المصدر -
أعلن المدير العام لجمعية الذوق العام بدر الزياني، أبرز ملامح وضوابط لائحة الذوق العام ومسألة ارتداء الشورت التى أثارت جدلا واسعا خلال الأيام الماضية .
وأوضح الزياني، فى لقاء له على قناة “السعودية”، مساء أمس أن الفقرة (٨) من نظام الذوق العام والتي نصّت على “ارتداء اللباس غير اللائق بحسب طبيعة المكان” تركت نظامية ومسألة ارتداء “الشورت” تعود لأنظمة بعض المولات مثلًا أو الشواطئ والمتنزهات البحرية أو ما شابه، في الوقت الذي راج فيها النقاش حول نظامية لبس “الشورت” في الأماكن العامة.
وأضاف الزيانى، أن البلاغات عن مخالفة الذوق العام تتم الأن عبر مراكز الشرطة والمرحلة الثانية ستكون من خلال الشركات الأمنية، وأن آلية التبليغ عن المخالفين بالاتصال دون تصويرهم.
وقال “الزياني”: “حقيقة لاحظنا أن بعض جهات الضبط قد خالفوا من يرتدون الشورت؛ لكن الفقرة الثامنة كان فيها تفصيل، وأرجعت الأمر في تقديري المبدئي لطبيعة المكان وخصوصيته”.
وأضاف: “ننتظر تفصيل وتوضيح هذه الفقرة، لكن في تقديري أن لبس الشورت متروك للموقع أو المول مثلًا، وربما تسارع بلديات المناطق بوضع لافتات بالموقع الذي يُسمح فيه بلبس الشورت أولًا”.
وقبل يومين، أوقفت السعودية أربعة أشخاص خالفوا لائحة الذوق العام التى جرى تطبيقها فى أواخر سبتمبر الماضى، على خلفية ارتدائهم ملابس غير لائقة تخل ببنود اللائحة.
ولم تتضح طبيعة الملابس التي كان يرتديها السعوديون الأربعة، لكن تحذيرات واسعة تبادلها مدونو مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية للاطلاع على بنود اللائحة وتجنب مخالفتها والتعرض لدفع الغرامات.
وقال مدونون سعوديون في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام محلية، إن دوريات أمن تعمل في محافظة عفيف التابعة لمنطقة الرياض، سجلت أولى مخالفات لائحة الذوق العام التي بدأ العمل بها أواخر سبتمبر الماضى.
وكانت السعودية قد أصدرت ضوابط خاصة بتطبيق لائحة الذوق العام، التي دخلت حيز النفاذ أواخر سبتمبر الماضى.
وحددت لائحة الذوق العام 19 مخالفة يعاقب مرتكبها بغرامات مالية، أقلها 50 ريالا وأعلاه 3000 آلاف ريال.
المخالفات
وتشمل المخالفات المنصوص عليها في لائحة الذوق العام ارتداء اللباس غير اللائق في الأماكن العامة أو الملابس الداخلية وثياب النوم أو تلك التي تحمل عبارات أو صورا أو أشكالا تخدش الحياء أو ذات رمزية عنصرية أو تسهم في إثارة النعرات، أو تروج للإباحية وتعاطي الممنوعات، ووضع الملصقات وتوزيع المنشورات التجارية في الأماكن العامة دون ترخيص.
بالإضافة إلى إشعال النار في الحدائق والأماكن العامة في غير الأماكن المسموح بها، والتلفظ بقول أو الإتيان بفعل فيه إيذاء أو إخافة لمرتادي الأماكن العامة أو تعريضهم للخطر، وتخطي طوابير الانتظار بالأماكن العامة لغير الحالات المستثناة التي تحددها الجهة المعنية، إضافة إلى استخدام الإضاءة المؤذية كالليزر وما في حكمها بما يؤذي أو يضر مرتاديها أو يؤدي إلى إخافتهم أو يعرضهم للخطر، كما تم تصنيف تصوير الأشخاص بشكل مباشر دون استئذانهم أو تصوير الحوادث الجنائية أو المرورية أو العرضية دون الحصول على إذن أطرافها بمخالفة من مخالفات الذوق العام، تستدعي على مرتكبيها الغرابة المالية وحذف وإلغاء ما التقطوه من صور.
وبحسب موقع “سبق” المحلي، تضمنت المخالفات أيضا الكتابة أو الرسم على وسائل النقل أو على جدران الأماكن العامة دون ترخيص، كمخالفة تستوجب المعاقبة، ومثلها سيتم معاملة من يضع العبارات أو الصور التي تثير العنصرية أو الإباحية أو تعاطي الممنوعات وترويجها على وسائل النقل.
ومن بين مخالفات الذوق العام المنصوص عليها في اللائحة، التصرفات الخادشة للحياء التي تتضمن تصرفات ذات طبيعة جنسية، ورفع صوت الموسيقى داخل الأحياء السكنية، وتشغيل الموسيقى في أوقات الأذان وإقامة الصلاة، وإلقاء النفايات في غير الأماكن المخصصة لها.
كما تتضمن قائمة مخالفات الذوق العام، إشغال مقاعد ومرافق كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتجاوز الحواجز للدخول إلى الأماكن العامة.
غرامات على مرتكبي المخالفات
وبحسب ضوابط تنفيذ لائحة الذوق العام التي أصدرها وزير الداخلية السعودي، فإن المخول بضبط المخالفات وإيقاع الغرامات هم رجال الشرطة، كما حظرت القواعد المنظمة إيقاع أي عقوبة على أي سلوك لم ينص عليه في جدول المخالفات، كما سيتعين على كل مخالف تغطية تكاليف الإصلاح وإزالة الأضرار الناجمة على أي مخالفات.
ونصت الضوابط المتعلقة بآلية تطبيق لائحة الذوق العام، على أحقية كل متضرر من أي من المخالفات المنصوص عليها، في المطالبة بحقه الخاص، فيما أعطت الضوابط من صدرت بحقه مخالفة، التظلم عليها أمام دائرة الذوق العام في المحاكم الإدارية المختصة.
وأوضح الزياني، فى لقاء له على قناة “السعودية”، مساء أمس أن الفقرة (٨) من نظام الذوق العام والتي نصّت على “ارتداء اللباس غير اللائق بحسب طبيعة المكان” تركت نظامية ومسألة ارتداء “الشورت” تعود لأنظمة بعض المولات مثلًا أو الشواطئ والمتنزهات البحرية أو ما شابه، في الوقت الذي راج فيها النقاش حول نظامية لبس “الشورت” في الأماكن العامة.
وأضاف الزيانى، أن البلاغات عن مخالفة الذوق العام تتم الأن عبر مراكز الشرطة والمرحلة الثانية ستكون من خلال الشركات الأمنية، وأن آلية التبليغ عن المخالفين بالاتصال دون تصويرهم.
وقال “الزياني”: “حقيقة لاحظنا أن بعض جهات الضبط قد خالفوا من يرتدون الشورت؛ لكن الفقرة الثامنة كان فيها تفصيل، وأرجعت الأمر في تقديري المبدئي لطبيعة المكان وخصوصيته”.
وأضاف: “ننتظر تفصيل وتوضيح هذه الفقرة، لكن في تقديري أن لبس الشورت متروك للموقع أو المول مثلًا، وربما تسارع بلديات المناطق بوضع لافتات بالموقع الذي يُسمح فيه بلبس الشورت أولًا”.
وقبل يومين، أوقفت السعودية أربعة أشخاص خالفوا لائحة الذوق العام التى جرى تطبيقها فى أواخر سبتمبر الماضى، على خلفية ارتدائهم ملابس غير لائقة تخل ببنود اللائحة.
ولم تتضح طبيعة الملابس التي كان يرتديها السعوديون الأربعة، لكن تحذيرات واسعة تبادلها مدونو مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية للاطلاع على بنود اللائحة وتجنب مخالفتها والتعرض لدفع الغرامات.
وقال مدونون سعوديون في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام محلية، إن دوريات أمن تعمل في محافظة عفيف التابعة لمنطقة الرياض، سجلت أولى مخالفات لائحة الذوق العام التي بدأ العمل بها أواخر سبتمبر الماضى.
وكانت السعودية قد أصدرت ضوابط خاصة بتطبيق لائحة الذوق العام، التي دخلت حيز النفاذ أواخر سبتمبر الماضى.
وحددت لائحة الذوق العام 19 مخالفة يعاقب مرتكبها بغرامات مالية، أقلها 50 ريالا وأعلاه 3000 آلاف ريال.
المخالفات
وتشمل المخالفات المنصوص عليها في لائحة الذوق العام ارتداء اللباس غير اللائق في الأماكن العامة أو الملابس الداخلية وثياب النوم أو تلك التي تحمل عبارات أو صورا أو أشكالا تخدش الحياء أو ذات رمزية عنصرية أو تسهم في إثارة النعرات، أو تروج للإباحية وتعاطي الممنوعات، ووضع الملصقات وتوزيع المنشورات التجارية في الأماكن العامة دون ترخيص.
بالإضافة إلى إشعال النار في الحدائق والأماكن العامة في غير الأماكن المسموح بها، والتلفظ بقول أو الإتيان بفعل فيه إيذاء أو إخافة لمرتادي الأماكن العامة أو تعريضهم للخطر، وتخطي طوابير الانتظار بالأماكن العامة لغير الحالات المستثناة التي تحددها الجهة المعنية، إضافة إلى استخدام الإضاءة المؤذية كالليزر وما في حكمها بما يؤذي أو يضر مرتاديها أو يؤدي إلى إخافتهم أو يعرضهم للخطر، كما تم تصنيف تصوير الأشخاص بشكل مباشر دون استئذانهم أو تصوير الحوادث الجنائية أو المرورية أو العرضية دون الحصول على إذن أطرافها بمخالفة من مخالفات الذوق العام، تستدعي على مرتكبيها الغرابة المالية وحذف وإلغاء ما التقطوه من صور.
وبحسب موقع “سبق” المحلي، تضمنت المخالفات أيضا الكتابة أو الرسم على وسائل النقل أو على جدران الأماكن العامة دون ترخيص، كمخالفة تستوجب المعاقبة، ومثلها سيتم معاملة من يضع العبارات أو الصور التي تثير العنصرية أو الإباحية أو تعاطي الممنوعات وترويجها على وسائل النقل.
ومن بين مخالفات الذوق العام المنصوص عليها في اللائحة، التصرفات الخادشة للحياء التي تتضمن تصرفات ذات طبيعة جنسية، ورفع صوت الموسيقى داخل الأحياء السكنية، وتشغيل الموسيقى في أوقات الأذان وإقامة الصلاة، وإلقاء النفايات في غير الأماكن المخصصة لها.
كما تتضمن قائمة مخالفات الذوق العام، إشغال مقاعد ومرافق كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتجاوز الحواجز للدخول إلى الأماكن العامة.
غرامات على مرتكبي المخالفات
وبحسب ضوابط تنفيذ لائحة الذوق العام التي أصدرها وزير الداخلية السعودي، فإن المخول بضبط المخالفات وإيقاع الغرامات هم رجال الشرطة، كما حظرت القواعد المنظمة إيقاع أي عقوبة على أي سلوك لم ينص عليه في جدول المخالفات، كما سيتعين على كل مخالف تغطية تكاليف الإصلاح وإزالة الأضرار الناجمة على أي مخالفات.
ونصت الضوابط المتعلقة بآلية تطبيق لائحة الذوق العام، على أحقية كل متضرر من أي من المخالفات المنصوص عليها، في المطالبة بحقه الخاص، فيما أعطت الضوابط من صدرت بحقه مخالفة، التظلم عليها أمام دائرة الذوق العام في المحاكم الإدارية المختصة.
