المصدر -
تستمر "الدوحة" في ممارسة دورها المشبوه لتخريب وإفساد الأمن والسلام في المنطقة العربية، من خلال استغلالها للمال المشبوه لدعم الهجمات الإرهابية والشيطانية على بلدان المنطقة.
اصطفاف قطر مع النظام التركي بهدف توسعة نفوذ الأخير بالمنطقة، ومساعدة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لاستعادة حلم الخلافة العثمانية البائدة، تم تأكيده على لسان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم.
إذ بدأ أوغلو، زيارة رسمية إلى قطر التقى خلالها أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ووزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
وخلال اجتماعه مع أمير قطر بمكتبه بالديوان الأميري، اليوم الأحد، أبلغ الوزير التركي تحيات الرئيس رجب طيب أردوغان، قائلًا: "نشكر قطر على دعمها لعملية نبع السلام"، لافتاً إلى الدعم المالي القطري للعدوان التركي في الشمال السوري.
في هذا السياق يقول أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط، إن تصريحات "أوغلو"، تدل على أن نظرة "تركيا" إلى النظام القطري لا تتعدى كونها "الصراف المالي" لدعم إرهاب "أردوغان"، قائلاً: "فهي لا تنظر إلى "قطر" باعتبارها وطنا عربيا له سيادته، لهذا كان من الطبيعي أن تستخدم تركيا "الدوحة" لضرب الأراضي السورية وارتكاب مجازر بحق الأكراد السوريين".
واعتبر طه في تصريحات لـ"العربية مباشر"، أن قطر ليس لديها سوى المال لتقدمه إلى نظام "أردوغان"، واصفاً شكر قطر على لسان وزير الخارجية التركي وليس على لسان "أردوغان" يؤكد أن تركيا تنظر إلى "قطر" بعين الولاية التابعة لها.
من ناحية أخرى، أكد أن التصريحات جاءت كاشفة لخيانة "قطر" أمام العالم أجمع، الذي أدان واستنكر الضربات التركية على الشمال الشرقي السوري.
وقال: "ما قاله "أوغلو" أثبت تورط قطر في جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد السوريين المتواجدين في شمال شرقي سوريا"، مطالباً بضرورة محاكمة الدوحة بعد هذه التصريحات على مستوى المؤسسات الرسمية والدولية والشعبية، وفرض تعويضات مالية عليهم ترد إلى أبناء سوريا لمشاركتهم في هذه الجرائم.
وفور إعلان "تركيا" العملية العسكرية في الشمال السوري، سارعت الدول العربية في إدانة التدخل التركي بسوريا، فيما أجرى أمير قطر تميم بن حمد، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره التركي لبحث العلاقات بين البلدين "الشقيقين"، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء القطرية.
وبينما أصدرت جامعة الدول العربية بيانها الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب الذي دعت إليه القاهرة بشكل طارئ عقب العدوان التركي على سوريا، أعلنت قطر تحفظها على ما جاء في البيان، والذي أكد رفض الضربات التركية رفضًا كاملًا، باعتباره خرقًا واضحًا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا، وطالب بانسحاب قواتها غير المشروط من شمال سوريا.
اصطفاف قطر مع النظام التركي بهدف توسعة نفوذ الأخير بالمنطقة، ومساعدة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لاستعادة حلم الخلافة العثمانية البائدة، تم تأكيده على لسان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم.
إذ بدأ أوغلو، زيارة رسمية إلى قطر التقى خلالها أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ووزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
وخلال اجتماعه مع أمير قطر بمكتبه بالديوان الأميري، اليوم الأحد، أبلغ الوزير التركي تحيات الرئيس رجب طيب أردوغان، قائلًا: "نشكر قطر على دعمها لعملية نبع السلام"، لافتاً إلى الدعم المالي القطري للعدوان التركي في الشمال السوري.
في هذا السياق يقول أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط، إن تصريحات "أوغلو"، تدل على أن نظرة "تركيا" إلى النظام القطري لا تتعدى كونها "الصراف المالي" لدعم إرهاب "أردوغان"، قائلاً: "فهي لا تنظر إلى "قطر" باعتبارها وطنا عربيا له سيادته، لهذا كان من الطبيعي أن تستخدم تركيا "الدوحة" لضرب الأراضي السورية وارتكاب مجازر بحق الأكراد السوريين".
واعتبر طه في تصريحات لـ"العربية مباشر"، أن قطر ليس لديها سوى المال لتقدمه إلى نظام "أردوغان"، واصفاً شكر قطر على لسان وزير الخارجية التركي وليس على لسان "أردوغان" يؤكد أن تركيا تنظر إلى "قطر" بعين الولاية التابعة لها.
من ناحية أخرى، أكد أن التصريحات جاءت كاشفة لخيانة "قطر" أمام العالم أجمع، الذي أدان واستنكر الضربات التركية على الشمال الشرقي السوري.
وقال: "ما قاله "أوغلو" أثبت تورط قطر في جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد السوريين المتواجدين في شمال شرقي سوريا"، مطالباً بضرورة محاكمة الدوحة بعد هذه التصريحات على مستوى المؤسسات الرسمية والدولية والشعبية، وفرض تعويضات مالية عليهم ترد إلى أبناء سوريا لمشاركتهم في هذه الجرائم.
وفور إعلان "تركيا" العملية العسكرية في الشمال السوري، سارعت الدول العربية في إدانة التدخل التركي بسوريا، فيما أجرى أمير قطر تميم بن حمد، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره التركي لبحث العلاقات بين البلدين "الشقيقين"، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء القطرية.
وبينما أصدرت جامعة الدول العربية بيانها الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب الذي دعت إليه القاهرة بشكل طارئ عقب العدوان التركي على سوريا، أعلنت قطر تحفظها على ما جاء في البيان، والذي أكد رفض الضربات التركية رفضًا كاملًا، باعتباره خرقًا واضحًا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا، وطالب بانسحاب قواتها غير المشروط من شمال سوريا.