المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024

ب مؤتمر «التنمية البحرية المستدامة 2030 وما بعده»

يوسف بن ناجي- سفير غرب
بواسطة : يوسف بن ناجي- سفير غرب 09-11-2019 01:41 مساءً 15.3K
المصدر -  
بمناسبة أنعقاد مؤتمر «التنمية البحرية المستدامة 2030 وما بعده» الذي أقامته الهيئة االعامة للنقل في جده في الفترة من ٥- ٧ نوفمبر ٢٠١٩ بحضور معالي رئيس الهيئة الدكتور رميح الرميح وأمين عام المنظمة البحرية العالمية( IMO) وعدد كبير من منسوبيها وكبار الشخصيات البحرية المحلية والعربية والدولية والمهتمين بالنقل البحري والذي ناقش العديد من المواضيع التي تهم المجال البحري وتنميته للوصول به للعالمية

ذكر الدكتور المدني رئيس مجلس إدارة مركز الإستشارات البحرية والتحكيم أن مثل هذه المؤتمرات والندوات تزيد من الثقافة البحريه حيث أنها متدنية لدى بعض العامة ويجب نشرها بأوسع النطاقات وخاصة في وسائل التواصل اللإجتماعي وحث الإعلامين بالإهتمام بهذا القطاع الحيوي الهام حيث أن أكثر من ٩٠٪؜ من الصادرات والواردات تنقل عن طريق البحر وعلى سفن متطوره تصل حمولاتها إلى مئات ألوف الأطنان كما أن الأسطول البحري السعودي يمتلك عددا كبيرا من السفن العملاقة وخاصة شركة الوطنية للنقل البحري (بحري) التي تعتبر من أكبر شركات نقل البترول في العالم بعد شراء ناقلات النفط التابعة لفيلا البحرية العالميه التي كانت مملوكة لأرامكو السعودية كما أن هذه المؤتمرات تنقل الخبرات العالمية وآخر التطورات في هذا المجال.

وأوضح الدكتور المدني بأن موقع المملكة الإستراتيجي يعتبر من أهم المواقع البحرية حيث أن هناك ممرين ملاحيين مهمين على البحر الأحمر وهما قناة السويس وباب المندب لأن أكثر من ٣٥٪؜ من السفن الدولية يمر عبرهما كما أن الموانئ المملكةعلى الخليج العربي تعتبر موانئ إستراتيجيه لأن معظم النفط والصادرات والواردات تنقل من خلالها وهذه الموانئ تعتبر شريان النقل البحري للمملكة، وكان وما زال إهتمام حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله حيث طورت الموانئ الموجوده وإستحدثت موانئ جديدة مثل ميناء الملك عبدالله على البحر الأحمر وميناء رأس الخير على الخليج العربي لكي تستطيع استقبال وإستيعاب كافة أنواع السفن والناقلات بأحجامها وأنواعها المختلفة وجهزت بأحدث ماتوصلت إليه التقنية الحديثة لرفع قدراتها التنافسية، تماشياً مع *رؤية المملكة 2030* كما إنشئت منصة الخمرة اللوجستية في جده وسوف تنشئ منصات لوجستية أخرى لجعل المملكة مركزاً مهماً للتجارة البحرية وفي مصاف العالمية بحرياً .

ومن أبرز ما نوقش في المؤتمر التدريب البحري وتطبيق الأنظمة البحرية مثل (STCW)على السفن التي ترفع العلم السعودي وسعودة الوظائف البحرية وتمكين المرأة من العمل في هذا المجال
حيث أعلن عن تخريج أول امرأة سعودية بوظيفة (ضابطة ملاحة بحرية)
والتوجه لافتتاح أقسام للشابات الراغبات العمل في مجل النقل البحري في كليات الدراسات البحرية حيث أن المرأة السعودية أثبتت وجودها في كافة المجالات ويمكن الإعتماد عليها في هذا المجال.