المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 29 أبريل 2024
بواسطة : 05-12-2014 05:28 مساءً 95.1K
المصدر -  

الغربية - حسين العلي :

دشن سمو الامير عبدالله بن سعود آل سعود رئيس اللجنة السياحية بغرفة جدة مطعم تلة العروس بمارينا* وذلك بحضور القنصل العام التلركي فكرت ازورد** نخبة من المسؤولين والاعلاميين والمثقفين والفنانين** الجدير بالذكر ان المطعم تمتلكه سيدة الاعمال عهود عادل حافظ* ويعتبر المطعم* من العلامات* المميزة بمدينة جدة من حيث الديكورات الداخلية وجودة الطعام الذي يقوم بتجهيزه طاقم من امهر الطهاة* بقيادة " شيف تركي "** في بداية الحفل ارتجلت سيدة الاعمال عهود عادل حافظ بكلمتها : بادئ ذي بدئ أرحب بكم في هذا المساء في حفل إفتتاح مطعم تلة العرائس )تشملجا حضوركم زادني سعادة وتشريفكم زادني فخرا والمناسبة زاد بريقها بتواجدكم فأهلا ومرحبا بكم صاحب السمو أصحاب السعادة ضيوفنا الكرام في مملكة العطاء المملكة العربية السعودية حضيت المرأة بإهتمام كبير وقدر رفيع أولها إيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن* عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه . فكانت ولا زالت عنصرا أساسيا في كل نهضة وفي شتى المجالات وسخر لها كل أمرا كفيلا بعونها ومساعدا لنجاحها إيمانا من القيادة الحكيمة لما للمرأة من دور في كل مجتمع هذا كله دفعني وحفزني كغير من بنات هذا الوطن للدخول في سوق الأعمال والمساهمة ولو بجزء بسيط في نهضة وطني فكانت فكرة إنشاء هذا المطعم والذي يمثل باكورة مشاريعي أخترت مجال التغذية بالتحديد لما في ذلك من فن وإبداع وبدأت بمطعم ينبع من عراقة تركيا وتاريخها المجيد أنه مطبخ هاتاي العريق الذي يمزج في مائدته بين الشرق والغرب من أنطاكيا إلى اسكندرون وغيرها من مأكولات هذه المدن العريقة والتي أشتهرت بلذتها وعشق كل من زار تركيا لها . صاحب السمو أصحاب السعادة ضيوفنا الكرام كم أنا سعيدة اليوم بكم وأنا أفتتح هذا المطعم فخلف كل عمل جهد مبذول وصعوبة تم تجاوزها وهذا أمر طبيعي يحدث لكل من يسعى للنجاح ويحدث لكل من يقدم عملا مختلف ويعلم الله كم أخذ هذا المشروع مني من وقت وجهد وكم من صعوبة تجاوزتها بإيماني بالهدف الذي أسعى إليه والأمل الذي أريد تحقيقه والحمد لله من قبل ومن بعد . صاحب السمو أصحاب السعادة هذه هي البداية وكلي أمل أن يوفقني الله في أن أتوسع في مجال التغذية وأعدكم بأن أقدم عملا مختلفا ومتميزا متمنيتا أن تصبح مؤسستي في مصاف كبرى المؤسسات والشركات العاملة في مجال التغذية والإعاشة وأن أقدم عملا مشرفا وأنموذج عمل للمرأة السعودية الطموحة وكما قال الشاعر: على قدر أهل العزم تأتي العزائم وفي الختام الشكر لكم ياصاحب السمو لحضوركم فحضوركم دافع لي ومحفز وبعث سعادة لي في هذا اليوم والشكر موصول لسعادة القنصل التركي السيد فكرت أوزر فحضوركم يعني لي الكثير وحضوركم يعني إيمانكم بدور المرأة وداعما ومشجعا لها فكلمة الشكر لا تكفيكم كما أتقدم بالشكر لوالدي العزيز على دعمه وتشجيعه المتواصل ولزوجي العزيز على ما قدمة لي من رشد ونصيحة ومساعدة فاشكرا لك يا زوجي وكل الشكر لمن حضر وشاركنا حفلنا هذا وآخر دعونا الحمد لله رب العالمين ثم قدم القنصل التركي كلمته بهذه المناسبة وجاء فيها : او في البداية ان ارحب بكم واشكركم على حضوركم الكريم ويسعدني ان نلتقي في هذه المناسبة الجميلة التي تمكننا من تعريف ثقافة الاطعمة والعادات والتقاليد التركية الى اخوتنا واشقائنا من كل بلدان العالم . وكما نرى فإن افتتاح هذا المطعم هو ثمرة من ثمار علاقات الاخوة والمحبة بين بلدي الاول تركيا وبلدي الثاني المملكة العربية السعودية التي افتخر بالتواجد والخدمة فيه . ان تركيا موطن وممر لكثير من الحضارات ، وفيها تآلفت واندمجت الكثير من الثقافات والتقاليد التي مازال اغلبها قائم حتى يومنا الحالي .* ومن ضمن هذه التقاليد والثقافات توجد ثقافة الاطعمة التي تكونت بعد الالاف من التجارب منذ مئات السنين ونتج عنها الطعم اللذيذ الخاص ببقعه جميلة من بلدي العزيز تركيا والتي هي "مدينة انطاكيا" كما اود ان اشكر السيدة/عهود الحافظ* على سعيها وبذل جهدها من اجل ايصال هذا الطعم الى مدينة عروس البحر الاحمر ، وبعد ازدياد عدد السائحين الى تركيا هنا . واشكرها على توجيها الدعوة لي لافتتاح هذا المطعم واسال الله لها ولكل القائمين عليه آيات الرزق الواسع والفضل المديد* واخيرا في ختام كلمتي اود ان اتوجه بالشكر للجميع على الحضور واتمنى لهم التمتع بوقت ممتع ووجبة هنية* واختتم صاحب السمو الامير عبدالله بن سعود هذا الحفل بكلمته وتشجيعه للمرأة السعودية : لا بد ان نكون فاعلين في مجتمعنا وان نكون اعضاء منتجين وتن نساهم مساهمة ايجابية ونعكس الصورة الحقيقية التي يتمتع بها ابناء وبنات هذا الوطن الغالي كما يغييب عن المجتمع ان الثقافة في تركيا ثقافة عظيمة وثقافة عريقة تمتد الى مئات السنين* وغقتداء رجال الاعمال السعوديين بالتجربة التركية سواء في المجال الغذائي او الضيافة وغيرها فهذا يضيفالى التجربة السعودية نظرا لعمق العمل المحترف الموجود في تركيا* وحيث لا مجال للتقاعس ولا بد من مبادرة الجميع وان يكونوا اعضاء منتجين وفاعلين ومعطاء في هذا الوطن الغالي