أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان جددوا التأكيد على التزامهم المشترك بالتوصل لاتفاق شامل ومستدام لملء خزان سد النهضة.
وأضافت الوزارة، وفق ما نقل موقع قناة "العربية"، أن وفود مصر وإثيوبيا والسودان اجتمعت مع وزير الخزانة منوتشين ورئيس البنك الدولي مالباس في واشنطن، الأربعاء، وأنهم سيجتمعون في ديسمبر،
كما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنه التقى مسؤولين من مصر وإثيوبيا والسودان للمساعدة في حل خلاف سد النهضة. وأَضاف في تغريدات عبر "تويتر"، أن الاجتماع بشأن سد النهضة مضى بشكل جيد، وأن المباحثات مستمرة.
كما نشر الرئيس الأميركي صورة من اجتماعه مع الوزراء حول سدّ النهضة.و
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن استدعاء الولايات المتحدة الأمريكية لحل أزمة سد النهضة الإثيوبي يصب في مصلحة مصر، وإن هذه القضية تحتاج إلى دبلوماسية هادئة وحجرات مغلقة للوصول إلى اتفاق.
وأضاف الفقي، ، ان العلاقات المصرية- الأمريكية خلال هذه الفترة تتسم بالاستقرار والصراحة، وأن هناك كيمياء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وأن إدارة ترامب ترى أن مكافحة مصر للإرهاب عمل يصب في خانة مصالحها في المنطقة.
وأشار المفكر السياسي إلى ضرورة وضع قواعد مستقرة لسد النهضة الإثيوبي تكون واضحة أمام المجتمع الدولي؛ وذلك لتجنب استنزاف الأجيال المقبلة في هذه الأزمة، لافتًا إلى أهمية توجيه مصر رسالة إلى إسرائيل بقيامها بعمل عدائي يتنافى مع اتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب، وذلك بوقوفها مع إثيوبيا في سد النهضة.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه عقد اجتماعًا مع كبار الوفود الدبلوماسية من مصر وإثيوبيا والسودان، للمساعدة في حل أزمة سد النهضة.
وأكد ترامب في تغريدة على "تويتر" أن الاجتماع الذي عقد مع الأطراف الثلاثة كان جيدًا، لافتًا إلى أن المحادثات ستستمر