المصدر - واس
شاركت المملكة أمس, في اجتماع وزراء السياحة لدول مجموعة العشرين المنعقد في اليابان، بحضور معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب.
وتحدث معالي رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني في كلمة القاها خلال الاجتماع عن رؤية المملكة في الأمور المتعلقة بمستقبل قطاع السياحة السعودي, مستعرضاً استراتيجية المملكة الرامية إلى تطوير القطاع السياحي الناشئ بما ينسجم مع أهداف "رؤية السعودية 2030"، الساعية لبناء مجتمع مزدهر واقتصاد متنوع يحقق الرخاء للجميع، مؤكداً على التزام المملكة بتعزيز إسهام السياحة في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مبيناً أن خطة تنمية القطاع السياحي في المملكة ستكون من الأولويات الرئيسية للنقاشات عندما تتولى السعودية رئاسة قمة مجموعة العشرين لعام 2020.
وأعرب الخطيب عن شكره وتقديره للحكومة اليابانية التي أتاحت الفرصة لاستعراض الأولويات السياحية للمملكة ،فيما يتعلق برئاستها المرتقبة لقمة مجموعة العشرين التي تتشرف المملكة في العام المقبل بتولي رئاستها، مشيراً إلى أن المملكة تعتزم إدراج السياحة ضمن الأولويات الرئيسية للقمة لما لها من أثر كبير في الاقتصاد العالمي على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
وأفاد معاليه أن المملكة من موقعها كواحدة من الوجهات السياحية الناشئة، تفتح أبوابها للعالم أجمع بكل رحابة صدر، وتُدرك قيمة السياحة في المملكة بوصفها محفزاً للنمو الاقتصادي وجسراً للتواصل الثقافي الذي يرتقي بالوعي والتآلف والاحترام، كما تعي بشدة كافة المسؤوليات التي تنطوي عليها هذه المسألة، إضافة إلى تعدد المشاريع التطويرية والتخطيط غير المنضبط يلعب دوراً سلبياً في بناء صورة مضطربة لأي وجهة في العالم .
وأكد معاليه أن السياحة لا بد أن تتسم باستدامتها في حال أريد لها أن تعود بالفائدة للأجيال القادمة, مبيناً أن استراتيجية المملكة تتمثل في زيادة إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي من 3% إلى 10%، فضلاً عن زيادة أعداد زوار المملكة من 18 مليون زائر سنوياً إلى 100 مليون بحلول عام 2030، وبدورها ستُسهم هذه الخطوات في توفير 1.6مليون فرصة عمل وهو ما يمثل 10% من إجمالي القوى العاملة، التي تستهدف بغالبيتها الفتيات والشباب، مؤكداً التزامه بالعمل مع الشركاء على امتداد المنظومة السياحية لتحقيق هذه الأهداف وحماية الرفاه الاقتصادي والبيئي والاجتماعي للمجتمعات المحلية.
واختتم معاليه قائلا ً : نأمل خلال رئاستنا للقمة في العام المقبل أن نثري الإرث الكبير من النجاحات التي حققتها القمم السابقة، وذلك من خلال تعاوننا جميعاً بهدف تحقيق التنمية الاجتماعية الاقتصادية المستدامة بحق على امتداد قطاع السياحة العالمي، ونتطلع قُدماً لمواصلة هذه المناقشات والترحيب بكم جميعاً في المملكة عام 2020".
وتحدث معالي رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني في كلمة القاها خلال الاجتماع عن رؤية المملكة في الأمور المتعلقة بمستقبل قطاع السياحة السعودي, مستعرضاً استراتيجية المملكة الرامية إلى تطوير القطاع السياحي الناشئ بما ينسجم مع أهداف "رؤية السعودية 2030"، الساعية لبناء مجتمع مزدهر واقتصاد متنوع يحقق الرخاء للجميع، مؤكداً على التزام المملكة بتعزيز إسهام السياحة في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مبيناً أن خطة تنمية القطاع السياحي في المملكة ستكون من الأولويات الرئيسية للنقاشات عندما تتولى السعودية رئاسة قمة مجموعة العشرين لعام 2020.
وأعرب الخطيب عن شكره وتقديره للحكومة اليابانية التي أتاحت الفرصة لاستعراض الأولويات السياحية للمملكة ،فيما يتعلق برئاستها المرتقبة لقمة مجموعة العشرين التي تتشرف المملكة في العام المقبل بتولي رئاستها، مشيراً إلى أن المملكة تعتزم إدراج السياحة ضمن الأولويات الرئيسية للقمة لما لها من أثر كبير في الاقتصاد العالمي على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
وأفاد معاليه أن المملكة من موقعها كواحدة من الوجهات السياحية الناشئة، تفتح أبوابها للعالم أجمع بكل رحابة صدر، وتُدرك قيمة السياحة في المملكة بوصفها محفزاً للنمو الاقتصادي وجسراً للتواصل الثقافي الذي يرتقي بالوعي والتآلف والاحترام، كما تعي بشدة كافة المسؤوليات التي تنطوي عليها هذه المسألة، إضافة إلى تعدد المشاريع التطويرية والتخطيط غير المنضبط يلعب دوراً سلبياً في بناء صورة مضطربة لأي وجهة في العالم .
وأكد معاليه أن السياحة لا بد أن تتسم باستدامتها في حال أريد لها أن تعود بالفائدة للأجيال القادمة, مبيناً أن استراتيجية المملكة تتمثل في زيادة إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي من 3% إلى 10%، فضلاً عن زيادة أعداد زوار المملكة من 18 مليون زائر سنوياً إلى 100 مليون بحلول عام 2030، وبدورها ستُسهم هذه الخطوات في توفير 1.6مليون فرصة عمل وهو ما يمثل 10% من إجمالي القوى العاملة، التي تستهدف بغالبيتها الفتيات والشباب، مؤكداً التزامه بالعمل مع الشركاء على امتداد المنظومة السياحية لتحقيق هذه الأهداف وحماية الرفاه الاقتصادي والبيئي والاجتماعي للمجتمعات المحلية.
واختتم معاليه قائلا ً : نأمل خلال رئاستنا للقمة في العام المقبل أن نثري الإرث الكبير من النجاحات التي حققتها القمم السابقة، وذلك من خلال تعاوننا جميعاً بهدف تحقيق التنمية الاجتماعية الاقتصادية المستدامة بحق على امتداد قطاع السياحة العالمي، ونتطلع قُدماً لمواصلة هذه المناقشات والترحيب بكم جميعاً في المملكة عام 2020".