المصدر - أتلفت بلدية محافظة القطيف، مساء أمس الأول، أكثر من خمسة أطنان من الأسماك والروبيان الفاسدة، أثناء الجولات التفتيشية التي تنفذها فرق الرقابة البلدية على بسطات الباعة بسوق الأسماك القطيف.
وتقوم البلدية بجولات ميدانية عبر المراقبين بشكل يومي، حيث يتم أخذ عينات عشوائية من السوق، وإرسالها للمختبر بهدف التأكد من سلامتها وصلاحيتها للأكل حفاظا على صحة المستهلك.
وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد بن عبدالمحسن الحسيني، أن هذه الحملات تأتي للتأكد من تطبيق كافة الاشتراطات البلدية ومدى صحة وسلامة المنتجات المعروضة وملاءمتها للاستخدام الآدمي، وكذلك التأكد من تطبيق كافة الاشتراطات الصحية اللازمة؛ لضمان وحفظ الأغذية بطريقة صحية آمنة، مؤكداً أن الحملات التفتيشية مستمرة لحماية المستهلك وتنظيف السوق من السلع المنتهية الصلاحية، مشيراً إلى أن الفرق الرقابية قامت بجولة تفتيشية على بسطات سوق الأسماك، من أجل الوقوف على نوعية البضاعة المعروضة وضبط العمالة المخالفة للأنظمة البلدية.
وأشار الى أن الجولة أسفرت عن ضبط ومصادرة خمسة أطنان من الأسماك والروبيان الفاسدة، مضيفاً أن البلدية عمدت لاتخاذ الإجراءات النظامية تجاه الباعة المخالفين، بالإضافة لإتلاف الأسماك والروبيان الفاسدة.
وشدد على أن أسواق الأسماك في المحافظة محل اهتمام دائم ومستمر من قبل الفرق الرقابية، مؤكدا أن البلدية شكلت لجنة دائمة لضبط العمالة المخالفة واتخاذ الإجراءات النظامية بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات الاختصاص للوقوف على نوعية الأسماك المعروضة، مشيرا الى فحص عينات عشوائية عبر المختصين بالتعاون مع الهيئة العامة للغذاء والدواء بهدف التأكد من سلامة الأصناف البحرية التي تعرض بشكل يومي للمستهلكين.
ولفت الى أن الأسماك فائقة الحساسية وسريعة التلف والفساد لذا يجب المحافظة عليها أثناء مراحل تداولها حتى تحتفظ بقيمتها الغذائية والاستهلاكية، داعياً المستهلكين عند شراء الأسماك ملاحظة توفر بعض الخصائص الطبيعية، مُحذراً من تداول الأسماك من المواقع غير الصحية والباعة الجائلين، مع الحرص على ابتياعها من الأسواق والمحلات المرخص لها من قبل البلدية والتي تخضع لرقابة دورية من قبل مختصين صحيين في إدارات صحة البيئة حفاظاً على سلامة وصحة المستهلك من الأمراض وحالات التسمم الغذائي وغيره، داعيا جميع المواطنين والمقيمين للإبلاغ عن أي ملاحظات أو شكاوى عبر قنوات البلدية التفاعلية، التي تم تخصيصها لاستقبال البلاغات والشكاوى على مدار اليوم، أو من خلال مركز 940
وتقوم البلدية بجولات ميدانية عبر المراقبين بشكل يومي، حيث يتم أخذ عينات عشوائية من السوق، وإرسالها للمختبر بهدف التأكد من سلامتها وصلاحيتها للأكل حفاظا على صحة المستهلك.
وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد بن عبدالمحسن الحسيني، أن هذه الحملات تأتي للتأكد من تطبيق كافة الاشتراطات البلدية ومدى صحة وسلامة المنتجات المعروضة وملاءمتها للاستخدام الآدمي، وكذلك التأكد من تطبيق كافة الاشتراطات الصحية اللازمة؛ لضمان وحفظ الأغذية بطريقة صحية آمنة، مؤكداً أن الحملات التفتيشية مستمرة لحماية المستهلك وتنظيف السوق من السلع المنتهية الصلاحية، مشيراً إلى أن الفرق الرقابية قامت بجولة تفتيشية على بسطات سوق الأسماك، من أجل الوقوف على نوعية البضاعة المعروضة وضبط العمالة المخالفة للأنظمة البلدية.
وأشار الى أن الجولة أسفرت عن ضبط ومصادرة خمسة أطنان من الأسماك والروبيان الفاسدة، مضيفاً أن البلدية عمدت لاتخاذ الإجراءات النظامية تجاه الباعة المخالفين، بالإضافة لإتلاف الأسماك والروبيان الفاسدة.
وشدد على أن أسواق الأسماك في المحافظة محل اهتمام دائم ومستمر من قبل الفرق الرقابية، مؤكدا أن البلدية شكلت لجنة دائمة لضبط العمالة المخالفة واتخاذ الإجراءات النظامية بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات الاختصاص للوقوف على نوعية الأسماك المعروضة، مشيرا الى فحص عينات عشوائية عبر المختصين بالتعاون مع الهيئة العامة للغذاء والدواء بهدف التأكد من سلامة الأصناف البحرية التي تعرض بشكل يومي للمستهلكين.
ولفت الى أن الأسماك فائقة الحساسية وسريعة التلف والفساد لذا يجب المحافظة عليها أثناء مراحل تداولها حتى تحتفظ بقيمتها الغذائية والاستهلاكية، داعياً المستهلكين عند شراء الأسماك ملاحظة توفر بعض الخصائص الطبيعية، مُحذراً من تداول الأسماك من المواقع غير الصحية والباعة الجائلين، مع الحرص على ابتياعها من الأسواق والمحلات المرخص لها من قبل البلدية والتي تخضع لرقابة دورية من قبل مختصين صحيين في إدارات صحة البيئة حفاظاً على سلامة وصحة المستهلك من الأمراض وحالات التسمم الغذائي وغيره، داعيا جميع المواطنين والمقيمين للإبلاغ عن أي ملاحظات أو شكاوى عبر قنوات البلدية التفاعلية، التي تم تخصيصها لاستقبال البلاغات والشكاوى على مدار اليوم، أو من خلال مركز 940
