المصدر - دشن مساعد المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة للشؤون التعليمية الدكتور فهد بن غرم الله الزهراني اليوم, مبادرة "تأهب", التي تُنفذها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في إدارة التوجيه والإرشاد, بالتعاون مع إدارة التدريب والابتعاث, وذلك بمقر الإدارة بالعاصمة المقدسة.
وأوضح الدكتور فهد أن مبادرة "متأهب" تهدف لتعزيز ثقافة التخطيط للمستقبل المهني وهي عبارة عن إنشاء مجتمعات مهنية داخل وخارج المدرسة تهتم بالتخطيط الوظيفي للطالب ويشارك فيها 33 مرشداً طلابياً سعياً من الإدارة لمساعد خريجي المرحلة الثانوية لاختيار تخصصاتهم, وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030 الرامية للاستثمار في الرأس مال البشري.
وأشار المساعد للشؤون التعليمية إلى أن الهدف العام للبرنامج التدريبي هو أن يكتسب المشارك القدرة على اتخاذ القرار المهني بأدوات علمية موثوقة بقياس الميول والقدرات وربطها بإمكانات الطالب الواقعية, التي تناسب المهنة التي تناسب ميوله وقدراته ومعرفة الفرص التعليمية المناسبة له, لافتاً الانتباه إلى أن هذه المبادرة انطلقت في مرحلة إعدادها مع تعليم مكة بالتعاون مع إدارة التدريب والابتعاث واحتضنتها إدارة التوجيه والإرشاد.
من جانبه أوضح مدير إدارة التوجيه والإرشاد سليمان الفيفي أن هذه المبادرة تستهدف 33 مرشداً طلابياً, الذين يُعدون نواةً لنقل هذه المبادرة للمرشدين الطلابيين في الميدان, والذين بدورهم سينقلونها لأبنائنا الطلاب, مشيراً إلى أن البرنامج التدريبي سيتناول عدة محاور منها تعريف المشارك بتاريخ التوجيه المهني وكيفية اختيار القرار المهني والسمات الشخصية وأهميتها في تحديد الميول المهني والتطرق لسوق العمل وفق رؤية 2030, بالإضافة للحديث عن الفرص التعليمية المتاحة لتحقيق الأهداف المهنية, مشيراً إلى أن اليوم انطلقت أولى اللقاءات تحت محور أساليب تدريبية وسيتبعها لاحقاً محور إعداد المرشد المهني وذلك في يوم 20 / 3 / 1441 هــ .
وبين الفيفي أن التوجيه المهني يسعى في النظام التعليمي إلى إحداث تغيرات سلوكية مرغوب فيها لدى الطالب لتمكينه من الاندماج في المجتمع وإعداده للحياة المهنية ليكون أكثر إنتاجية وأكثر حباً وتقديراً للعمل, وذلك بمساعدته على اكتشاف قدراته وميوله واستعداداته ومعرفة متطلبات الأعمال والمهن, التي تتناسب مع قدراته واستعداداته وميوله ثم المواءمة بين تلك القدرات والميول ومتطلبات المهنة، حيث يُعد التوجيه المهني من أهم الدعائم الأساسية لنجاح عملية التعلم فالتوجيه الفعّال يؤدي إلى تحقيق المثلث الذهبي المتمثل في الاختيار المناسب للتخصص الدراسي والنجاح في هذا التخصص والحصول على عمل وفق المهنة, التي يختارها فيما بعد حيث يعتبر اختيار التخصص المناسب من الأمور المهمة لاسيما وأن له أدوات علمية محكمة وعالمية تُعين الطالب واسرته على اختيار التخصص المناسب ومن هنا انطلقت هذه المبادرة.
وأوضح الدكتور فهد أن مبادرة "متأهب" تهدف لتعزيز ثقافة التخطيط للمستقبل المهني وهي عبارة عن إنشاء مجتمعات مهنية داخل وخارج المدرسة تهتم بالتخطيط الوظيفي للطالب ويشارك فيها 33 مرشداً طلابياً سعياً من الإدارة لمساعد خريجي المرحلة الثانوية لاختيار تخصصاتهم, وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030 الرامية للاستثمار في الرأس مال البشري.
وأشار المساعد للشؤون التعليمية إلى أن الهدف العام للبرنامج التدريبي هو أن يكتسب المشارك القدرة على اتخاذ القرار المهني بأدوات علمية موثوقة بقياس الميول والقدرات وربطها بإمكانات الطالب الواقعية, التي تناسب المهنة التي تناسب ميوله وقدراته ومعرفة الفرص التعليمية المناسبة له, لافتاً الانتباه إلى أن هذه المبادرة انطلقت في مرحلة إعدادها مع تعليم مكة بالتعاون مع إدارة التدريب والابتعاث واحتضنتها إدارة التوجيه والإرشاد.
من جانبه أوضح مدير إدارة التوجيه والإرشاد سليمان الفيفي أن هذه المبادرة تستهدف 33 مرشداً طلابياً, الذين يُعدون نواةً لنقل هذه المبادرة للمرشدين الطلابيين في الميدان, والذين بدورهم سينقلونها لأبنائنا الطلاب, مشيراً إلى أن البرنامج التدريبي سيتناول عدة محاور منها تعريف المشارك بتاريخ التوجيه المهني وكيفية اختيار القرار المهني والسمات الشخصية وأهميتها في تحديد الميول المهني والتطرق لسوق العمل وفق رؤية 2030, بالإضافة للحديث عن الفرص التعليمية المتاحة لتحقيق الأهداف المهنية, مشيراً إلى أن اليوم انطلقت أولى اللقاءات تحت محور أساليب تدريبية وسيتبعها لاحقاً محور إعداد المرشد المهني وذلك في يوم 20 / 3 / 1441 هــ .
وبين الفيفي أن التوجيه المهني يسعى في النظام التعليمي إلى إحداث تغيرات سلوكية مرغوب فيها لدى الطالب لتمكينه من الاندماج في المجتمع وإعداده للحياة المهنية ليكون أكثر إنتاجية وأكثر حباً وتقديراً للعمل, وذلك بمساعدته على اكتشاف قدراته وميوله واستعداداته ومعرفة متطلبات الأعمال والمهن, التي تتناسب مع قدراته واستعداداته وميوله ثم المواءمة بين تلك القدرات والميول ومتطلبات المهنة، حيث يُعد التوجيه المهني من أهم الدعائم الأساسية لنجاح عملية التعلم فالتوجيه الفعّال يؤدي إلى تحقيق المثلث الذهبي المتمثل في الاختيار المناسب للتخصص الدراسي والنجاح في هذا التخصص والحصول على عمل وفق المهنة, التي يختارها فيما بعد حيث يعتبر اختيار التخصص المناسب من الأمور المهمة لاسيما وأن له أدوات علمية محكمة وعالمية تُعين الطالب واسرته على اختيار التخصص المناسب ومن هنا انطلقت هذه المبادرة.