المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 26 أبريل 2024
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 24-10-2019 05:16 مساءً 128.0K
المصدر - متابعات -منقول  
سجلت السعودية أعلى معدل وفيات ناجمة عن الحوادث المرورية من بين دول مجموعة العشرين بلغ 28.8 لكل 100 ألف نسمة، وبإجمالي 9031 حالة وفاة.

وأكد تقرير «حالة السلامة على الطرق» الصادر عن منظمة الصحة العالمية لهذا العام أن الحوادث المرورية باتت من أبرز الأسباب في وفاة الأطفال والشباب اللذين تتراوح أعمارهم بين 5 و29 عاما، متجاوزة أمراض نقص المناعة البشرية والسل.

وبالرغم من استقرار معدلات الوفيات بالنسبة لحجم سكان العالم في السنوات الأخيرة، نتيجة للتقدم الذي شهدته التشريعات ومعايير المركبات، إلا أنه لا يزال غير كاف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بخفض أعداد الوفيات إلى النصف بحلول عام 2020.

وشمل التقرير إحصائيات لـ175 دولة استنادا إلى استبيان وقواعد بيانات وطنية بهدف تحفيز إجراءات تحسن السلامة على الطرق من خلال تحديد الفجوات والفرص الرئيسة وتوليد المزيد من العمل السياسي.

فيما أورد التقرير السنوي لوزارة النقل لعام 2017 أن حوادث السير التي تنتج عنها إصابات، وإعاقات، ووفيات تشكل أحد الأسباب الجوهرية التي تواجهها المملكة، حيث تعد تلك الحوادث السبب الثاني للوفاة، كما أثرت الحوادث المرورية تأثيرا سلبيا على الاقتصاد الوطني، بينما تقدر الخسائر الاقتصادية بنحو 3.5% إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي الوطني، وهو أعلى من الخسائر الاقتصادية لدى العديد من البلدان المتقدمة، والتي لا يتجاوز فيها ذلك المعدل 1.5%.

السلامة على الطرق في أرقام:

1.35 مليون وفاة بسبب الحوادث المرورية سنويا

132 دولة وضعت استراتيجيات وطنية للحفاظ على السلامة على الطرق

109 دول تمتلك أهدافا وطنية للحد من الوفيات الناجمة عن حوادث السير

الحوادث المرورية ثامن سبب رئيس في الوفاة

الحوادث المرورية السبب الأول في وفاة الفئة العمرية بين 5 و29 عاما

ترتفع معدلات الوفيات إلى 3 أضعاف في الدول منخفضة الدخل

105 دول تمتلك قوانين فعالة في استخدام حزام الأمان

46 دولة تمتلك قوانين فعالة في تقييد السرعة

33 دولة تمتلك قوانين فعالة في استخدام مقعد الأطفال

- عوامل الخطر السلوكية السبعة:

1- السرعة

2- القيادة تحت تأثير الكحول

3- خوذات الدراجات النارية

4- حزام الأمان

5- مقعد الأطفال

6- القيادة تحت تأثير المخدرات

7- الجوال

السلامة المرورية في دول الجي 20:

- عدد السكان:

- عدد الوفيات الناجمة عن حوادث المرور:

- تقديرات منظمة الصحة العالمية عن الوفيات لكل 100 ألف:

- السرعة القصوى داخل المدن:

- السرعة القصوى على الطرق السريعة:

- تطبيق قوانين حزام الأمان:

- تطبيق قوانين مقعد الأطفال:

- تطبيق قوانين استخدام الجوال أثناء القيادة:
وفي احصائية
ارتفع عدد وفيات السعوديين نتيجة حوادث مرورية إلى 10961 عام 2017، مقارنة بوفيات عام 2016 الذي بلغت فيه 10861، وذلك بحسب مسح الخصائص السكانية .

من جهته عد رئيس الجمعية السعودية للسلامة المرورية الدكتور المهندس عبدالحميد المعجل الأمر بالمخيف، مرجعا السبب الرئيس فيه إلى عدم تنفيذ الاستراتيجية العامة للسلامة المرورية التي أقرت بأمر سام قبل 4 سنوات وقبله استغرقت دراستها 3 سنوات وخصصت لها ميزانية بنحو 60 مليار ريال.

وشدد المعجل على أن هذا العدد الكبير من الوفيات وزيادته عن العدد المعلن من قبل المديرية العامة للمرور والتي بنت عليه الهيئة تقريرها، له أسباب عدة، وهو بالتأكيد يؤثر على عمل كل الإدارات، كما يعد محبطا للمهتمين والعاملين في مجال التوعية المرورية والمهتمين بسلامة القيادة على الطرقات، وشدد على أن الرقم الفعلي أكبر من المعلن بنحو 2000 حالة وفاة لأن المديرية العامة للمرور لا تسجل سوى الوفيات الفورية على الطرق، ولا تشمل إحصاءاتها من يتوفون بعد نقلهم للمستشفيات نتيجة إصابات بالغة في حوادث مرورية.

وأضاف أن الضبط المروري وهو وجود رجل المرور وسيارته في التقاطعات وعلى الطرق السريعة يعول عليه بنسبة 80% في تقليص عدد وفيات الحوادث المرورية وتغيير سلوكيات قائد المركبة وإجباره على الالتزام بأنظمة وقوانين المرور.

أسباب زيادة وفيات الحوادث المرورية بالسعودية بحسب المعجل:

1 زيادة عدد السكان والمركبات على الطرق

2 عدم تطبيق الاستراتيجية الشاملة للسلامة المرورية التي أقرت قبل 4 سنوات

3 عدم تطبيق الضبط المروري والذي يتم بزيادة عدد رجال وسيارات المرور في الشوارع ويجبر السائقين على الالتزام بالأنظمة المرورية

4 عدم جدوى نظام ساهر في خفض عدد الحوادث والوفيات، والتي تدل عليها الزيادة في أعداد المتوفين في حوادث السير
وفي دراسة عن أسباب الحوادث
تهدف هذه الدراسة لمعرفة معنى الثقافة المرورية وأهميتها في دعم نظام المرور وعلاقتها بحوادث المرور وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي ، معتمدة على مجموعة من الأدوات في جمع المادة العلمية ومن أهمها الاستبانة ، وقد بلغ حجم العينة 900 سائق تم اختيارهم وفق أسلوب العينة العمدية وقد توصلت الدراسة إلى نتائج عديدة من أهمها أن السائقين لا يقومون بفحص المركبة بشكل منتظم ، كما أن نسبة عالية يشغلون أنفسهم بأشياء مختلفة أثناء القيادة كالتدخين أو استخدام الهاتف النقال وغيره ، كما وجدت الدراسة أن من * لا يستخدم حزام الأمان أثناء القيادة تمثل شريحة ليست قليلة ، وأخيراً نجد أن هناك نسب متفاوتة بين أفراد العينة لا يدركون معرفة إشارات المرور المنظمة لحركة السير كل هذه العوامل الثقافية وغيرها والمؤثرة في حوادث المرور وجدت أنها مرتبطة بعمر ومستوى تعليم السائق .
وتعرف حوادث الطرق بالحوادث المرورية أو حوادث السير، وتعتبر أحد أكثر الحوادث التي يشهد العالم وقوعها بشكل يوميّ، وهي تتسبّب في العديد من الخسائر الماديّة، والإصابات البشريّة، وحالات الوفاة، ويعتمد ذلك بشكل أساسيّ على حدّة وقوة الحادث، وهي بأنواع عديدة ومنها: حوداث الدهس، والتدهور، والاصطدام سواء بجسم غريب، أو حيوان، أو سيارة أخرى، ويجدر بالذكر أنه يوجد العديد من الأسباب وراء وقوع هذه الحوادث، و سنتعرّف على أسباب حوادث الطرق وكيفية تجنبها.

السرعة: حيث تعدّ السرعة الشديدة أحد الأسباب والعوامل المؤدّية إلى وقوع حوادث الطرق، إذ إنّها أول وأهمّ أسباب حدوث حوادث الطرق. الإهمال: يتمثّل ذلك في كون السائق منشغل بجهاز الراديو، أو يتبادل الأحاديث المختلفة مع الركاب، أو يستخدم الهاتف النقال أثناء قيادته المركبة، فذلك يشتّت انتباهه عن حركة المرور. تعاطي المشروبات الروحيّة والعقاقير: حيث إنّ عدداً كبيراً من الناس يتناولون المشروبات الكحولية والروحية أثناء القيادة، فيكونون في حالة من اللاوعي وعدم التركيز عند قيادتهم السيارة؛ كونهم يكونون تحت تأثير هذه المشروبات، كما أنه البعض يقودون المركبات فور تناولهم لبعض الأدوية والعقاقير، وهذا بدوره يجعلهم يشعرون بالنعاس، والخمول، والتشتّت الفكريّ. غياب الوعي المروري: فالبعض يجهل قوانين المرور وتعليماتها، ولا يطبقونها بالشكل الصحيح، وهذا من شأنه التسبب في وقوع حوادث الطرق المختلفة، وتحديداً في الطرق السريعة حيث يتسبّب أي خطأ مروري في وقوع حوادث ضخمة. غياب الأمان والمتانة في المركبات: يتمثل ذلك في وجود بعض المشاكل الميكانيكية أو في الهيكل الخارجي للمركبات. أسباب وعوامل أخرى متعلقة بالطبيعة: كالمناطق الوعرة، والأمطار، والضباب، والثلوج. إهمال رجل المرور لواجباته: يتمثّل ذلك في إهمال بعض رجال المرور لعملهم وانشعالهم بأمور أخرى، كما ويشمل ذلك أيضاً نقص بعض إشارات المرور، وتحديداً في الطرق والشوارع الخارجية.

يمكن تفادي حوادث السير وتجنّبها من خلال اتباع النصائح الآتية:سينتهي هذا الإعلان خلال 10 * عدم الإسراع أثناء القيادة، فهي تفقد السائق تركيزه. تجنب استخدام الهاتف قدر الإمكان أثناء القيادة. عدم الإنشغال بالمشروبات والمأكولات خلال القيادة. الانتباه إلى حركة المرور بما في ذلك المشاة والسائقين. اتباع ارشادات الأرمات، والطرق، والإشارات الضوئيّة. التأكد من أمان المركبة، وصيانتها بشكل منتظم. عدم سلك الطرق المجهولة والغير معروفة، فقد يتواجد فيها منعطفات خطرة أو قد تكون وعرة. المحافظة على وجود مسافة بين المركبة وغيرها من المركبات الأخرى أثناء القيادة. القيام بالواجبات والمسؤوليات على أكمل وجه دون تقصير أو إهمال.
وكشفت وزارة النقل عن انخفاض نسبة عدد وفيات الحوادث المرورية على الطرق التابعة لها في المملكة وطولها 68 ألف كلم إلى أكثر من نسبة 33% خلال عام 2018 م مقارنة بعام 2017م.
جاء ذلك في ثنايا ورقة عمل قدمها مدير عام إدارة للسلامة في الوزارة المهندس محمد مسفر آل عبود لمؤتمر المرور الخليجي (جلف ترافيك) المنعقد حاليًا في دبي، مبينًا أن ذلك يعود بعد فضل الله تعالى إلى تنفيذ الوزارة حزمة من المشروعات والمبادرات النوعية لتحسين السلامة على الطرق؛ استجابة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى الوصول إلى 8 وفيات لكل 100 ألف مواطن مقبل 26 حالة عام 2015م، على جميع طرق المملكة.
وأوضح المهندس محمد آل عبود أن عدد الحوادث المرورية بلغ 13221 عام 2018م، مقابل 17632 عام 2017م، وبلغ عدد الإصابات 1075 العام الحالي، مقابل 14481 العام الماضي، مفيدًا أن الأسباب الأساسية للحوادث المرورية المؤدية للوفيات، تتمحور في : القيادة المتهورة للسائقين أو غفوتهم وانشغالهم، إضافة إلى دهس الإبل السائبة، وانفجار الإطار فضلا عن نقص في عناصر السلامة.
وقال : لقد تمت معالجة 41 نقطة سوداء من أصل 81 نقطة خلال 6 أشهر، مما نجم عنه انخفاض في عدد الحوادث والوفيات والمصابين والتلفيات، وكذلك العائد المالي الذي بلغ 165 مليون ريال، متوقعا أن تصل قيمة العائد المالي خلال عشر سنوات إلى 3.3 مليار ريال، فيما تصل إلى أكثر من 6.6 مليار ريال خلال نفس الفترة في حال معالجة جميع النقاط السوداء.
وأضاف أن من بين عمل الوزارة قيامها بتحليل الحوادث وتحديد المناطق السوداء، وفحص شبكة الطرق وفق مراحل في أوقات زمنية محددة، إلى جانب تدقيق السلامة على مشاريع التصميم، والكشف والتدقيق على مواقع حوادث الوفيات، بالإضافة إلى مراجعة ومراقبة التحويلات المرورية في مناطق العمل.
وشدّد المهندس محمد آل عبود على أن الوزارة تسعى إلى تحسين السلامة على الطرق، والمتضمنة تجهيزات السلامة المرورية، وتحسين التقاطعات، وتنفيذ الاهتزازات التحذيرية الجانبية، ووضع السياج العالي الشد على جانبي بعض الطرق، وحواجز واقية بنظام الأسطوانات الدورانية الماصة للصدمات، متوقعا أن توفر مشاريع السياج والاهتزازات التحذيرية نحو أكثر من 1.3 مليار ريال من الخسائر التي تخلفها الحوادث المرورية سنويا.