المصدر - اختتم تعليم ينبع اليوم الملتقى الحواري الأول للطالبات، والذي نظمه مكتب جنوب ، واستمر ثلاثة أيام بمشاركة نخبة من المشرفات التربويات وطالبات التعليم العام من جميع المراحل الدراسية ، بهدف تعزيز مهارة الحوار ، وقبول الرأي الآخر وإشراكها وأخذ رأيها واستشارتها في حل المشكلات التي تواجهها داخل المحيط المدرسي وخارجه.
وأوضحت مديرة مكتب جنوب بتعليم ينبع وفية عثمان الصبحي أن المجلس الحواري ناقش من خلال جلساته عددا من المحاور تضمنت: أهمية نشر ثقافة الحوار في المدرسة، وأهم الصعوبات التي تواجه الطالبة في المدرسة وخارجها، وكيفية مواجهة المشكلات التي تقابل الطالبة وإيجاد الحلول المناسبة لها .
من جهة أخرى عبر عدد من الطالبات المشاركات في المجلس الحواري عن سعادتهم بهذه المبادرة وتطلعاتهم للمرحلة القادمة.
حيث قالت الطالبة مريم محمد إن تشكيل المجلس الحواري خطوة إيجابية تتيح الفرصة للطالبة للتعبير عن رأيها وحل المشكلات التي تواجهها بأسلوب تربوي ، فيما رأت الطالبة فاطمة عبدالله ضرورة الاستفادة من حصص الفراغ في طرح مواضيع تربوية وإشراك الطالبات في النقاش والحوار تحت إشراف معلمة الصف .
وفي ختام الجلسات أكد الملتقى على ضرورة استمرارية عقد البرامج الحوارية لجميع المراحل الدراسية، وأهمية الحوار والتفاهم بوصفه منهجاً للتعامل الراقي، ومنح الطالبة الثقة التي تحتاجها في هذه المرحلة بتعويدها على طرح مشكلاتها ومقترحاتها وإشراكها في وضع الحلول المناسبة لها، ومحاولة التقليل من المشكلات السلوكية والتعليمية داخل المدرسة بفتح المجال للطالبات للبوح بما في أنفسهن من خلال أعضاء المجلس مما يسهم في تحقيق الانضباط داخل المدرسة .
وأوضحت مديرة مكتب جنوب بتعليم ينبع وفية عثمان الصبحي أن المجلس الحواري ناقش من خلال جلساته عددا من المحاور تضمنت: أهمية نشر ثقافة الحوار في المدرسة، وأهم الصعوبات التي تواجه الطالبة في المدرسة وخارجها، وكيفية مواجهة المشكلات التي تقابل الطالبة وإيجاد الحلول المناسبة لها .
من جهة أخرى عبر عدد من الطالبات المشاركات في المجلس الحواري عن سعادتهم بهذه المبادرة وتطلعاتهم للمرحلة القادمة.
حيث قالت الطالبة مريم محمد إن تشكيل المجلس الحواري خطوة إيجابية تتيح الفرصة للطالبة للتعبير عن رأيها وحل المشكلات التي تواجهها بأسلوب تربوي ، فيما رأت الطالبة فاطمة عبدالله ضرورة الاستفادة من حصص الفراغ في طرح مواضيع تربوية وإشراك الطالبات في النقاش والحوار تحت إشراف معلمة الصف .
وفي ختام الجلسات أكد الملتقى على ضرورة استمرارية عقد البرامج الحوارية لجميع المراحل الدراسية، وأهمية الحوار والتفاهم بوصفه منهجاً للتعامل الراقي، ومنح الطالبة الثقة التي تحتاجها في هذه المرحلة بتعويدها على طرح مشكلاتها ومقترحاتها وإشراكها في وضع الحلول المناسبة لها، ومحاولة التقليل من المشكلات السلوكية والتعليمية داخل المدرسة بفتح المجال للطالبات للبوح بما في أنفسهن من خلال أعضاء المجلس مما يسهم في تحقيق الانضباط داخل المدرسة .