المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
"الجميلي" يطالب بزيادة رواتب وبدلات موظفي الخدمة المدنية
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 24-10-2019 03:23 مساءً 8.9K
المصدر -  تنوعت موضوعات وأفكار مقالات كتاب الصحف السعودية اليوم، فيطالب كاتب الصحفي بزيادة رواتب وبدلات موظفي الخدمة المدنية، والترقية المباشرة لهم كل 4 سنوات! فيما يعلق كاتب آخر على التراشق بين وزيري التعليم السابق والحالي، مؤكدًا أننا في المملكة لم نعهد هذا الجدل والتراشق بين الوزراء، وأن المجتمع بات يمتلك من الوعي ما يمكنه من تقييم كل مسؤول، وأخيرًا يروي كاتب ثالث أبياتًا من الشعر بلهجتنا الدارجة، تضم حكمًا ونصائح، توضح متى يتكلم الإنسان ومتى يصمت، وكيف يتعامل مع الناس من حوله.

موظفو الخدمة المدنية بلا ترقيات

وفي مقاله "زيادة رواتب وبدلات الموظفين" بصحيفة "المدينة"، يطالب الكاتب الصحفي عبدالله الجميلي بزيادة رواتب وبدلات موظفي الخدمة المدنية، ويقول: "لسنواتٍ طويلة يُعَانِي (الموظفون المَدَنِيّون في القطاعات الحكومية) من أزمات منها: (التّجْمِيد الوظيفي)؛ فالكثير منهم (لاسيما مَن هم في المراتب الأقلّ من العاشرة) قد ضاعت أعمارهم وهم محرومون من ترقيات يستحقونها بحججٍ غريبة عجيبة متهالكة كـ(عدم توفر الوظائف، أو اختلاف مسمَّاها عمَّا يُمارسونه فِعْليًا)؛ وكل ذلك لا ذنب لهم فيه!".
رواتب وبدلات ضعيفة
ويضيف الجميلي: "هناك (ضَعْف الرواتب والبدلات)، فالعديد من المؤسسات الحكومية عُدِّلَت المخصصات المالية لمنسوبيها كالتعليم والصحة، وتَمّ تحسين أوضاعهم، إلا موظفي الخدمة المدنية الذين كان وما يزال نصيبهم الحِرمان، ومهمتهم فقط كتابة تلك القرارات وطباعتها وتوزيعها!! .. ومن أزمات أولئك المساكين (الواسطة) التي تسكن مفاصل بعض الإدارات الحكومية، وتُقِيْم في مفاصلها؛ فأصحاب الحظوة والسطوة يستأثرون بالوظائف التي تُفَصَّل شروطها لهم ومن أجلهم؛ بل قد تُحَوَّر مسمياتها بما يتلاءم مع ترقياتهم، أما (الغَلابَى فمَكَانِك رَاوِحْ)!!".

حركة تنقلات أُسوة بالمعلمين

كما يطالب الجميلي بحركة تنقلات لموظفي الخدمة المدنية، ويقول: "أيضًا هناك حِرمان موظفي المراتب من حركة تنقلات منظمة ومجدولة بين مناطق ومحافظات المملكة أُسْوة بالمعلمين والمعلمات؛ وكأن أولئك من عَالَم مختلف لا حق لهم في القُرب من أُسَرِهم!!".

مشكلة اللائحة الجديدة

ويأخذ الجميلي على اللائحة الجديدة لـ(وزارة الخدمة المدنية) أنها لم تعالج المشاكل السابقة، ويقول: "توقعت أن تعالج اللائحة الجديدة للموارد البشرية التي أعلنت عنها (وزارة الخدمة المدنية) تلك الأزمات، ولكن -للأسف الشديد- بقي الوضع كما هو عليه في أغلب ما سبق؛ فمثلاً (ترقية الموظف ما زالت ترتبط بمسابقات وبمقابلات شخصية قد تتحكم بها المحسوبية)!".

برنامج وطني لتطوير الخدمة المدنية

وينهي الجميلي ببرنامج وطني لتطوير الخدمة المدنية، ويقول: "لذا فالواقع يفرض برنامجًا وطنيًا لتطوير الخدمة المدنية كبرنامجي تطوير القضاء والتعليم، والأهم والعاجل إطلاق كادرٍ وظيفيٍ جديدٍ يضمن (زيادة الرواتب، والترقية المباشرة والآلية بعد مضي أربع سنوات، ما لم يقع الموظف في تجاوزات تمنع ذلك، وكذا رفع سقف العلاوة السنوية، مع استمرارها لـ25 سنة)!".

"السليمان": لم نعهد هذا الجدل والتراشق بين الوزراء
وفي مقاله "تراشق الوزيرين!" بصحيفة "عكاظ"، يؤكد الكاتب الصحفي خالد السليمان أننا في المملكة لم نعهد هذا الجدل والتراشق بين الوزراء، وأن المجتمع بات يمتلك من الوعي ما يمكنه من تقييم كل مسؤول، يقول السليمان: "بدا وزير التعليم السابق د. أحمد العيسى في انتقاده لنتائج التقويم كمن يطلق النار على قدميه، بينما بدت الوزارة في ردها عليه كمن يطلق النار على رأسه، فكلاهما يرتديان نفس ثوب المسؤولية حتى وإن خلعه أحدهما!".

لهما وعليهما

ويعلق السليمان قائلاً: "الوزير العيسى الذي امتلك قرار التعليم طيلة السنوات الثلاث الماضية لا يمكن أن يتنصل من مسؤوليات مخرجات تلك الفترة، أما رد الوزارة الذي عبر عن رأي الوزير د. حمد آل الشيخ فيجب أن يكون على أرض الواقع لتغيير مخرجات هذه الفترة وتحقيق الإصلاحات المنشودة في التعليم ما دام في موقع المسؤولية ويملك قرارها!".

معظم الوزراء في خانة واحدة

ويرى السليمان أن معظم الوزراء في السنوات العشر الأخيرة في خانة واحدة وهي "التنظير والتجارب في التعليم"، ويقول: "لن أخصص هذا المقال للفصل في نزاع الوزيرين، فبالنسبة لي ومن منظور انعكاس العمل على تعليم أبنائي أجدهما كليهما مع معظم من سبقهما من وزراء في السنوات العشر الأخيرة في خانة واحدة، فهناك من نال فرصته وفشل، وهناك من لم يسعفه الوقت لتحقيق رؤيته، لكنهم جميعًا رغم اجتهادهم وصدق نواياهم جعلوا من التعليم ميدانًا للتنظير وتجارب المبادرات والعناوين البراقة التي نال أغلبها من فلاشات التسويق أكثر مما ناله التعليم من تطوير!".

لم نعهد هذا الجدل والتراشق بين الوزراء

وينهي السليمان مؤكدًا أننا لم نعهد هذا الجدل والتراشق بين الوزراء، ويقول: "لكنني سأتوقف عند هذا الجدل والتراشق الذي لم نعهده بين الوزراء وكبار مسؤولي الدولة سواء كانوا في موقع المسؤولية أو خارجها، لأذكر الجميع بأن المجتمع في قطاعات تمس حياته المباشرة كالتعليم والصحة والخدمات العامة بات يمتلك من الوعي ما يمكنه من تقييم كل مسؤول، واختيار المكان المناسب له في التاريخ، لذلك أذكر كل من جلس على كرسي مسؤولية باغتنام الفرصة وتثمين الوقت، فالكراسي دوارة والمناصب لا تدوم مهما طال مقامها، ومن لم يعفه المخلوق أعفاه الخالق!".

"السديري": ينشر قصيدة "خلك بحر"

وفي مقاله "والله على ما أقول شهيد" بصحيفة "الشرق الأوسط"، يروي الكاتب الصحفي مشعل السديري عن صديقه بدر الخريف، أبياتًا من الشعر بلهجتنا الدارجة، تضم حكمًا ونصائح، يقول السديري: "في جلسة غير مشبوهة تفاجأت بصديقي العزيز بدر الخريف، الذي أمون عليه يلتفت لي وهو بكامل قواه العقلية تقريباً، ويبدأ بإلقاء أبيات من الشعر بلهجتنا الدارجة، وكلها حكم ونصائح لي وكأنه سقراط زمانه، وأنا من أصغر تلاميذه، يريد بها أن يهذب أخلاقي المتخلخلة ويقودني للعلياء.

وما أن انتهى من إلقائها حتى قلت له: أرجوك ابعثها لي مكتوبة، لأنني منذ أيام الدراسة الابتدائية وأنا من أخيب التلاميذ في مادة المحفوظات. وبعث بها لي فعلاً، وها أنذا ألقيها في وجوهكم:

خلك بحر ما تعرف الناس سّره - لو هاج موجه غبته تستر السر

وحكم بعقلك كل كلمة تمرّه - لا ينطق لسانك على كل ما مر

للصمت وقت وكلمة الحق مرّه - كم كلمة جابت لمن قالها شر

لا تشيل في قلبك من الكبر ذرّه - من يحقر العالم يجي يوم يحقر

وإعجابك بنفسك تراها مضرّه - مهما تسوي طيب حذراك تغتر

شف الجدي أوضح نجم بالمجرّه - على افترار الأرض ما عمره افتر

واليوم له مخلب لكن ما يسرّه - ما كل مخلاب مثل مخلب الحر

ترى الرجال أفعال والعمر مرّه - أظهر بفعل يطلق الوجه ويسر".



خطورة الكلمة



ويعلق السديري قائلاً: "حسناً ماذا بقي؟! - على طريقة أستاذنا أحمد العرفج - بقي أن أقول لأخي بدر: لقد سبقك إلى ذلك أعظم إنسان وطأت قدماه أديم الأرض، وأعني به رسولنا الكريم عندما قال بما معناه: رب كلمة قالت لصاحبها دعني وهو لا يلقي لها بالاً، فتهوي به في النار سبعين خريفاً - صدق رسول الله .. وهذه نصيحة مجانية أقدمها من عندي لكل صاحب عقل خفيف (كحالاتي)، وأقول له: التجربة هي: الفن الذي يجعلك قادراً على وقف الكلمة، بعد أن تصل إلى طرف لسانك.

ولكن ومع ذلك لا بد من الاعتراف بأن المثل القائل: (يا مدبّر العربان دبّر نفسك) ينطبق عليّ، بمعنى أنني لا أبتعد عن الذين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم .. وما أكثر الكلمات التي ألقيتها على عواهنها، ثم ندمت عليها في وقت لا ينفع فيه الندم .. ولو أنني كشفت لكم عن صدري فلن أبتعد عن المتنبي القائل: فصرت إذا أصابتني سهام تكسرت النصال على النصال - مع الفارق بين السماء والأرض - أو ما بين شجاعة وعظمة المتنبي، وبين (خنبقتي) - والله على ما أقول شهيد".