المصدر -
تحت رعاية وزير البيئة والمياه والزراعة، تنطلق، السبت، حملة وطنية للتشجير في مناطق المملكة. وأعلنت البيئة أن موسم حملات التشجير سينطلق من مدينة ثادق بمنطقة الرياض وتحديداً منتزه ثادق الوطني لزراعة 50 ألف شجرة بمشاركة أهالي المحافظة وزوارها، وكذلك بمشاركة القطاع العام والخاص والمدارس، وذلك من منطلق المشاركة المجتمعية.
وخصصت الوزارة استمارة تسجيل عبر موقعها الإلكتروني للراغبين في الانضمام إلى الحملة. وأكدت أن رؤية 2030 أولت حماية البيئة والموارد الطبيعية أهمية قصوى لما لها من دور محوري في تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع.
إلى ذلك، وقعت وزارة البيئة والمياه والزراعة والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، الاثنين الماضي، مذكرة تفاهم وتعاون مشترك لدعم مبادرة التشجير وتنمية الغطاء النباتي الطبيعي، بزراعة 5 ملايين شجرة برية محلية بنهاية عام 2030 وذلك باستخدام المياه المعالجة.
زرع 5 ملايين شجرة بنهاية 2030
ويأتي توقيع المذكرة للمساهمة للحد من تدهور المراعي والغابات، ومكافحة التصحر، واستعادة الحياة الفطرية، ورفع الوعي البيئي، وتعزيز التكيف مع التغير المناخي من خلال زرع الأشجار البرية المحلية، وصولا إلى 5 ملايين شجرة محلية بنهاية عام 2030، وسعياً نحو تعزيز التكامل بين الطرفين بما يحقق المصلحة العامة.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الوزارة والمؤسسة لبناء شراكة فعالة للعمل بشكل تكاملي من خلال الاستفادة من مصادر المياه المتجددة والمجددة مثل مياه الأمطار ومياه الصرف المعالجة، وباستخدام التقنيات الحديثة وأفضل الممارسات الدولية في مجال تنمية الغطاء النباتي.
ووفقاً لمذكرة التعاون، سيعمل الطرفان على إعداد برنامج مشترك للمساهمة في دعم الفعاليات التوعوية المختلفة، كأسبوع البيئة، والمؤتمرات، وحملات ووسائل التوعية البيئية في المدارس، من خلال تشجيع الطلاب على زراعة أفنية المدارس والمتنزهات العامة، والتعاون مع الجمعيات التطوعية، لتشجيع المشاركة المجتمعية في استزراع النباتات المحلية، وتنمية الغطاء النباتي وتعزيز الوعي البيئي.
ويشمل التعاون أيضاً، تحديد المواقع والأراضي المستهدفة للتشجير، وتوفير مصادر مياه الصرف المعالجة (المجددة)، وتحديد الأنواع النباتية المحلية المناسبة من أشجار وشجيرات، وحماية مواقع التشجير، وتجهيز المواقع لأعمال التشجير من تسييج وحفر وتسميد، إضافة إلى تركيب خزانات مياه وشبكات الري داخل مواقع التشجير
وخصصت الوزارة استمارة تسجيل عبر موقعها الإلكتروني للراغبين في الانضمام إلى الحملة. وأكدت أن رؤية 2030 أولت حماية البيئة والموارد الطبيعية أهمية قصوى لما لها من دور محوري في تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع.
إلى ذلك، وقعت وزارة البيئة والمياه والزراعة والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، الاثنين الماضي، مذكرة تفاهم وتعاون مشترك لدعم مبادرة التشجير وتنمية الغطاء النباتي الطبيعي، بزراعة 5 ملايين شجرة برية محلية بنهاية عام 2030 وذلك باستخدام المياه المعالجة.
زرع 5 ملايين شجرة بنهاية 2030
ويأتي توقيع المذكرة للمساهمة للحد من تدهور المراعي والغابات، ومكافحة التصحر، واستعادة الحياة الفطرية، ورفع الوعي البيئي، وتعزيز التكيف مع التغير المناخي من خلال زرع الأشجار البرية المحلية، وصولا إلى 5 ملايين شجرة محلية بنهاية عام 2030، وسعياً نحو تعزيز التكامل بين الطرفين بما يحقق المصلحة العامة.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الوزارة والمؤسسة لبناء شراكة فعالة للعمل بشكل تكاملي من خلال الاستفادة من مصادر المياه المتجددة والمجددة مثل مياه الأمطار ومياه الصرف المعالجة، وباستخدام التقنيات الحديثة وأفضل الممارسات الدولية في مجال تنمية الغطاء النباتي.
ووفقاً لمذكرة التعاون، سيعمل الطرفان على إعداد برنامج مشترك للمساهمة في دعم الفعاليات التوعوية المختلفة، كأسبوع البيئة، والمؤتمرات، وحملات ووسائل التوعية البيئية في المدارس، من خلال تشجيع الطلاب على زراعة أفنية المدارس والمتنزهات العامة، والتعاون مع الجمعيات التطوعية، لتشجيع المشاركة المجتمعية في استزراع النباتات المحلية، وتنمية الغطاء النباتي وتعزيز الوعي البيئي.
ويشمل التعاون أيضاً، تحديد المواقع والأراضي المستهدفة للتشجير، وتوفير مصادر مياه الصرف المعالجة (المجددة)، وتحديد الأنواع النباتية المحلية المناسبة من أشجار وشجيرات، وحماية مواقع التشجير، وتجهيز المواقع لأعمال التشجير من تسييج وحفر وتسميد، إضافة إلى تركيب خزانات مياه وشبكات الري داخل مواقع التشجير