المصدر -
نجا وزير الدفاع اليمني الفريق محمد المقدشي، من محاولة اغتيال بانفجاره استهدف مقر الوازرة في محافظة مأرب بالتزامن وتكثيف ميليشيا الحوثي خروقاتها وانتهاكاتها اليومية للهدنة في محافظة الحديدة، وواصلت استهداف مواقع القوات المشتركة، فيما تصدت وحدات عسكرية لهجوم نفذته هذه الميليشيا على مواقعها في شمال محافظة الضالع.
وذكرت مصادر محلية أن وزير الدفاع اليمني، تمكن من النجاة من قصف صاروخي استهدف مقر وزارة الدفاع في محافظة «مأرب» شرق البلاد.
ونقلت عن مصادر عسكرية، إن صاروخاً «حوثياً» استهدف اجتماعاً لقيادات عسكرية عليا عقد برئاسة الوزير، بمقر وزارة الدفاع اليمنية بمحافظة «مأرب»، ما أسفر عن مقتل جنديين «اثنين» بينهما سائق وزير الدفاع، وإصابة عدد آخر بجراح.
استهداف
أما في الحديدة فذكرت مصادر عسكرية أن الميليشيا الحوثية واصلت استهداف مواقع القوات المشتركة في جنوب مديرية الدريهمي بمختلف الأسلحة المتوسطة والرشاشة بشكل كثيف.
وحسب المصادر فإن الميليشيا فتحت نيران أسلحتها على مواقع أخرى شمال الدريهمي مستخدمة الأسلحة الرشاشة منذ ساعات الظهيرة، ويتزامن الاستهداف الحوثي اليومي في كل مناطق الحديدة في إطار تصعيدها العسكري المتواصل ومحاولة منها لإنهاء اتفاق السويد، الذي ترعاه الأمم المتحدة.
أما في محافظة الضالع فأكد الناطق باسم محور الضالع فؤاد جباري أن القوات المشتركة كسرت زحفاً لميليشيا الحوثي الذي استهدف حبيل الكلب وتبة لكمة عثمان في جبهة الفاخر غربي مديرية قعطبة وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
تأهيل
وعلى صعيد منفصل دشن قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة بجبهة الساحل الغربي عمل قوات خفر السواحل في البحر الأحمر في جزيرة زقر، مؤكداً أن إعادة بناء وتأهيل هذه القوات بدعم الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وشدد العميد طارق صالح على أن قوات خفر السواحل ستحظى بالرعاية والدعم الكبيرين لتأمين الملاحة في البحر الأحمر وفي سياق المعركة الوطنية، التي يخوضها شعبنا لبتر الذراع الإيرانية، وتأمين الملاحة في البحر الأحمر من القرصنة ومن الأعمال الإرهابية والنشاط المعادي لدولة إيران وأذنابها في اليمن».
وأضاف: تسلمنا جزيرة زقر رسمياً قبل نحو شهرين، والآن ندشن العمل في قوة خفر السواحل على طول امتداد الساحل الغربي من باب المندب حتى الدريهمي، ومستقبلاً في الحديدة، وحث منتسبو هذه القوات على تأمين سواحل اليمن، وتأمين ممرات الملاحة الدولية.
وذكرت مصادر محلية أن وزير الدفاع اليمني، تمكن من النجاة من قصف صاروخي استهدف مقر وزارة الدفاع في محافظة «مأرب» شرق البلاد.
ونقلت عن مصادر عسكرية، إن صاروخاً «حوثياً» استهدف اجتماعاً لقيادات عسكرية عليا عقد برئاسة الوزير، بمقر وزارة الدفاع اليمنية بمحافظة «مأرب»، ما أسفر عن مقتل جنديين «اثنين» بينهما سائق وزير الدفاع، وإصابة عدد آخر بجراح.
استهداف
أما في الحديدة فذكرت مصادر عسكرية أن الميليشيا الحوثية واصلت استهداف مواقع القوات المشتركة في جنوب مديرية الدريهمي بمختلف الأسلحة المتوسطة والرشاشة بشكل كثيف.
وحسب المصادر فإن الميليشيا فتحت نيران أسلحتها على مواقع أخرى شمال الدريهمي مستخدمة الأسلحة الرشاشة منذ ساعات الظهيرة، ويتزامن الاستهداف الحوثي اليومي في كل مناطق الحديدة في إطار تصعيدها العسكري المتواصل ومحاولة منها لإنهاء اتفاق السويد، الذي ترعاه الأمم المتحدة.
أما في محافظة الضالع فأكد الناطق باسم محور الضالع فؤاد جباري أن القوات المشتركة كسرت زحفاً لميليشيا الحوثي الذي استهدف حبيل الكلب وتبة لكمة عثمان في جبهة الفاخر غربي مديرية قعطبة وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
تأهيل
وعلى صعيد منفصل دشن قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة بجبهة الساحل الغربي عمل قوات خفر السواحل في البحر الأحمر في جزيرة زقر، مؤكداً أن إعادة بناء وتأهيل هذه القوات بدعم الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وشدد العميد طارق صالح على أن قوات خفر السواحل ستحظى بالرعاية والدعم الكبيرين لتأمين الملاحة في البحر الأحمر وفي سياق المعركة الوطنية، التي يخوضها شعبنا لبتر الذراع الإيرانية، وتأمين الملاحة في البحر الأحمر من القرصنة ومن الأعمال الإرهابية والنشاط المعادي لدولة إيران وأذنابها في اليمن».
وأضاف: تسلمنا جزيرة زقر رسمياً قبل نحو شهرين، والآن ندشن العمل في قوة خفر السواحل على طول امتداد الساحل الغربي من باب المندب حتى الدريهمي، ومستقبلاً في الحديدة، وحث منتسبو هذه القوات على تأمين سواحل اليمن، وتأمين ممرات الملاحة الدولية.