المصدر - تشهد محافظة جبال فيفاء زيادة وتكاثر في اعداد قرود البابون الامر الذي جعل هذه القرود تتجاوز سفوح الجبال للأماكن المأهولة بالسكان في أعالي الجبال ما زاد من المخاطر والمشاكل التي تتسبب فيها هذه القرود للسكان حتى اصبحت تشكل خطراً على الأهالي وأخذت تفسد المزارع وتقضي على المحاصيل الزراعية، ووصل ضررها الى الحد الذي لم يعد السكان يستطيعون تحمله بدخولها كثير من منازل المواطنين وخاصة التي تطل على السهول والقيام بإتلاف ما يجدونه من مخزون بتخريب محتوياتها وتكسير الأشجار وإتلاف ثمارها وفتح خزانات مياه الشرب والعبث بها واصبح المواطنون يخشون على اطفالهم من هذه الحيوانات المتوحشة
حيرة الأهالي في كيفية التعامل مع هذه القرود زادت بعد ان فشلت كل محاولاتهم في التصدي لها ومواجهتها* لانها اصبحت تقوم بالإعتداء بشكل أكثر وبعدوان أشد على كل من يحاول ردعها وإبعادها مطالبين الجهات المعنية بمتابعة هذه المشكلة والبحث عن حلول ناجحة للقضاء عليها او التقليل من قطعان القرود التي تقتحم يوميا المنازل وتدخل مزارعنا وتقوم بتخريب كل شي لانها وحسب قدرتها تصل لأي مكان ولم تعد تفلح جهود المتابعة والمراقبة المستمرة للمزارع في الحد من هجمات القرود وغزو المنازل من وقت لأخر طوال النهار لتشكل هاجساً مخيفآ للجميع
مطالبات وشكاوى مستمرة وكثير من الأهالي وخاصة المزارعين منهم، باهتمام الجهات المعنية ومحاولة إيجاد حل سريع للحد من تكاثرها القرود ومواجهة ضررها على الإنسان وإبعادها عن المزارع التي يتم القضاء عليها سنوياً من قبل هؤلاء القرود مما أدى الى انقطاع مصدر دخل المواطنين بسبب اتلاف القرود المحاصيل الزراعة وتسلط هذه الحيوان وتكاثرها عاماً بعد عام إضافة إلى مساهمة القرود في انتشار نبات الصبار الضار
ومع عدم تجاوب الجهات المعنية باتت القرى في محافظة جبال فيفاء تتجاوز القفار والسهول وسفوح الجبال وهي الاماكن التي كانت القرود تتواجد فيها الى اعالي الجبال والاحياء السكنية حتى اصبحت مزارع المواطنين هدفا يوميا تغير عليه قرود “البابون” وتتلف المزروعات وصولا الى اقتحام منازل المواطنين ومهاجمتهم ورغم محاولات المواطنين المتكررة بشتى الوسائل التقليدية ردهم ومنعهم إلا أنها محاولات يكون مصيرها الفشل، وغير مجديه في منعهم حيث يعودون مجددا لاقتحام المنازل والبحث عن الطعام داخل الأحواش والأفنية والدخول للمزارع والعبث بالمحاصيل
المواطن جابر الفيفي قال نواجه يوميا وخاصة في الصباح الباكر جماعات من القرود تقتحم المنازل وتصعد فوق السيارات وتقوم بتخريب الأشياء التي تجدها كما تقوم بمضايقة المواشي من أبقار وأغنام بالإضافة إلى دخولها المزارع وتخريبها، ورغم المحاولات لطردهم وتخويفهم إلا أنهم أصبحوا أكثر جرأة وأصبحوا هاجسا للمواطن واضاف طالبنا كثيرا بلدية فيفاء وصعدنا مطالباتنا للوزارة والحياة الفطرية بالنظر في معاناتنا مع القرود وإيجاد الحلول العاجلة للحد من الضرر الحاصل علينا وتكاثرها
اما المواطن يزيد أسعد الفيفي فقال لقد ضقنا ضرعا من كثرة القرود ووصولها الى منازلنا ومزارعنا وتسببها في توقفون الكثيرين عن الزراعة لانها تأتي وتتلف المحاصيل الزراعية ولم نجد اي حل للتعامل معها حتى انها اصبحت تهاجمنا عند نهرها عن المنازل والمزارع ونطالب الجهات المعنية بسرعة ايجاد حلول ناجعة للتعامل مع هذه القرود والحد منها
من جانبه أوضح رئيس بلدية فيفاء أن البلدية رفعت خطابا لأمانة منطقة جازان لبحث الآليات المناسبة للتعامل مع القرود وجاري بحث الموضوع مع المختصين، مشيرا إلى أن البلدية قامت سابقا بعمل حملات توعوية من خلال لوحات ولافتات إرشادية وتحذيرية في محاولة منها للحد من انتشار القرود بفيفاء، مناشدا الأهالي التعاون وعدم رمي الأطعمة وتوفيرها لهذه الحيوانات في المناطق القريبة من التجمعات السكينة والطرقات والمداخل الرئيسة
يشار الى ان بلدية فيفاء نفذت قبل أعوام حملة إعلامية للحد من أسباب انتشار حيوانات قرود البابون على مداخل وعقبات فيفاء لتوعية المواطنين بمخاطر تجمعاتها على المداخل الرئيسة للمحافظة بهدف تقليص اعداد القرود والحد من أسباب تنامي أعدادها وتجمعاتها ومن ذلك ما يقوم به بعض العابرين من رمي أطعمة ومخلفات لتلك الحيوانات التي تقوم بالعبث بها ونشرها على مساحة واسعة ما يفاقم المشكلة ويزيد من الأضرار الصحية التي يمكن أن تحدثها القرود ورغم نشر عدد من اللوحات الارشادية للتوعية بضرورة عدم رمي الأطعمة على الطرق للقرود الا ان هذه الخطوة لم تحقق اي نتيجة فلا نزال مشكلة القرود تتفاقم وتتكاثر ويتزايد ضرر ها وخطرها يوما بعد يوم
وكانت وزارة الشئون البلدية والقروية قد عقدت لقاءً مع الجمعية السعودية للرفق بالحيوان لبحث آلية لحماية الحيوانات وتجنيب المواطنين أضرارها وأوضح خلاله وكيل الوزارة للشؤون البلدية الأستاذ إبراهيم بن محمد الجهيمي انه نظراً لأهمية متابعة الحيوانات وتلافي آثارها اضطر بعض المواطنين في بعض المدن التي تنتشر فيها بعض الحيوانات المتوحشة كالقرود لحماية منازلهم بأسلاك كهربائية لمنع وصول تلك الحيوانات إليها، مشددا على ضرورة العمل وفق رؤية تمكن من حماية الحيوان والمواطن في آن واحد
هذا وكان معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ قد اصدر مؤخرا قرارا بوقف تسميم الحيوانات الضالة وتشكيل فريق عمل لوضع حلول عاجلة لتقليل كثافات الحيوانات الضالة بطرق تتماشى مع نظام الرفق بالحيوان وتوفر في الوقت نفسه الحماية للسكان من ضررها أو ازعاجها وأكدت وزارة الشؤون البلدية والقروية حرصها على دعم أي مبادرة يتحقق من خلالها الرفق بالحيوانات مشيرة إلى أهمية التنسيق مع جمعية الرفق بالحيوان والجهات المعنية في وضع حلول لتقليل كثافات هذه الحيوانات بطرق تتماشى مع نظام الرفق بالحيوان وتوفر في الوقت نفسه الحماية للسكان من ضررها أو ازعاجها واتفق الجانبان على أهمية عقد ملتقى تشارك فيه الجهات المعنية لوضع الحلول لمعالجة هذه الظاهرة. من خلال وضع حلول بديلة لعمليات الطعوم السامة ومعالجة المواقع التي توجد فيها بشكل أفضل من السموم لتخلص منها.
وتعتبر مشكلة انتشار وتكاثر القرود وما تسببه للمواطنين في جنوب المملكة قديمة وكانت وزارة الشؤون البلدية والقروية قد شرعت مع هيئة الحماية الفطرية قبل عدة سنوات في تنسيق مشترك لمواجهة هجمات «قرود البابون» على مدن في مناطق جنوب المملكة، وعمل ورش عمل في تلك المواقع لإيجاد حلول عاجلة إلا ان تلك الجهود لم ترى النور مع استمرار استغاثة المواطنون من إزعاج وهجمات القرود «البابون» في مناطق جنوبية على منازل ومزارعهم* وتواصل بلاغات المواطنين عن الخطر الذي وصل إلى المدارس والأحياء داخل المدن حتى اصبح وجود قرود البابون يشكل مشكلة كبرى علما ان دور البلديات لا يعدو كونه إجراء توعوي وقائي من خلال التنبيه بعدم رمي المخلفات ورمي الأطعمة في مواقع باتت موقعاًَ دائما للقرود التي تهاجم المزارع وحتى المنازل في بعض المواقع.
أهالي محافظة فيفاء قدمو شكوى للمقام السامي قبل ثلاثة أعوام تم خلالها توضيح الأضرار الكثيرة التي تسببت فيها القرود للمواطنين بالمحافظة.
لياتي الفرج بصدور قرار مجلس الوزرا رقم 4165 وتاريخ 1438/1/23 القاضي بإيكال حل مشاكل القرود لأمانات المناطق في عموم المملكة ومنها أمانة منطقة جازان.مضفين
وفي تجاوب مشكور بادرة أمانة منطقة جازان بإدراج مشكلة القرود ضمن مشروع مكافحة أوبئة الصحة العامة وترسية المشروع على مؤسستين متخصصة في هذا المجال منذ ما يقارب العام.
إلا أنه وحتى اليوم لم يتم تنفيذ أي خطوات عملية من قبل المؤسسات المتعهدة بمشروع مكافحة أوبئة الصحة العامة في حل مشاكل القرود في المحافظة.
المواطن جابر محمد المشنوي احد المتضررين من القرود بفيفاء قال أنه يتابع مطالبات حل مشكلة القرود منذ سنوات لدى جميع الجهات المعنية والمكلفة مؤخراً بمكافحة أوبئة الصحة العامة بالاضافة الى المطالبة المستمرة والتردد على أمانة منطقة جازان ولكن دون أي نتيجة أو حلول ملموسة لمكافحة القرود.
وطالب المشنوي أمين منطقة جازان بمتابعة حل مشكلة القرود في محافظة فيفاء وتكليف المؤسسات المتعهدة بمشروع مكافحة أوبئة الصحة العامة في المنطقة بسرعة اتخاذ الخطوات العملية اللازمة لمكافحة القرود، واضاف أن هذا التأخير الغير مبرر يزيد من معاناة المواطنين مع قرود البابون. هذا وعبر عدد من المتضررين من القرود بفيفاء عن خشيتهم من استمرار التأخير الذي قد يكون مقصوداً بهدف المماطلة الى انتهاء فترة عقد المشروع.
وناشد المتضررين سمو أمير منطقة جازان توجيه الجهات المعنية بسرعة حل مشكلة القرود بالمحافظة
حيرة الأهالي في كيفية التعامل مع هذه القرود زادت بعد ان فشلت كل محاولاتهم في التصدي لها ومواجهتها* لانها اصبحت تقوم بالإعتداء بشكل أكثر وبعدوان أشد على كل من يحاول ردعها وإبعادها مطالبين الجهات المعنية بمتابعة هذه المشكلة والبحث عن حلول ناجحة للقضاء عليها او التقليل من قطعان القرود التي تقتحم يوميا المنازل وتدخل مزارعنا وتقوم بتخريب كل شي لانها وحسب قدرتها تصل لأي مكان ولم تعد تفلح جهود المتابعة والمراقبة المستمرة للمزارع في الحد من هجمات القرود وغزو المنازل من وقت لأخر طوال النهار لتشكل هاجساً مخيفآ للجميع
مطالبات وشكاوى مستمرة وكثير من الأهالي وخاصة المزارعين منهم، باهتمام الجهات المعنية ومحاولة إيجاد حل سريع للحد من تكاثرها القرود ومواجهة ضررها على الإنسان وإبعادها عن المزارع التي يتم القضاء عليها سنوياً من قبل هؤلاء القرود مما أدى الى انقطاع مصدر دخل المواطنين بسبب اتلاف القرود المحاصيل الزراعة وتسلط هذه الحيوان وتكاثرها عاماً بعد عام إضافة إلى مساهمة القرود في انتشار نبات الصبار الضار
ومع عدم تجاوب الجهات المعنية باتت القرى في محافظة جبال فيفاء تتجاوز القفار والسهول وسفوح الجبال وهي الاماكن التي كانت القرود تتواجد فيها الى اعالي الجبال والاحياء السكنية حتى اصبحت مزارع المواطنين هدفا يوميا تغير عليه قرود “البابون” وتتلف المزروعات وصولا الى اقتحام منازل المواطنين ومهاجمتهم ورغم محاولات المواطنين المتكررة بشتى الوسائل التقليدية ردهم ومنعهم إلا أنها محاولات يكون مصيرها الفشل، وغير مجديه في منعهم حيث يعودون مجددا لاقتحام المنازل والبحث عن الطعام داخل الأحواش والأفنية والدخول للمزارع والعبث بالمحاصيل
المواطن جابر الفيفي قال نواجه يوميا وخاصة في الصباح الباكر جماعات من القرود تقتحم المنازل وتصعد فوق السيارات وتقوم بتخريب الأشياء التي تجدها كما تقوم بمضايقة المواشي من أبقار وأغنام بالإضافة إلى دخولها المزارع وتخريبها، ورغم المحاولات لطردهم وتخويفهم إلا أنهم أصبحوا أكثر جرأة وأصبحوا هاجسا للمواطن واضاف طالبنا كثيرا بلدية فيفاء وصعدنا مطالباتنا للوزارة والحياة الفطرية بالنظر في معاناتنا مع القرود وإيجاد الحلول العاجلة للحد من الضرر الحاصل علينا وتكاثرها
اما المواطن يزيد أسعد الفيفي فقال لقد ضقنا ضرعا من كثرة القرود ووصولها الى منازلنا ومزارعنا وتسببها في توقفون الكثيرين عن الزراعة لانها تأتي وتتلف المحاصيل الزراعية ولم نجد اي حل للتعامل معها حتى انها اصبحت تهاجمنا عند نهرها عن المنازل والمزارع ونطالب الجهات المعنية بسرعة ايجاد حلول ناجعة للتعامل مع هذه القرود والحد منها
من جانبه أوضح رئيس بلدية فيفاء أن البلدية رفعت خطابا لأمانة منطقة جازان لبحث الآليات المناسبة للتعامل مع القرود وجاري بحث الموضوع مع المختصين، مشيرا إلى أن البلدية قامت سابقا بعمل حملات توعوية من خلال لوحات ولافتات إرشادية وتحذيرية في محاولة منها للحد من انتشار القرود بفيفاء، مناشدا الأهالي التعاون وعدم رمي الأطعمة وتوفيرها لهذه الحيوانات في المناطق القريبة من التجمعات السكينة والطرقات والمداخل الرئيسة
يشار الى ان بلدية فيفاء نفذت قبل أعوام حملة إعلامية للحد من أسباب انتشار حيوانات قرود البابون على مداخل وعقبات فيفاء لتوعية المواطنين بمخاطر تجمعاتها على المداخل الرئيسة للمحافظة بهدف تقليص اعداد القرود والحد من أسباب تنامي أعدادها وتجمعاتها ومن ذلك ما يقوم به بعض العابرين من رمي أطعمة ومخلفات لتلك الحيوانات التي تقوم بالعبث بها ونشرها على مساحة واسعة ما يفاقم المشكلة ويزيد من الأضرار الصحية التي يمكن أن تحدثها القرود ورغم نشر عدد من اللوحات الارشادية للتوعية بضرورة عدم رمي الأطعمة على الطرق للقرود الا ان هذه الخطوة لم تحقق اي نتيجة فلا نزال مشكلة القرود تتفاقم وتتكاثر ويتزايد ضرر ها وخطرها يوما بعد يوم
وكانت وزارة الشئون البلدية والقروية قد عقدت لقاءً مع الجمعية السعودية للرفق بالحيوان لبحث آلية لحماية الحيوانات وتجنيب المواطنين أضرارها وأوضح خلاله وكيل الوزارة للشؤون البلدية الأستاذ إبراهيم بن محمد الجهيمي انه نظراً لأهمية متابعة الحيوانات وتلافي آثارها اضطر بعض المواطنين في بعض المدن التي تنتشر فيها بعض الحيوانات المتوحشة كالقرود لحماية منازلهم بأسلاك كهربائية لمنع وصول تلك الحيوانات إليها، مشددا على ضرورة العمل وفق رؤية تمكن من حماية الحيوان والمواطن في آن واحد
هذا وكان معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ قد اصدر مؤخرا قرارا بوقف تسميم الحيوانات الضالة وتشكيل فريق عمل لوضع حلول عاجلة لتقليل كثافات الحيوانات الضالة بطرق تتماشى مع نظام الرفق بالحيوان وتوفر في الوقت نفسه الحماية للسكان من ضررها أو ازعاجها وأكدت وزارة الشؤون البلدية والقروية حرصها على دعم أي مبادرة يتحقق من خلالها الرفق بالحيوانات مشيرة إلى أهمية التنسيق مع جمعية الرفق بالحيوان والجهات المعنية في وضع حلول لتقليل كثافات هذه الحيوانات بطرق تتماشى مع نظام الرفق بالحيوان وتوفر في الوقت نفسه الحماية للسكان من ضررها أو ازعاجها واتفق الجانبان على أهمية عقد ملتقى تشارك فيه الجهات المعنية لوضع الحلول لمعالجة هذه الظاهرة. من خلال وضع حلول بديلة لعمليات الطعوم السامة ومعالجة المواقع التي توجد فيها بشكل أفضل من السموم لتخلص منها.
وتعتبر مشكلة انتشار وتكاثر القرود وما تسببه للمواطنين في جنوب المملكة قديمة وكانت وزارة الشؤون البلدية والقروية قد شرعت مع هيئة الحماية الفطرية قبل عدة سنوات في تنسيق مشترك لمواجهة هجمات «قرود البابون» على مدن في مناطق جنوب المملكة، وعمل ورش عمل في تلك المواقع لإيجاد حلول عاجلة إلا ان تلك الجهود لم ترى النور مع استمرار استغاثة المواطنون من إزعاج وهجمات القرود «البابون» في مناطق جنوبية على منازل ومزارعهم* وتواصل بلاغات المواطنين عن الخطر الذي وصل إلى المدارس والأحياء داخل المدن حتى اصبح وجود قرود البابون يشكل مشكلة كبرى علما ان دور البلديات لا يعدو كونه إجراء توعوي وقائي من خلال التنبيه بعدم رمي المخلفات ورمي الأطعمة في مواقع باتت موقعاًَ دائما للقرود التي تهاجم المزارع وحتى المنازل في بعض المواقع.
أهالي محافظة فيفاء قدمو شكوى للمقام السامي قبل ثلاثة أعوام تم خلالها توضيح الأضرار الكثيرة التي تسببت فيها القرود للمواطنين بالمحافظة.
لياتي الفرج بصدور قرار مجلس الوزرا رقم 4165 وتاريخ 1438/1/23 القاضي بإيكال حل مشاكل القرود لأمانات المناطق في عموم المملكة ومنها أمانة منطقة جازان.مضفين
وفي تجاوب مشكور بادرة أمانة منطقة جازان بإدراج مشكلة القرود ضمن مشروع مكافحة أوبئة الصحة العامة وترسية المشروع على مؤسستين متخصصة في هذا المجال منذ ما يقارب العام.
إلا أنه وحتى اليوم لم يتم تنفيذ أي خطوات عملية من قبل المؤسسات المتعهدة بمشروع مكافحة أوبئة الصحة العامة في حل مشاكل القرود في المحافظة.
المواطن جابر محمد المشنوي احد المتضررين من القرود بفيفاء قال أنه يتابع مطالبات حل مشكلة القرود منذ سنوات لدى جميع الجهات المعنية والمكلفة مؤخراً بمكافحة أوبئة الصحة العامة بالاضافة الى المطالبة المستمرة والتردد على أمانة منطقة جازان ولكن دون أي نتيجة أو حلول ملموسة لمكافحة القرود.
وطالب المشنوي أمين منطقة جازان بمتابعة حل مشكلة القرود في محافظة فيفاء وتكليف المؤسسات المتعهدة بمشروع مكافحة أوبئة الصحة العامة في المنطقة بسرعة اتخاذ الخطوات العملية اللازمة لمكافحة القرود، واضاف أن هذا التأخير الغير مبرر يزيد من معاناة المواطنين مع قرود البابون. هذا وعبر عدد من المتضررين من القرود بفيفاء عن خشيتهم من استمرار التأخير الذي قد يكون مقصوداً بهدف المماطلة الى انتهاء فترة عقد المشروع.
وناشد المتضررين سمو أمير منطقة جازان توجيه الجهات المعنية بسرعة حل مشكلة القرود بالمحافظة