المصدر -
رعى الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد، مساء أمس الثلاثاء، حفل تخريج الدفعة السادسة من طلاب الجامعة، البالغ عددهم 465 طالباً من مختلف التخصصات، وذلك بمقر الجامعة بالعزيزية بمحافظة الخبر.
وخلال كلمته في الحفل المعد بتلك المناسبة، قال مدير الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري: “أقدم هنا ما يتسع المجال لذكره من إنجازات لجامعة الأمير محمد بن فهد توصل حقائق بأعيانها تتصل بالواقع بصلات متينة، ذلك أن الجامعة لم تأل جهداً في شق طريقها نحو التميّز والإبداع فكانت وما زالت نموذجاً ومدرسة في تطبيق مفهوم القدرات في عصر العولمة، فضلاً عن حصولها على الاعتمادات الأكاديمية العالمية لمعظم برامجها الدراسية”.
وأضاف: “كما أولت الجامعة اهتماماً باستحداث مراكز ذات شأن في تطوير البحث العلمي في القضايا الساخنة على الساحة المحلية والعالمية كإنشاء مركز الأمير محمد بن فهد للدراسات الاستشرافية ومركز الذكاء الاصطناعي ومركز براءات الاختراع ومركز الأمير تركي بن محمد لريادة الأعمال والإبداع. وعندما استعرض هذه الإنجازات.. يأتي ذكر صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز – نائب رئيس مجلس الأمناء – فله من الجامعة ومنسوبيها كل الشكر والتقدير على متابعته لخططها الإستراتيجية وتنفيذ مبادراتها”.
وأضاف الدكتور الأنصاري: “قبل أسبوع احتفلت الجامعة بتخريج الدفعة السابعة من طالباتها وعددهن أربعمائة وخمس وتسعون طالبة.. واليوم تحتفل الجامعة بتخريج الدفعة السادسة من طلابها وعددهم أربعمائة وثلاثة وعشرون طالباً من مختلف الكليات بينهم اثنا عشر طالباً من لبنان واليمن والصومال وجزر القمر”.
ووجه الدكتور الأنصاري في ختام كلمته رسالة للخريجين أكد خلالها أن احتفالهم اليوم هو احتفال بوطنيتهم وانتمائهم لبلادهم وولائهم لقيادتهم.
وبعد ذلك، ألقيت كلمة الخريجين أعربوا فيها عن سعادتهم بمشاركة الأمير محمد بن فهد لحفل تخرجهم، مؤكدين أنهم سيساهمون في بناء مستقبل بلادهم وخدمة مجتمعهم والتواصل بكل جدارة واقتدار مع مختلف المؤسسات العالمية والتعايش بفعالية وإيجابية مع الثقافات الإنسانية في كل بقاع الأرض.
وقال الخريجون: “نحن نطمح لأن نمتلك من القدرات ما يمكننا من خدمة وطننا الغالي وتحقيق طموحاتنا. والحمدلله فقد وفرّت لنا هذه الجامعة الإمكانات التعليمية والخدمات المساندة التي جعلتنا قادرين على الإسهام في بناء المستقبل بكل كفاءة وفعالية واقتدار”.
إثر ذلك، ألقى الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز كلمة أعرب فيها عن سعادته بمشاركته في حفل تخريج الدفعة السادسة من طلاب جامعة الأمير محمد بن فهد، مهنئاً لهم وأولياء أمورهم على هذا الإنجاز العلمي ومتمنياً لهم التوفيق والنجاح في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم.
وأكد أن الجامعة كمثيلاتها من الجامعات بالمملكة تحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة في بلادنا الطيبة، بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين حفظهما الله، وإنني انتهز هذه الفرصة لأشكر جميع من ساهم ويساهم في دعم هذا الصرح التعليمي الشامخ ليحقق المزيد من الإنجازات في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
كما قدم التهنئة لأولياء أمور الخريجين لما قدموه لهم من دعم ورعاية حتى حققوا هذا النجاح كما نشكر أعضاء هيئة التدريس بالجامعة على ما قدموه من جهود علمية لتحقيق أهداف الجامعة من مخرجاتها التعليمية.
واختتم بتهنئة الخريجين وأوصاهم بتقوى الله ثم العمل بإخلاص لخدمة الدين ثم المليك والوطن. وختاماً نشكر الجميع على مشاركتنا هذا الحفل.
وخلال كلمته في الحفل المعد بتلك المناسبة، قال مدير الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري: “أقدم هنا ما يتسع المجال لذكره من إنجازات لجامعة الأمير محمد بن فهد توصل حقائق بأعيانها تتصل بالواقع بصلات متينة، ذلك أن الجامعة لم تأل جهداً في شق طريقها نحو التميّز والإبداع فكانت وما زالت نموذجاً ومدرسة في تطبيق مفهوم القدرات في عصر العولمة، فضلاً عن حصولها على الاعتمادات الأكاديمية العالمية لمعظم برامجها الدراسية”.
وأضاف: “كما أولت الجامعة اهتماماً باستحداث مراكز ذات شأن في تطوير البحث العلمي في القضايا الساخنة على الساحة المحلية والعالمية كإنشاء مركز الأمير محمد بن فهد للدراسات الاستشرافية ومركز الذكاء الاصطناعي ومركز براءات الاختراع ومركز الأمير تركي بن محمد لريادة الأعمال والإبداع. وعندما استعرض هذه الإنجازات.. يأتي ذكر صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز – نائب رئيس مجلس الأمناء – فله من الجامعة ومنسوبيها كل الشكر والتقدير على متابعته لخططها الإستراتيجية وتنفيذ مبادراتها”.
وأضاف الدكتور الأنصاري: “قبل أسبوع احتفلت الجامعة بتخريج الدفعة السابعة من طالباتها وعددهن أربعمائة وخمس وتسعون طالبة.. واليوم تحتفل الجامعة بتخريج الدفعة السادسة من طلابها وعددهم أربعمائة وثلاثة وعشرون طالباً من مختلف الكليات بينهم اثنا عشر طالباً من لبنان واليمن والصومال وجزر القمر”.
ووجه الدكتور الأنصاري في ختام كلمته رسالة للخريجين أكد خلالها أن احتفالهم اليوم هو احتفال بوطنيتهم وانتمائهم لبلادهم وولائهم لقيادتهم.
وبعد ذلك، ألقيت كلمة الخريجين أعربوا فيها عن سعادتهم بمشاركة الأمير محمد بن فهد لحفل تخرجهم، مؤكدين أنهم سيساهمون في بناء مستقبل بلادهم وخدمة مجتمعهم والتواصل بكل جدارة واقتدار مع مختلف المؤسسات العالمية والتعايش بفعالية وإيجابية مع الثقافات الإنسانية في كل بقاع الأرض.
وقال الخريجون: “نحن نطمح لأن نمتلك من القدرات ما يمكننا من خدمة وطننا الغالي وتحقيق طموحاتنا. والحمدلله فقد وفرّت لنا هذه الجامعة الإمكانات التعليمية والخدمات المساندة التي جعلتنا قادرين على الإسهام في بناء المستقبل بكل كفاءة وفعالية واقتدار”.
إثر ذلك، ألقى الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز كلمة أعرب فيها عن سعادته بمشاركته في حفل تخريج الدفعة السادسة من طلاب جامعة الأمير محمد بن فهد، مهنئاً لهم وأولياء أمورهم على هذا الإنجاز العلمي ومتمنياً لهم التوفيق والنجاح في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم.
وأكد أن الجامعة كمثيلاتها من الجامعات بالمملكة تحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة في بلادنا الطيبة، بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين حفظهما الله، وإنني انتهز هذه الفرصة لأشكر جميع من ساهم ويساهم في دعم هذا الصرح التعليمي الشامخ ليحقق المزيد من الإنجازات في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
كما قدم التهنئة لأولياء أمور الخريجين لما قدموه لهم من دعم ورعاية حتى حققوا هذا النجاح كما نشكر أعضاء هيئة التدريس بالجامعة على ما قدموه من جهود علمية لتحقيق أهداف الجامعة من مخرجاتها التعليمية.
واختتم بتهنئة الخريجين وأوصاهم بتقوى الله ثم العمل بإخلاص لخدمة الدين ثم المليك والوطن. وختاماً نشكر الجميع على مشاركتنا هذا الحفل.