المصدر -
الغربية - محمد الياس :
في لقاء له بقناة روتانا اليوم شن الكاتب الصحفي خالد الغنامي هجوما ضاريا على الليبرالية والليبراليين السعوديين ، مشددا على أنهم لا يملكون فكراً ولا هدفاً، وأنهم جموعة من المترفين الإقصائيين الذين يبحثون عن راحتهم بعيداً عن هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.
وقال الغنامي ، خلال استضافته اليوم ببرنامج “لقاء الجمعة” الذى يقدمه الإعلامي عبدالله المديفر على قناة “روتانا خليجية”:”الليبرالية الغربية صعب نقدها أما الليبرالية السعودية فما وجدت فيها شيء يكتب عنه لأنها لا تحمل فكر ولا هدف ” ، مضيفا :”كل ما تفعله الليبرالية السعودية هو مناكفة الهيئة والصحوة أو التهكم بالدين وهذا ليس بمشروع هذا كلام فارغ”.
وتابع :”إذا أردت أن ترى ليبرالياً حقيقياً لا تذهب لكاتب يناكف الهيئة بل إذهب للبنك والمصرفي هو الليبرالي الحقيقي عندنا” ، موضحا أن “الليبراليين لدينا هم المترفين ويريدون فقط أخذ راحتهم بدون الهيئة وهم إقصائيين ويرفضون تماماً أن يكون هناك رأي آخر”.
واستطرد :”لا يوجد ليبرالي مُسلم والليبرالي المسلم يعيش في وهم.. لا يمكن أن يتصالح التيار الإسلامي (أنا لا احبذ هذا المصطلح) والتيار الليبرالي”.
وعن تخليه عن ليبراليته، أوضح أن مشكلته مع الليبرالية بدأت مع حرب غزة الأولى، عندما وقف الليبراليون ضد المقاومة، مضيفا: “تركت الليبرالية عندما وصلت إلى قناعة أن الليبرالية حالة تشككية لا تريد أن تصل إلى شيء، وأنا أريد أن أصل، لذا وجدتها لا تمثلني”.
وقال الغنامي : “أنا أعتقد أن أكثر الاراء المتطرفة السبب فيها النظرة المحدودة للفقه” ، مضيفا :”كنا نقرأ كل شيء سواء علماء من المملكة أو خارجها و أبو محمد المقدسي كان له دور كبير في ذلك الوقت وكان له صدى وتأثير”.
وتابع :”جهيمان العتيبي لم يكن يكفر الحكومات في ما كان يكتب, و أبو محمد المقدسي أشعر بالشفقة عليه” ، مردفا :”أعتقد أن داعش إمتداد للتكفير الذي حدث في التسعينات وكان فقط “تبطح و تكفير” ولم يكن له ثمره أو تفجير”.
ورأى الغنامي أن “موت الشيخ عبدالعزيز بن باز ترك فجوة كبيرة عند طلبة العلم والمشائخ” وقال :” كنت أتوقع أن موته سيجعل كل طالب علم يقول رأيه”.
*
*http://www.youtube.com/watch?v=osCsfkpO13E
/n