المصدر - صحيفة عكاظ «عكاظ» (الرياض)
تستضيف وزارة الثقافة بينالي «بينالسور» للفن المعاصر في دورته الثانية حيث يحط رحاله في المملكة للمرة الأولى في الشرق الأوسط. وسيقام البينالي لمدة شهر في المتحف الوطني بالرياض بدءاً من يوم الثلاثاء المقبل 5 نوفمبر ويستمر حتى 5 ديسمبر، وذلك بعد أن تنقّل عبر القارات الخمس.
ويعد «بينالسور» المعرض المتجوّل الأول من نوعه في العالم وتنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع جامعة «يونيفرسيداد ناسيونال دي ترس دي فابريرو» الحكومية في الأرجنتين.
وكانت أول نسخة لبينالي «بينالسور» عام 2017م، وتأتي دورته الثانية هذا العام لتعبر حدود 21 دولة و45 مدينة و112 محفلاً ثقافياً، من بينها عاصمة المملكة الرياض كأول مدينة في الشرق الأوسط.
ويشارك في هذه الدورة التي تحمل عنوان «استعادة القصص، واستعادة الخيال» نخبة من فناني العالم سيقدمون أعمالهم الإبداعية في مقر المتحف الوطني بالرياض وهم: الفنان الأرجنتيني إدواردو باسوالدو، الفنانة الأرجنتينية غرازييلاساكو، والفنان البرازيلي خوزيه بشارة،و الفنان الياباني ماكوتو أزوما، والفنان الأوروغوياني ماركو ماغي، والفنان الأوروغواياني باولو مونزيللو، والفنان الفرنسي لورنت غراسو، والفنانة الأرجنتينية ماريانا تيليريا، والفنانة المكسيكية بيتسابيه روميو، والفنانة البرازيلية ريجينا سيلفيرا بالإضافة إلى 4 فنانين سعوديين هم: سارة أبو عبد الله، وفاطمة البنوي، وفيصل سمرة، وأيمن زيداني. كما يقدم الفنانون العالميون: كريستيان بولتانسكي، وفولوسبا ياربا، وماجدالينا جيتريك، وبابلو رينسو أعمالهم في المساحة العمرانية للحي الدبلوماسي بالرياض.
و«بينالسور» هو وليد المنصة العالمية للحوار الثقافي والفني العالمي «بينالي» والتي تعد واحدة من أشهر وأهم المنظمات الثقافية في العالم، بتاريخها العريض الذي يمتد إلى أكثر من 120 سنة. وقد توسع مفهوم «البينالي» ليتجاوز حدود الفن المعاصر ويشمل الموسيقى والسينما والمسرح، وظهر نتيجة هذا التوسع معرض «بينالسور» المتجوّل، والذي يسعى لمحو المسافات وكسر الحواجز والاحتفاء بالفردية ضمن إطار التنوع.
وتأتي استضافة وزارة الثقافة لمعرض بينالي «بينالسور» بهدف استقطاب نخبة الأعمال والفعاليات الثقافية الدولية إلى المملكة، وخلق فرص التفاعل الثقافي مع المواطنين والمقيمين والزوار، ودعم الفنانين المحليين لعرض أعمالهم في المنصات الدولية المرموقة، إضافة إلى تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة فنية عالمية.
وتتمثّل أهداف بينالي «بينالسور» في أن يكون منصة عالمية للتعاون المشترك ما بين مختلف الجهات والمؤسسات المعنية بالثقافة، لتقليص المسافات والحدود الجغرافية، والاحتفاء بالتنوّع كقيمة فريدة ومتميزة. وكذلك بناء أطلس عالمي جديد للفنون، وتكريس التعبير الثقافي كعنصر أساسي ومطلوب من خلال تعزيز الخطاب الثقافي في سياق عالمي عابر للحدود وللمفاهيم السائدة, وهذه الأهداف تلتقي مع أهداف وزارة الثقافة، كما تتجسّد من خلال رؤية الوزارة وتوجهاتها
تستضيف وزارة الثقافة بينالي «بينالسور» للفن المعاصر في دورته الثانية حيث يحط رحاله في المملكة للمرة الأولى في الشرق الأوسط. وسيقام البينالي لمدة شهر في المتحف الوطني بالرياض بدءاً من يوم الثلاثاء المقبل 5 نوفمبر ويستمر حتى 5 ديسمبر، وذلك بعد أن تنقّل عبر القارات الخمس.
ويعد «بينالسور» المعرض المتجوّل الأول من نوعه في العالم وتنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع جامعة «يونيفرسيداد ناسيونال دي ترس دي فابريرو» الحكومية في الأرجنتين.
وكانت أول نسخة لبينالي «بينالسور» عام 2017م، وتأتي دورته الثانية هذا العام لتعبر حدود 21 دولة و45 مدينة و112 محفلاً ثقافياً، من بينها عاصمة المملكة الرياض كأول مدينة في الشرق الأوسط.
ويشارك في هذه الدورة التي تحمل عنوان «استعادة القصص، واستعادة الخيال» نخبة من فناني العالم سيقدمون أعمالهم الإبداعية في مقر المتحف الوطني بالرياض وهم: الفنان الأرجنتيني إدواردو باسوالدو، الفنانة الأرجنتينية غرازييلاساكو، والفنان البرازيلي خوزيه بشارة،و الفنان الياباني ماكوتو أزوما، والفنان الأوروغوياني ماركو ماغي، والفنان الأوروغواياني باولو مونزيللو، والفنان الفرنسي لورنت غراسو، والفنانة الأرجنتينية ماريانا تيليريا، والفنانة المكسيكية بيتسابيه روميو، والفنانة البرازيلية ريجينا سيلفيرا بالإضافة إلى 4 فنانين سعوديين هم: سارة أبو عبد الله، وفاطمة البنوي، وفيصل سمرة، وأيمن زيداني. كما يقدم الفنانون العالميون: كريستيان بولتانسكي، وفولوسبا ياربا، وماجدالينا جيتريك، وبابلو رينسو أعمالهم في المساحة العمرانية للحي الدبلوماسي بالرياض.
و«بينالسور» هو وليد المنصة العالمية للحوار الثقافي والفني العالمي «بينالي» والتي تعد واحدة من أشهر وأهم المنظمات الثقافية في العالم، بتاريخها العريض الذي يمتد إلى أكثر من 120 سنة. وقد توسع مفهوم «البينالي» ليتجاوز حدود الفن المعاصر ويشمل الموسيقى والسينما والمسرح، وظهر نتيجة هذا التوسع معرض «بينالسور» المتجوّل، والذي يسعى لمحو المسافات وكسر الحواجز والاحتفاء بالفردية ضمن إطار التنوع.
وتأتي استضافة وزارة الثقافة لمعرض بينالي «بينالسور» بهدف استقطاب نخبة الأعمال والفعاليات الثقافية الدولية إلى المملكة، وخلق فرص التفاعل الثقافي مع المواطنين والمقيمين والزوار، ودعم الفنانين المحليين لعرض أعمالهم في المنصات الدولية المرموقة، إضافة إلى تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة فنية عالمية.
وتتمثّل أهداف بينالي «بينالسور» في أن يكون منصة عالمية للتعاون المشترك ما بين مختلف الجهات والمؤسسات المعنية بالثقافة، لتقليص المسافات والحدود الجغرافية، والاحتفاء بالتنوّع كقيمة فريدة ومتميزة. وكذلك بناء أطلس عالمي جديد للفنون، وتكريس التعبير الثقافي كعنصر أساسي ومطلوب من خلال تعزيز الخطاب الثقافي في سياق عالمي عابر للحدود وللمفاهيم السائدة, وهذه الأهداف تلتقي مع أهداف وزارة الثقافة، كما تتجسّد من خلال رؤية الوزارة وتوجهاتها