المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024
تركي الدخيل يتسلم جائزة AAM ويهديها لأمه
بواسطة : 31-10-2014 02:24 مساءً 9.5K
المصدر -  

الغربية -متابعة - *مسفر الخديدي :

في لمسة وفاء تنمّ عن بر الوالدين وإنسانية رفيعة، أهدى الإعلامي السعودي تركي الدخيل جائزة جمعية أمريكا للإعلام الخارجي*AAM*للعام 2014**التي فاز بها لأمه التي رحلت عام 2008، وقال في كلمته أمام الحفل “اسمحوا لي أن اتقدم بهذه الجائزة إلى روح سيدتي ووالدتي التي توفيت عام 2008. هي من علمني أن احترم الانسانية واحترم النساء واحترم مهنتي، وأحسب أني بسبب كل هذا أنا موجود أمامكم اليوم. بكل تواضع أقولك لكم أني أسعد شخص في هذه القاعة. شكرا لكم.

وكانت قاعة*أندرو ميلون التاريخية بقلب العاصمة الأمريكية واشنطن قد شهدت مساء الخميس 30 أكتوبر، تكريم تركي الدخيل لفوزه بهذه الجائزة المرموقة دوليا، حيث جاء على رأس قائمة الفائزين لهذا العام* مع المخرج والمنتج الإنجليزي بول غرينغاس مخرج الفيلم الشهير كابتن فيليبس من بطولة توم هانكس، والفائز الثالث هو المؤسسة الإعلامية إمباكت بارتنرز*لصناعة الأفلام،* والرابع الممثلة الباكستانية الشهيرة ريما خان .

وفاز تركي الدخيل بالجائزة لدوره البارز في إحداث حراك حقيقي في الإعلام العربي لاسيما في منطقة الخليج العربي، في مسيرة حافلة بالحيوية والرغبة في إنتاج الأفضل دائما.

وتهدف رسالة مؤسسة الجائزة إلى ترويج وتبادل الأفكار الناقدة وتشجيع الوعي الإعلامي بين الشعوب، وتسهيل حصول المعلومات حول مختلف القضايا المتعلقة بحياتهم ونمائهم الثقافي والإبداعي.

وتضمن الحفل عرض فيلم وثائقي مصغر عن مسار الدخيل وتجربته من الطفولة إلى الراهن ودخوله عالم الصحافة والإعلام، ويكشف الفيديو عن أفكاره التي تدعو للتسامح والتقدم واحترام حقوق المرأة وخلق مجتمع متحضر ومتقدم، كما تمت الإشارة إلى برنامجه التلفزيوني “إضاءات” الذي ساهم من خلاله في رفع مستوى الوعي الفكري في العالم العربي.

وأظهر الفيديو الدخيل في أحد اللقاءات، وهو يتحدث عن خطورة الفكر الإرهابي وأهمية محاربته وترسيخ الفكر المعتدل المستنير، كما كشف الفيلم عن الجانب الشخصي في حياة تركي وعلاقته المتينة بعائلته وأولاده.

واستمر الحفل لثلاث ساعات بحضور كبيرة من المسؤولين والدبلوماسيين وصناع القرار بالولايات المتحدة، وذلك بالقاعة التي عرفت باستضافة المناسبات المهمة في المدينة.

ويؤكد تركي الدخيل أن الجوائز تأتي كنوع من التقدير على ما يبذله الشخص في مسيرته العملية “وهو ما يفترضه أي شخص عمل في خدمة مهنته على مدى ربع قرن من العمل الإعلامي”، مضيفا أن “مثل هذه الجوائز هي انعكاس لتفاعل الفرد مع محيطه ومهنته بشكل ينعكس على الجميع بالفائدة”.

ويمتلك يقنا كافيا بأن “الذي يؤدي عمله ويقوم بواجباته ويتفاعل مع مهنيته ومجتمعه سيكون هناك انعكاس لهذا العمل على مستوى الأشخاص والمجتمع”.

وفي الحفل تم تكريم الفائزين الآخرين، حيث ألقى كل منهم كلمة أيضا، الذين أكدوا على دور الفن في ربط الشعوب والحضارات وأن الإبداع يغرس قيم التسامح والتعايش الإنساني.

وختم الحفل بفرقة تركية أنشدت ثلاثة أغنيات دينية من الإسلام واليهودية والمسيحية.

وذكرت المؤسسة في بيان الفوز أن* “تركي الدخيل شخصية إعلامية وصحفي ومثقف سعودي معروف، ساهم في تأسيس قناة العربية الإخبارية، إحدى القنوات الرائدة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا،* وأنه *قدم طوال عشر سنوات برنامج اضاءات الذي يبّث أسبوعياً على قناة العربية لملايين المشاهدين، كما ساهم تركي الدخيل* في تأسيس جريدة ايلاف الإلكترونية على الانترنت، والتي استلهم فكرتها من الوقت الذي قضاه في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة الى موقع قناة العربية على شبكة الانترنت.* كما أسس تركي الدخيل مركز المسبار للدراسات والبحوث في دبي، وقد قامت مجلة الأعمال العربية بتسمية تركي الدخيل من بين أكثر مائة شخصية عربية نفوذا.

كما أسس الدخيل *مجلة “الإقلاع” الإلكترونية ورأس تحريرها، وموقع “جسد الثقافة” الذي يُعنى بالأدب والفنون الكتابية والبصرية، وساهم في تأسيس جائزة الشيخ زايد للكتاب، وكان عضواً في اللجنة العليا للجائزة حتى استقال في نهاية العام 2008. كما أنه مؤسس دار النشر ذات الصبغة الحديثة “مدارك” والتي تهتم بالشرائح الشبابية ونجحت في تسجيل اختراقات في مجال النشر الجديد.

*

حضور كبير شهد الحفل

 

 

*

 

 
*المصدر خليج بوست