المصدر - دشن مساعد المدير العام للتعليم في الأحساء للشؤون التعليمية "بنين" الأستاذ حمد العيسى، صباح اليوم الاثنين فعاليات الورشة التربوية تقويم المهارات غير المعرفية "مهارات القرن الـ21"، ضمن البرامج المركزية للإدارة العامة للتقويم والقبول في وزارة التعليم،
وذلك بتنظيم واستضافة من الإدارة العامة للتعليم في الأحساء ممثلة في إدارة الاختبارات والقبول "بنين، وبنات"، وبمشاركة 46 مديراً ومديرة لإدارات الاختبارات والقبول، يمثلون 20 إدارة تعليمية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، ويستمر لمدة 3 أيام في فندق مكان بالأحساء، وتتضمن 12 جلسة تخصصية.
حضر أعمال الورشة مدير إدارة التقويم بالإدارة العامة للتقويم والقبول بوزارة التعليم الأستاذ عبدالله العرفج، وسعادة مشرف عام الإدارة العامة للتقويم والقبول في الوزارة الأستاذ أسامة الحسيني، وسعادة ممثلة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتورة هيا المزروع، وسعادة ممثلة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتورة إيمان الرويثي.
وأشار مساعد المدير العام للتعليم في الأحساء للشؤون التعليمية "بنين" الأستاذ حمد العيسى، خلال كلمته في بداية أعمال الورشة، إلى أن الورشة تناقش محاور ضرورية، تتناسب مع الحراك الذي يعيشه وطننا الغالي،
والرغبة الملحة في التحول من مجتمع مستهلك إلى مجتمع منتج والمبدع، والوصول إلى صدارة دول العالم في جميع المجالات، وما تضمنته رؤية المملكة المباركة 2030 بأن تكون المملكة العربية السعودية في صدارة دول العالم، ولا شك أننا في وزارة التعليم، نتحمل مسؤولية كبيرة تجاه هذا الطموح الكبير، وبإذن الله سيتحقق على أيدي رجال هذا الوطن المبارك، موضحاً أن وزارة التعليم تشهد نقلة تحولية، ويشهد العالم تغيراً كبيراً، ويجب التسلح بمهارات تحاكي المستقبل، يستطيع من خلالها الطالب أن ينسجم مع سوق العمل ويحقق طموحات المجتمع،
وبدوره، أشار مدير إدارة الاختبارات والقبول "بنين" في تعليم الأحساء الأستاذ محمد الدوسري، إلى أن التطلعات، باتت ملحة إلى التعرف على المهارات المستقبلية (مهارات القرن 21)، ومنها المهارات غير المعرفية وكيفية تنميتها وغرسها في النظام التعليمي وكيفية قياسها وتقديمها.
وأضافت مديرة إدارة الاختبارات والقبول "بنات" في تعليم الأحساء الأستاذة فاتن النعيم، أن رؤية بلادنا 2030 قد استهدفت إعادة هيكلة قطاع التعليم وصياغة حديثة لمجموعة الأنظمة والتعليمات والقواعد التنفيذية التي تحكم تطوير المناهج والتحاق المعلمين بالسلك التعليمي لهذا أدرك مصدر القرار أن الأنظمة لن تحقق أهدافها الطموحة مالم تركز في برامجها على تنمية المهارات وتقويمها
من أجل تحسين نواتج التعلم ومن المهارات التي نسعى جميعاً لإكسابها لطلابنا: التفكير الناقد، التفكير الإبداعي، العمل الفريقي، التواصل، ومن هنا يمكننا أن ندرك أن رعاية الابتكار والإبداع عن طريق بيئات تعليم تشجع على إثارة التساؤلات والانفتاح على الأفكار الجديدة وتصميم مشاريع للطلاب تؤدي إلى اختراع حلول لمشكلات واقعية.
وقالت ممثلة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتورة هيا المزروع (قسم المناهج وطرق التدريس في كلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن)، خلال كلمتها في ورقتها، التي حملت عنوان: "مفهوم المهارات غير المعرفية وأهميتها"، إن المهارات الحياتية تتباين في المسميات وتتفق في المعني،
مشيرة إلى أن منظمة التعاون الدولي، أوضحت في تقريرها إلى وجود علاقة طردية بين مستوى امتلاك الطلاب للمعارف والمهارات الأساسية والنمو الاقتصادي، حيث تعتبر قيمة اقتصادية مضافة لقيمة الاقتصاد المحلي، تعادل 5 أضعاف قيمة الناتج المحلي الإجمالي الحالي عندما يتمكن الطلاب من المعارف والمهارات الأساسية، كما تساعدهم في الخروج من الأزمات الاقتصادية والحد من آثارها.
وأضافت تتشكل المهارات من مجموعة القدرات الذهنية والعاطفية والحركية التي تهيئ الطلاب للحياة وتعدهم للتعامل البناء مع التحولات الاقتصادية والتقنية والمعرفية.
وأوضح مدير إدارة التقويم بالإدارة العامة للتقويم والقبول بوزارة التعليم الأستاذ عبدالله العرفج، خلال كلمته في ورقته، التي حملت عنوان: "بناء مهام التقويم القائم على الأداء"، أن مهام التقويم يشير إلى معظم أنواع تقويم الأداء، وهي تشبه إلى حد ما الاختبارات في التقويم التقليدي الذي يتضمن أنواعاً عديدة كالاختبارات بأنواعها المقالية والموضوعية،
وتتميز مهام التقويم بإمكانية استخدامها للتدريس والتقويم معاً، كما أنها توفر ظروفاً حقيقية لتعلم الطلاب داخل حجرة الدراسة وخارجها، كما تشجع الطلاب على إنتاج مكون جديد أو الانخراط في أنشطة ذات مردود تعليمي يمكن ملاحظته وقيامه. واستعرض حزمة من أنواع التقويم القائم على الأداء، وهي: المشروع، العرض الشفهي، المؤتمر، الملاحظة، المنتج، العرض، لعب الأدوار، البحث، حل المشكلات.
وأضاف أن استخدام المشروع مع الطلاب، يتطلب استيفاء التركيز على هدف تعليمي مهم أو عدد من الأهداف المهمة، وأن يقوم كل طالب بعمل ما في المشروع، وأن يكون لدى كل طالب الفرصة المماثلة لزملائه لاستخدام مصادر التعلم اللازمة لإنجاز العمل، أن يقوّم المعلم مشاريع الطلاب بعدالة ويتحكم في احتمال تحيزه لنوع معين من منتجات المشاريع.
وذلك بتنظيم واستضافة من الإدارة العامة للتعليم في الأحساء ممثلة في إدارة الاختبارات والقبول "بنين، وبنات"، وبمشاركة 46 مديراً ومديرة لإدارات الاختبارات والقبول، يمثلون 20 إدارة تعليمية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، ويستمر لمدة 3 أيام في فندق مكان بالأحساء، وتتضمن 12 جلسة تخصصية.
حضر أعمال الورشة مدير إدارة التقويم بالإدارة العامة للتقويم والقبول بوزارة التعليم الأستاذ عبدالله العرفج، وسعادة مشرف عام الإدارة العامة للتقويم والقبول في الوزارة الأستاذ أسامة الحسيني، وسعادة ممثلة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتورة هيا المزروع، وسعادة ممثلة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتورة إيمان الرويثي.
وأشار مساعد المدير العام للتعليم في الأحساء للشؤون التعليمية "بنين" الأستاذ حمد العيسى، خلال كلمته في بداية أعمال الورشة، إلى أن الورشة تناقش محاور ضرورية، تتناسب مع الحراك الذي يعيشه وطننا الغالي،
والرغبة الملحة في التحول من مجتمع مستهلك إلى مجتمع منتج والمبدع، والوصول إلى صدارة دول العالم في جميع المجالات، وما تضمنته رؤية المملكة المباركة 2030 بأن تكون المملكة العربية السعودية في صدارة دول العالم، ولا شك أننا في وزارة التعليم، نتحمل مسؤولية كبيرة تجاه هذا الطموح الكبير، وبإذن الله سيتحقق على أيدي رجال هذا الوطن المبارك، موضحاً أن وزارة التعليم تشهد نقلة تحولية، ويشهد العالم تغيراً كبيراً، ويجب التسلح بمهارات تحاكي المستقبل، يستطيع من خلالها الطالب أن ينسجم مع سوق العمل ويحقق طموحات المجتمع،
وبدوره، أشار مدير إدارة الاختبارات والقبول "بنين" في تعليم الأحساء الأستاذ محمد الدوسري، إلى أن التطلعات، باتت ملحة إلى التعرف على المهارات المستقبلية (مهارات القرن 21)، ومنها المهارات غير المعرفية وكيفية تنميتها وغرسها في النظام التعليمي وكيفية قياسها وتقديمها.
وأضافت مديرة إدارة الاختبارات والقبول "بنات" في تعليم الأحساء الأستاذة فاتن النعيم، أن رؤية بلادنا 2030 قد استهدفت إعادة هيكلة قطاع التعليم وصياغة حديثة لمجموعة الأنظمة والتعليمات والقواعد التنفيذية التي تحكم تطوير المناهج والتحاق المعلمين بالسلك التعليمي لهذا أدرك مصدر القرار أن الأنظمة لن تحقق أهدافها الطموحة مالم تركز في برامجها على تنمية المهارات وتقويمها
من أجل تحسين نواتج التعلم ومن المهارات التي نسعى جميعاً لإكسابها لطلابنا: التفكير الناقد، التفكير الإبداعي، العمل الفريقي، التواصل، ومن هنا يمكننا أن ندرك أن رعاية الابتكار والإبداع عن طريق بيئات تعليم تشجع على إثارة التساؤلات والانفتاح على الأفكار الجديدة وتصميم مشاريع للطلاب تؤدي إلى اختراع حلول لمشكلات واقعية.
وقالت ممثلة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتورة هيا المزروع (قسم المناهج وطرق التدريس في كلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن)، خلال كلمتها في ورقتها، التي حملت عنوان: "مفهوم المهارات غير المعرفية وأهميتها"، إن المهارات الحياتية تتباين في المسميات وتتفق في المعني،
مشيرة إلى أن منظمة التعاون الدولي، أوضحت في تقريرها إلى وجود علاقة طردية بين مستوى امتلاك الطلاب للمعارف والمهارات الأساسية والنمو الاقتصادي، حيث تعتبر قيمة اقتصادية مضافة لقيمة الاقتصاد المحلي، تعادل 5 أضعاف قيمة الناتج المحلي الإجمالي الحالي عندما يتمكن الطلاب من المعارف والمهارات الأساسية، كما تساعدهم في الخروج من الأزمات الاقتصادية والحد من آثارها.
وأضافت تتشكل المهارات من مجموعة القدرات الذهنية والعاطفية والحركية التي تهيئ الطلاب للحياة وتعدهم للتعامل البناء مع التحولات الاقتصادية والتقنية والمعرفية.
وأوضح مدير إدارة التقويم بالإدارة العامة للتقويم والقبول بوزارة التعليم الأستاذ عبدالله العرفج، خلال كلمته في ورقته، التي حملت عنوان: "بناء مهام التقويم القائم على الأداء"، أن مهام التقويم يشير إلى معظم أنواع تقويم الأداء، وهي تشبه إلى حد ما الاختبارات في التقويم التقليدي الذي يتضمن أنواعاً عديدة كالاختبارات بأنواعها المقالية والموضوعية،
وتتميز مهام التقويم بإمكانية استخدامها للتدريس والتقويم معاً، كما أنها توفر ظروفاً حقيقية لتعلم الطلاب داخل حجرة الدراسة وخارجها، كما تشجع الطلاب على إنتاج مكون جديد أو الانخراط في أنشطة ذات مردود تعليمي يمكن ملاحظته وقيامه. واستعرض حزمة من أنواع التقويم القائم على الأداء، وهي: المشروع، العرض الشفهي، المؤتمر، الملاحظة، المنتج، العرض، لعب الأدوار، البحث، حل المشكلات.
وأضاف أن استخدام المشروع مع الطلاب، يتطلب استيفاء التركيز على هدف تعليمي مهم أو عدد من الأهداف المهمة، وأن يقوم كل طالب بعمل ما في المشروع، وأن يكون لدى كل طالب الفرصة المماثلة لزملائه لاستخدام مصادر التعلم اللازمة لإنجاز العمل، أن يقوّم المعلم مشاريع الطلاب بعدالة ويتحكم في احتمال تحيزه لنوع معين من منتجات المشاريع.