المصدر -
نظمت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" في العاصمة الفرنسية باريس اليوم ملتقى علمياً بعنوان "برامج STEM عالية الأثر .. النجاح في قياس التحدي العالمي"، بالتعاون من المنظمة الدولية للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في باريس، وبمشاركة نخبة عالمية من خبراء الموهبة والإبداع.
وتسلط الندوة الضوء على دور الموهوبين في مواجهة التحديات العالمية، ومتطلبات التنمية المستدامة، من أجل ﺼﻨﺎﻋﺎت إﺑﺪاﻋﻴﺔ داﻋﻤﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد العالمي.
وأكد معالي الأمين العام لمؤسسة "موهبة" الدكتور سعود بن سعيد المتحمي في كلمته أن موهبة سعت من خلال هذا الملتقى إلى توسيع التبادل الدولي للممارسات الجيدة في مجال تعليم STEM، والإسهام في التوسع في هذه البرامج الناجحة عبر العالم، بوصفها عوامل دافعة لتقدم الحضارات عبر التاريخ .
وأشار معاليه إلى أن الجيل الجديد يواجه العديد من التحديات المستقبلية، وأن 62 % فقط من رأس المال البشري العالمي يتم تطويره، ما يعني إهمال وإهدار 38 % من مواهب العالم، محذراً من التغير العالمي الكبير في وظائف المستقبل، وأنه بحلول 2022 سيحتاج ما لا يقل عن 54% من الموظفين إلى إعادة تأهيل وصقل، لزيادة الطلب علي المهارات المعرفية العالية التي تشمل الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، وهو ما يتطلب تعزيز الأنظمة التعليمية، وتحفيز الإبداع والابتكار بين جميع الطلاب.
من جهته أعرب نائب المدير التنفيذي لمنظمة اليونسكو شينغ تشيو عن شكره للمملكة ممثلةً في مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع على استعدادها للتعاون مع اليونسكو, مبدياً إعجابه بنموذج عمل المؤسسة وأثره القوي على الخريجين والخريجات.
وشارك عدد من خريجي موهبة بجلسة حوار بينوا خلالها كيف تأثرت حياتهم ببرامج موهبة المختلفة.
فيما أشادت الرئيسة السابقة للمنظمة القومية للطلبة الموهبين في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتورة سالي كرايسل بمستوى طلبة المملكة في مسابقة إبداع.
فيما أكدت كبير مساعدي رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم التقنية الدكتورة نجاح عشري ضرورة الاستثمار في الطلبة الموهوبين وتهيئتهم لمواجهة تحديات البشرية وثمنت الشراكة الإستراتيجية بين موهبة وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.
وأشار سميون برودسكي من مركز الموهوبين في جامعة جونز هوبكنز العريقة لأهمية تنمية التفكير الابتكاري وحل المشكلات وأخلاقيات العلم والمعرفة في تعليم العلوم.
فيما تحدث عضو مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز الدكتور خليفة السويدي لضرورة التعاون الدولي والاستثمار في القدرات الواعدة وتوجيه العقول المتميزة للتخصصات العلمية.
وسعى ملتقى موهبة – اليونسكو إلى تحقيق جملة من الأهداف من بينها تنمية الإبداع وتطوير الأنظمة التعليمية وسياساتها في مجالات العلوم والتقنية والابتكار على نطاق عالمي، وتعزيز سبل التعاون مع أصحاب المصلحة وتمكين بناء الشبكات المتنوعة والعالمية في مجالات تعليم.
وتسلط الندوة الضوء على دور الموهوبين في مواجهة التحديات العالمية، ومتطلبات التنمية المستدامة، من أجل ﺼﻨﺎﻋﺎت إﺑﺪاﻋﻴﺔ داﻋﻤﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد العالمي.
وأكد معالي الأمين العام لمؤسسة "موهبة" الدكتور سعود بن سعيد المتحمي في كلمته أن موهبة سعت من خلال هذا الملتقى إلى توسيع التبادل الدولي للممارسات الجيدة في مجال تعليم STEM، والإسهام في التوسع في هذه البرامج الناجحة عبر العالم، بوصفها عوامل دافعة لتقدم الحضارات عبر التاريخ .
وأشار معاليه إلى أن الجيل الجديد يواجه العديد من التحديات المستقبلية، وأن 62 % فقط من رأس المال البشري العالمي يتم تطويره، ما يعني إهمال وإهدار 38 % من مواهب العالم، محذراً من التغير العالمي الكبير في وظائف المستقبل، وأنه بحلول 2022 سيحتاج ما لا يقل عن 54% من الموظفين إلى إعادة تأهيل وصقل، لزيادة الطلب علي المهارات المعرفية العالية التي تشمل الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، وهو ما يتطلب تعزيز الأنظمة التعليمية، وتحفيز الإبداع والابتكار بين جميع الطلاب.
من جهته أعرب نائب المدير التنفيذي لمنظمة اليونسكو شينغ تشيو عن شكره للمملكة ممثلةً في مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع على استعدادها للتعاون مع اليونسكو, مبدياً إعجابه بنموذج عمل المؤسسة وأثره القوي على الخريجين والخريجات.
وشارك عدد من خريجي موهبة بجلسة حوار بينوا خلالها كيف تأثرت حياتهم ببرامج موهبة المختلفة.
فيما أشادت الرئيسة السابقة للمنظمة القومية للطلبة الموهبين في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتورة سالي كرايسل بمستوى طلبة المملكة في مسابقة إبداع.
فيما أكدت كبير مساعدي رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم التقنية الدكتورة نجاح عشري ضرورة الاستثمار في الطلبة الموهوبين وتهيئتهم لمواجهة تحديات البشرية وثمنت الشراكة الإستراتيجية بين موهبة وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.
وأشار سميون برودسكي من مركز الموهوبين في جامعة جونز هوبكنز العريقة لأهمية تنمية التفكير الابتكاري وحل المشكلات وأخلاقيات العلم والمعرفة في تعليم العلوم.
فيما تحدث عضو مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز الدكتور خليفة السويدي لضرورة التعاون الدولي والاستثمار في القدرات الواعدة وتوجيه العقول المتميزة للتخصصات العلمية.
وسعى ملتقى موهبة – اليونسكو إلى تحقيق جملة من الأهداف من بينها تنمية الإبداع وتطوير الأنظمة التعليمية وسياساتها في مجالات العلوم والتقنية والابتكار على نطاق عالمي، وتعزيز سبل التعاون مع أصحاب المصلحة وتمكين بناء الشبكات المتنوعة والعالمية في مجالات تعليم.
