المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024

بطائرات ومدرعات وأسلحة وذخيرة متطورة..

المؤسسة العامة للصناعات العسكرية في معرض البحرين الدولي للدفاع 2019
مهند العمري- الرياض
بواسطة : مهند العمري- الرياض 28-10-2019 03:35 مساءً 13.2K
المصدر -  
شاركت المؤسسة العامة للصناعات العسكرية، اليوم الاثنين، في معرض البحرين الدولي للدفاع 2019، الذي يقام بمعرض البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات ويستمر ثلاثة أيام، وقدمت المؤسسة عبر جناحها بالمعرض، الطائرة غير المأهولة التي تنتجها، وتتميز بخفة وزنها وقدرتها على التخفي والارتفاع بنحو 16 ألفًا و500 قدم، مع قدرتها على البقاء في الجو لمدة تصل إلى ثماني ساعات، بالإضافة إلى حمولاتها المتعددة التي تشمل أنظمة التصوير النهارية والليلية، في حين يبلغ مداها العملياتي دائرة نصف قطرها 100 كم، لتكون بذلك إحدى الوسائل التي يمكن الاعتماد عليها في أنظمة الدفاع العسكرية.

هذا وشمل جناح المؤسسة في المعرض، عدة مجموعات رئيسية أخرى، وهي منتجات مصنع الأسلحة والذخيرة وقطع الغيار، ومنتجات مصنع المدرعات والمعدات الثقيلة، إضافة إلى منتجات مصنع أجهزة الاتصالات العسكرية SDR، ومنتجات مصنع الملابس والتجهيزات العسكرية.

كما وتضمن قسم منتجات مصنع الأسلحة والذخيرة، البندقية G36 بأنواعها القصيرة والأساسية والخفيفة، والبندقية G3 للتشريفات ونصف الرشاش MP5 والذخائر بأنواعها، كالذخيرة الخفيفة عيار 5.56 ملم، والذخيرة عيار 7.62 ملم، وعيار 7.12 ملم، والذخيرة المتوسطة عيار 20 ملم بنوعيها: الشديدة الانفجار والخارقة للدروع، والذخيرة عيار 25 ملم، والذخيرة عيار 30 ملم.

أيضايعُرض في جناح المؤسسة منتجات الذخيرة الثقيلة كالمقذوف 155 من نوع m2000 الشديد الانفجار، ومقذوف 155 المضيء تحت الأشعة الحمراء، ومقذوف 155 المزود بقاعدة نفث زيادة المدى، والعبوات الدافعة الأحادية القاعدة للمسافات القريبة، وعبوات دافعة للمسافات البعيدة ثلاثية القاعدة، ومقذوف مدفعية عيار 155 الدخاني، وقنابل الهاون عيار 81 ملم المطورة.

ووقد قدمت المؤسسة، من خلال قسم مصنع المدرعات والمعدات الثقيلة، منتجات عدة؛ منها عربة الدهناء، وهي عربة تكتيكية مدرعة صغيرة ومتوسطة الحجم (4×4) مصممة من خيارات متعددة بمستويات حماية متنوعة، ومناسبة لمتطلبات المهام المختلفة، مزودة بدرع حماية باليستية من المستوى الأول بحسب مواصفات الناتو، قابل للترقية إلى المستوى الثاني أو السابع بحسب مواصفات الأوروبية.

وتُعرض أيضًا في قسم مصنع المدرعات والمعدات الثقيلة، عربة طويق 2 التي تتميز برفع قدرة محركاتها وسعة حمولتها التي تصل إلى 14 طنًّا ونصف الطن، وقدرتها العالية على التكيّف مع أصعب الظروف المناخية والصحراوية في المملكة، وتم تصنيعها لنقل الأفراد والإسعاف، كما أنها مجهزة بأحدث أنظمة التدريع والتسليح والحماية ضد الأسلحة غير التقليدية، إضافة إلى عربة المهام المتعددة، وهي عربة خفيفة ذات مقصورة بأربعة أبواب عالية الأداء في المناطق المعبدة والتضاريس الوعرة، تمتاز بمتانتها وجودتها العالية.

وتوفر العربة التكامل بين الحماية ووزن العربة؛ ما يجعلها تتناسب مع متطلبات المهام المختلفة للوحدات العسكرية والأمنية، إضافة إلى عربتي الشحن العسكرية ذات المواصفات والتجهيزات المتقدمة (تاترا) بنوعيها T815 وT158، وعربة الشبل (أربعة أبواب) ذات الدفع الرباعي بأحجام ومواصفات متعددة، وبهيكل مدرع مصنع من الفولاذ عالي الصلابة ومصمم بطريقة فنية بحيث يوفر حماية من جميع الجوانب ضد الأسلحة الخفيفة عيار 7.62 ملم، وزجاج مدرع في الأمام والجانبين، ويوفر الحماية التي يوفرها الدرع.

كما تتميز بوجود فتحات رماية في الجوانب وفي الخلف، وحماية خزان الوقود ضد نيران الأسلحة الرشاشة الخفيفة والقنابل اليدوية، كما صممت غرفة المحرك بحيث يمكن الوصول بسهولة إلى الأجزاء التي تتطلب صيانة دورية كما تم تزويد العربة بمنصة ذات ارتفاعات متعددة لتمكين الرامي من الحصول على الوضع المناسب أثناء الرماية، كما تم تزويد عجلاتها بحشو مقاوم للرصاص، بالإضافة إلى مواصفات إضافية تشمل قاذف قنابل دخانية وأجهزة اتصال، كما ضم قسم مصنع المدرعات والمعدات الثقيلة نموذجين لغرفة الحراسة يقوم المصنع بإنتاجها وفقًا لأحدث المواصفات والتجهيزات اللازمة، إضافة إلى نماذج من الزجاج المقاوم للرصاص بأنواعها المختلفة.

وعرضت المؤسسة أيضًا نماذج مختلفة لأجهزة الاتصالات العسكرية SDR التي تقوم بإنتاجها بمواصفات متقدمة ومتطورة، فيما اشتمل القسم الخاص بمصنع الملابس والتجهيزات العسكرية، على منتجات المصنع من ملابس عسكرية بمختلف أنواعها، كالبدل والقمصان والبنطلونات المموّهة والقبعات ونماذج لتجهيزات عسكرية مختلفة.

وتحرص المؤسسة العامة للصناعات العسكرية على الحضور المستمر في المعارض الخارجية سعيًا منها إلى النهوض بالصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية والوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال.