المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
انتاج اكثر من مليون يرقة سمك بلطي في مركز أبحاث الثروة السمكية بجده
حسين عســير - مستقيل
بواسطة : حسين عســير - مستقيل 09-11-2019 02:13 مساءً 11.0K
المصدر -  
تنفرد المملكة العربية السعودية عالمياً بأقلمة وإنتاج ( أسماك البلطي او سمك مشط) ، على المياه البحرية والقدرة على إنتاجة في درجات الملوحة البحرية دون اي معوقات مرضية او اقتصادية او بيئية.

كما تحتل اسماك البلطي المرتبة الثانية كأنتاج عالمياً بعد اسماك السالمون وتعتبر من الاسماك الاقتصادية على مستوى العالم.

لذا قام مركز ابحاث الثروة السمكية بجده بالعمل على رفع الطاقة الإنتاجية لهذا النوع من الاسماك.

صرح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد جار الله الغامدي انه بلغ عدد الإنتاج ٧٢٠,٩٦٠ الف يرقة (سبع مائة وعشرون الف وتسع مائة وستون يرقة )من البلطي البحري من انتاج كلي بلغ ١،٠٥٨،٦٠٩ (مليون وثمانية وخمسون الف وستمائة وتسعه يرقة ) خلال العام الحالي ٢٠١٩ م ، ويأتي هذا الدعم من ضمن الخطط الاستراتيجية لتطوير قطاع الاستزراع المائي في المملكة العربية السعودية لتحقيق رؤية وزارة البيئة والمياه والزراعة للوصول الى طاقة إنتاجية ٦٠٠ الف طن من منتجات الاستزراع المائي المحلية.

ونظراً لارتفاع الطلب المحلي على البلطي البحري وتحقيقاً لتعزيز مقومات الأمن الغذائي ولارتفاع الطلب من شركات الاستزراع المائي المحلية لهذا النوع من الاسماك.

الجدير بالذكر أن مركز ابحاث الثروة السمكية بجده الذي يشرف عليه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة حاليا وبمتابعة من الادارة العامة للثروة السمكية
، قد بدأ الاستزراع المائي في المملكة العربية السعودية قبل اكثر من 35 عاماً، بناءً على توصيات قدمتها هيئات دولية للمملكة، ضمن دراسة وضع الثروة السمكية في المملكة، وكانت أولى هذه الخطوات التعاون مع منظمة الأغذية والزراعة الدولية "الفاو" لإنشاء مركز المزارع السمكية بجدة (مركز أبحاث الثروة السمكية بجدة حالياً) عام 1982م، وذلك لدراسة الأنواع المحلية المناسبة للاستزراع المائي من الأسماك، وإدخال تقنيات التفريخ والاستزراع، وتدريب الكوادر الوطنية، والقيام بالدراسات المتعلقة باختيار المواقع المناسبة للاستزراع المائي كما أفاد بذلك مدير مركز أبحاث الثروة السمكية بجده الأستاذ رياض الفقيه ، بالإضافة إلى تقديم المركز الدعم الفني والاستشاري للمزارع المائية الناشئة في ذلك الوقت.