتها؛ والتحديات التي تعيشها؛ وتشخيصها لواقعها ورؤيتها؛ وأدوارها بين الأمم.
هناك دول تملك المعرفة ومتطلبات وأدوات البحث والتجريب والتطبيق ومنهجياته العلمية وصولا إلى نماذج معرفية تحدث طفرات التغيير التنافسية ؛ تتحقق معها أهداف الإصلاح والتنمية تباعا.
في المقابل دول كثيرة تسعى لتبادل المعرفة والمحاكاة ؛ وإضفاء ملامح هويتها لإحداث الإصلاح المطلوب على نظمها التعليمية ؛ ويتحقق لها نجاحات محتملة في حال نجحت جهود المواءمة والتطبيق الجيد وضبط أدواته وظروفه ومتغيراته.
كل نظام تعليمي أيا كان لديه موارد مادية وبشرية متفاوته ؛ ويكمن سر النجاح في الاستثمار الأمثل لها وفق حاجات ومتطلبات المرحلة وعصر اقتصاد المعرفة.
المورد البشري هو أثمن مايملكه أي نظام تعليمي لإحداث تغيير إصلاحي مؤثر وفعال وقد قيل أن :
(الجماجم أهم من المناجم ) في إشارة واضحة أن العقل البشري بعد توفيق الله هو القادر على إحداث الفوارق المنشودة.
وعن نظامنا التعليمي في وطننا الغالي نملك الموارد المادية إضافة إلى الموارد البشرية القابلة للتأهيل والتطوير وتحسين الأداء وتجويد المنتج التعليمي ليكون منتجا بناء منافسا بما يوازي رؤية الوطن الطموحة.
في آخر 20 عاما قامت الدولة حفظه الله باتخاذ قرارات إصلاحية كبيرة ومنها :
1.التوسع في الجامعات والتخصصات.
2. التوسع في المدارس والروضات.
3. تطوير المقررات الدراسية.
4. إنشاء شركة تطوير .
5. إنشاء مركز قياس.
6. ولاحقا إنشاء هيئة مستقلة لتقويم التعليم وضم قياس لها .
7. إنشاء مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع.
وغيرها من الإصلاحات التي حققت جملة من الأهداف بيد أن الطريق للإصلاح مازال طويلا ويحتاج المزيد من العناية بالمورد البشري وهو الأهم ؟!
وفي المشهد يقدم خادم الحرمين الشريفين مشكورا إضافة ذات قيمة خاصة ؛ واتجاه إصلاحي خاص بالموافقة على تأسيس (معهد للتطوير المهني التعليمي) ...
ومن غاياته ومضامينه التوجه للتمهين والتمكين التربوي والتعليمي للمورد البشري في نظامنا التعليمي من معلمين ومعلمات ومن في حكمهم وقادة المدارس والعمل التربوي .
قيمة إصلاحية مضافة لطالما انتظرناها كونها موجهة إلى العناية بالمورد الأهم لإحداث إصلاحات في نظامنا التعليمي نحن بأمس الحاجة لها.
لاينقصنا شيء لننافس بل ونبني المعرفة بهوية سعودية عربية إسلامية ؛ فعمقنا العربي والإسلامي يفرض علينا أن نكون في مقدمة الأمم بإذن الله.
منتظر أن ينطلق المعهد من معطيات المركز الوطني وغيره داخليا وخارجيا لبناء إنموذجا فريدا للتدريب والتأهيل النوعي الذي يكسب الكفايات والمهارات لأداء أكثر فاعلية وكفاءة نحو نواتج تعلم منتمية بناءة ومنتجة ومنافسة ليتبوأ وطن الخير والإباء مكانته المستحقة.
شكرا للوزارة ووزيرها وقادتها ، وأبارك لكافة الوطن بهذا المكتسب الهام ؛ نسأل الله أن يبارك فيه وينفع به العباد والبلاد.
يعد الحراك المستمر في تطوير النظم التعليمية أمرا طبيعيا في ظل تحديات كثيرة تفرضها طبيعة التغيرات في مختلف العلوم وانعكاساتها على كافة مجالات الحياة .
ويلحظ تفاوت الدول في تناولها لأبرز مجالات إصلاح أنظمتها التعليمية وفق احتياجاتها وامكاناتها؛ والتحديات التي تعيشها؛ وتشخيصها لواقعها ورؤيتها؛ وأدوارها بين الأمم.
هناك دول تملك المعرفة ومتطلبات وأدوات البحث والتجريب والتطبيق ومنهجياته العلمية وصولا إلى نماذج معرفية تحدث طفرات التغيير التنافسية ؛ تتحقق معها أهداف الإصلاح والتنمية تباعا.
في المقابل دول كثيرة تسعى لتبادل المعرفة والمحاكاة ؛ وإضفاء ملامح هويتها لإحداث الإصلاح المطلوب على نظمها التعليمية ؛ ويتحقق لها نجاحات محتملة في حال نجحت جهود المواءمة والتطبيق الجيد وضبط أدواته وظروفه ومتغيراته.
كل نظام تعليمي أيا كان لديه موارد مادية وبشرية متفاوته ؛ ويكمن سر النجاح في الاستثمار الأمثل لها وفق حاجات ومتطلبات المرحلة وعصر اقتصاد المعرفة.
المورد البشري هو أثمن مايملكه أي نظام تعليمي لإحداث تغيير إصلاحي مؤثر وفعال وقد قيل أن :
(الجماجم أهم من المناجم ) في إشارة واضحة أن العقل البشري بعد توفيق الله هو القادر على إحداث الفوارق المنشودة.
وعن نظامنا التعليمي في وطننا الغالي نملك الموارد المادية إضافة إلى الموارد البشرية القابلة للتأهيل والتطوير وتحسين الأداء وتجويد المنتج التعليمي ليكون منتجا بناء منافسا بما يوازي رؤية الوطن الطموحة.
في آخر 20 عاما قامت الدولة حفظه الله باتخاذ قرارات إصلاحية كبيرة ومنها :
1.التوسع في الجامعات والتخصصات.
2. التوسع في المدارس والروضات.
3. تطوير المقررات الدراسية.
4. إنشاء شركة تطوير .
5. إنشاء مركز قياس.
6. ولاحقا إنشاء هيئة مستقلة لتقويم التعليم وضم قياس لها .
7. إنشاء مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع.
وغيرها من الإصلاحات التي حققت جملة من الأهداف بيد أن الطريق للإصلاح مازال طويلا ويحتاج المزيد من العناية بالمورد البشري وهو الأهم ؟!
وفي المشهد يقدم خادم الحرمين الشريفين مشكورا إضافة ذات قيمة خاصة ؛ واتجاه إصلاحي خاص بالموافقة على تأسيس (معهد للتطوير المهني التعليمي) ...
ومن غاياته ومضامينه التوجه للتمهين والتمكين التربوي والتعليمي للمورد البشري في نظامنا التعليمي من معلمين ومعلمات ومن في حكمهم وقادة المدارس والعمل التربوي .
قيمة إصلاحية مضافة لطالما انتظرناها كونها موجهة إلى العناية بالمورد الأهم لإحداث إصلاحات في نظامنا التعليمي نحن بأمس الحاجة لها.
لاينقصنا شيء لننافس بل ونبني المعرفة بهوية سعودية عربية إسلامية ؛ فعمقنا العربي والإسلامي يفرض علينا أن نكون في مقدمة الأمم بإذن الله.
منتظر أن ينطلق المعهد من معطيات المركز الوطني وغيره داخليا وخارجيا لبناء إنموذجا فريدا للتدريب والتأهيل النوعي الذي يكسب الكفايات والمهارات لأداء أكثر فاعلية وكفاءة نحو نواتج تعلم منتمية بناءة ومنتجة ومنافسة ليتبوأ وطن الخير والإباء مكانته المستحقة.
شكرا للوزارة ووزيرها وقادتها ، وأبارك لكافة الوطن بهذا المكتسب الهام ؛ نسأل الله أن يبارك فيه وينفع به العباد والبلاد.