المصدر - رأت معلمة الطفولة المبكرة في مدرسة الأولى الابتدائية بقارا هناء بنت علي الماهل ضرورة تغيير الاستراتيجيات واستبدالها بما يتناسب مع الطلاب، فأصبح لزاماً على المعلمة البحث والاقتباس والتطوير لتتمكن من جذب الطلاب وتفاعلهم وغرس العديد من القيم الاجتماعية والوطنية.
وقالت: "من الصعوبات التي واجهتنا هي كيفية تغيير الاستراتيجيات بما يناسب طبيعتهم فالطلاب يتعلمون بطريقة أفضل حين يتمكنون من ربط المنهج باهتماماتهم وحياتهم اليومية، وكيفية تلبية متطلبات المنهج الدراسي بطريقة ذات معنى لتحقيق نجاح علمي للطلاب ويدمجهم بالتعلم مع التركيز على عملية الجذب الفصلي والبيئي، من هنا لزمنا التنويع في التدريس فلا نركز على كل طالب منفرداً ونضع له برنامجاً خاصاً بل يتم التعرف على قدرات وميول وخلفيات الطلاب وتحقيق التوافق النفسي فيما بينهم والتي تعتمد عليه في بناء الدرس على الدور الإيجابي من المعلمة والطالب، فوجب علي دراسة سلوكيات الطلاب ومعرفة ميولهم ومهاراتهم وحتى ظروفهم العائلية لأتمكن من تحديد استراتيجيات تناسبهم، وتحديد الأدوار".
وأضافت: "من الأهمية تقسيمهم لمجموعات متناسبة بحيث يفعل التعليم التعاوني والتشاركي ويزيد من فعاليتهم وحماسهم، ومن ضمن الاستراتيجيات التي اتضح دورها الواضح على مستوى الطلاب الأفلام الكرتونية والتي أدخل عليها في كل مره صوت أحد الطلاب بالتعاون مع أمهاتهم في المنزل ليجذبهم فترسخ المعلومة بذهنهم مباشرة ويسهل عليهم استرجاعها، وكذلك مجموعة المهنيين أن يقوم كل طالب بالتعرف على مهنة يحبها ويتقمص شخصيتها ويتعرف على مهامهم والخدمات التي يقدمونها للمجتمع وتهدف إلى تأصيل حب الوطن والانتماء له".
وأشارت المعلمة إلى أهمية استراتيجية الاستقصاء، "لأنها تدرب الطالب بسن مبكر على التفكير بطريقة واقعية وعلمية، وتبني لديه مصطلحات لغوية كما تنمي مهارة الاكتشاف لديه، وتعزز لدى الطالب الثقة بنفسه والقدرة على إبداء الرأي، وتقبل الرأي الآخر بدون أي نوع من التعصب والحدة بالتالي تبنى علاقات أخويه على مُتن قوية".
وأثنت قائدة المدرسة الأستاذة عواطف بنت سطام الشمري على مبادرة المعلمة هناء الماهل، وقالت إنها وذللت جميع الصعوبات والتحديات وجعلت محور اهتمامها الطالب والتعلم واستثمرت العوامل الحركية بتسخيرها للمادة العلمية.
وبينت مشرفة الصفوف الأولية الأستاذة كفى بنت سيمور الرويلي أن مراحل الطفولة المبكرة في بدايتها تحتاج لجهد من المعلمات وتغيير في بعض الاستراتيجيات مع ضرورة الإلمام بخصائص النمو لديهم، وقالت أن المعلمة هناء الماهل بحثت عن استراتيجيات تناسب المراحل العمرية في المدرسة مع التنويع بها، واستخدام وسائل تحفيزية تعزيزاً لجذبهم لبيئتهم المدرسية، كما أنها سعت لتوظيف اللغة العربية الفصحى طرحاً ومناقشة، وتفعيل التقنية مع إشراك الطالب وأسرته مما كان دافع للتفاعل الإيجابي.
وقالت: "من الصعوبات التي واجهتنا هي كيفية تغيير الاستراتيجيات بما يناسب طبيعتهم فالطلاب يتعلمون بطريقة أفضل حين يتمكنون من ربط المنهج باهتماماتهم وحياتهم اليومية، وكيفية تلبية متطلبات المنهج الدراسي بطريقة ذات معنى لتحقيق نجاح علمي للطلاب ويدمجهم بالتعلم مع التركيز على عملية الجذب الفصلي والبيئي، من هنا لزمنا التنويع في التدريس فلا نركز على كل طالب منفرداً ونضع له برنامجاً خاصاً بل يتم التعرف على قدرات وميول وخلفيات الطلاب وتحقيق التوافق النفسي فيما بينهم والتي تعتمد عليه في بناء الدرس على الدور الإيجابي من المعلمة والطالب، فوجب علي دراسة سلوكيات الطلاب ومعرفة ميولهم ومهاراتهم وحتى ظروفهم العائلية لأتمكن من تحديد استراتيجيات تناسبهم، وتحديد الأدوار".
وأضافت: "من الأهمية تقسيمهم لمجموعات متناسبة بحيث يفعل التعليم التعاوني والتشاركي ويزيد من فعاليتهم وحماسهم، ومن ضمن الاستراتيجيات التي اتضح دورها الواضح على مستوى الطلاب الأفلام الكرتونية والتي أدخل عليها في كل مره صوت أحد الطلاب بالتعاون مع أمهاتهم في المنزل ليجذبهم فترسخ المعلومة بذهنهم مباشرة ويسهل عليهم استرجاعها، وكذلك مجموعة المهنيين أن يقوم كل طالب بالتعرف على مهنة يحبها ويتقمص شخصيتها ويتعرف على مهامهم والخدمات التي يقدمونها للمجتمع وتهدف إلى تأصيل حب الوطن والانتماء له".
وأشارت المعلمة إلى أهمية استراتيجية الاستقصاء، "لأنها تدرب الطالب بسن مبكر على التفكير بطريقة واقعية وعلمية، وتبني لديه مصطلحات لغوية كما تنمي مهارة الاكتشاف لديه، وتعزز لدى الطالب الثقة بنفسه والقدرة على إبداء الرأي، وتقبل الرأي الآخر بدون أي نوع من التعصب والحدة بالتالي تبنى علاقات أخويه على مُتن قوية".
وأثنت قائدة المدرسة الأستاذة عواطف بنت سطام الشمري على مبادرة المعلمة هناء الماهل، وقالت إنها وذللت جميع الصعوبات والتحديات وجعلت محور اهتمامها الطالب والتعلم واستثمرت العوامل الحركية بتسخيرها للمادة العلمية.
وبينت مشرفة الصفوف الأولية الأستاذة كفى بنت سيمور الرويلي أن مراحل الطفولة المبكرة في بدايتها تحتاج لجهد من المعلمات وتغيير في بعض الاستراتيجيات مع ضرورة الإلمام بخصائص النمو لديهم، وقالت أن المعلمة هناء الماهل بحثت عن استراتيجيات تناسب المراحل العمرية في المدرسة مع التنويع بها، واستخدام وسائل تحفيزية تعزيزاً لجذبهم لبيئتهم المدرسية، كما أنها سعت لتوظيف اللغة العربية الفصحى طرحاً ومناقشة، وتفعيل التقنية مع إشراك الطالب وأسرته مما كان دافع للتفاعل الإيجابي.