نورا الشريف فنانة تشكيلة أثبتت جدارتها وكفاءتها الفنية خلال فترة وجيزة، وهي على صغر سنها إلا أنها استطاعت بإتقانها فلن الرسم التشكيلي البورتريه ومن خلال مشاركتها الفنية المتعددة في الفعاليات الترفيهية والاجتماعية أن تضع بصمتها المميزة.
وقد تحدثت نورا الشريف -وهي إحدى طالبا قسم القانون في كلية العلوم والدراسات الإنسانية بحريملاء جامعة شقراء- عن الطريقة التي تبدأ بها رسم لوحاتها ؛ حيث ذكرت أنها مأخوذة بسحر العيون؛ لذلك دائمًا ما تبدأ رسم لوحاتها بالعيون؛ تلك اللوحات التي كانت تستغرق منها أسبوعين؛ فيما أصبحت تنجز الآن خلال ساعات.
وقد توجهت بالشكر الجزيل لأهلها فهم الداعم الأول لها وكانت لهم اليد الأولى في تطوير مهاراتها في الرسم التي لم تخضع للدراسة واعتمدت اعتمادًا تامًا على موهبتها وإيمانها بقدراتها.
وهي تتوجه بالنصح لكل ذي موهبة في الاستمرار وعدم الاستسلام للمحبطين؛ والانطلاق من كل عثرة إلى نجاح جديد.
وتلجأ نورا إلى الواقع تستمد شخصياتها لتطبقها في لوحاتها؛ ولا تميل إلى الصور الخيالية.
وعن الرسم الحر ذكرت أنها شاركت في عدد من الفعاليات للرسم الحر آخرها مشاركتها في نبض الرياض التي تقام في منطقة قصر الحكم؛ وإن كانت نورا تؤيد الرسم الحر وتشارك فيه إلا أنها ترفض فكرة الأعمال المشتركة في لوحة واحدة.
وترسم نورة على العود والقيثار والجدار والقماش كما ترسم بالقهوة؛ وقد استعانت نورا بخطاطين لدمج لوحاتها الشخصية مع الخط العربي؛ وتعد شخصية الفنان محمد عبده من أهم الشخصيات التي تحب نورا رسمها؛ ويمثل مشروع المعرض الخاص هاجسًا لنورا؛ وهو أهم مشاريعها القادمة؛ لكنه ليس الهاجس الأوحد فأحلام نورا وطموحاتها المستقبلية تكبر كل يوم وجميع طموحاتها تتعلق بنمو هذه الموهبة وتحقيق الريادة؛ الجدير بالذكر أن نورا الشريف تعاني من الرجفة الدائمة بيدها نتيجة لضعف في الأعصاب؛ ومع ذلك استطاعت أن تحقق هذا التميز.