بن ثقفان في أسبوعية القحطاني
المصدر - استضافت أسبوعية الدكتور عبد المحسن القحطاني، الأكاديمي والمؤرخ الأدبي الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن علي بن ثقفان أستاذ الدراسات الأندلسية والدراسات العليا في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ ليلقي محاضرة بعنوان "الأندلس: (المكان والإنسان) قراءة فكرية".
وقد أدار الأمسية الإعلامي أ. محمد باوزير؛ الذي بدأها بالتعريف بالضيف حيث أشار إلى أنه باحث متخصص في الأدب الأندلسي، من مواليد بلاد بني بشر في منطقة عسير؛ حصل على الشهادة الجامعية في اللغة العربية من كلية التربية قسم اللغة العربية بجامعة الملك سعود؛ حصل على الماجستير في الأدب العربي تخصص أدب أندلسي من الجامعة نفسها؛ وحصل على الدكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سنة 1409هـ/1989م،
بدأ حياته العملية معلماً للغة العربية في منطقة عسير؛ ثم معيدًا بكلية الآداب بجامعة الرياض الملك سعود حالياً، ثم محاضراً في الجامعة نفسها، وبعد أن حصل على شهادة الدكتوراه نقل خدماته إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أستاذاً مساعداً بفرع الجامعة في الجنوب؛
وشغل منصب وكيل قسم الأدب والبلاغة والنقد في كلية اللغة العربية فرع أبها؛ ثم مرشداً أكاديمياً ثم نُقل إلى مركز الجامعة الرئيسي في الرياض وعمل رئيساً لقسم الأدب حتى أن حصل على الأستاذية؛ ناقش العديد من الرسائل الجامعية داخل الجامعة وخارجها، حكم الكثير من المقالات والبحوث لمجلات علمية محكمة،
كما حكم عدداً من بحوث الترقية داخل البلاد وخارجها؛ أشرف على الحركة الثقافية في شهر بمجلة الفيصل لمدة أحد عشر عاماً متتالية، وعمل مستشاراً ثقافياً لمجلة الحرس الوطني؛ وللمجلة العربية، وعضو هيئة تحرير مجلة دراسات أندلسية الصادرة من تونس.
شارك في العديد من الأبحاث واللقاءات داخل المملكة وخارجها؛ حيث شارك في ندوة الحضارة الإسلامية ودورها في بناء حضارات الآخر المنعقدة في الجزائر؛ شارك في ندوة الأندلس: قرون من التقلبات والعطاءات؛
نشر عدداً من الأبحاث في المجلات العلمية المحكمة مثل: مجلة الأحمدية، ومجلة دراسات أندلسية، ألف عدداً من الكتب والأبحاث العلمية، منها: المجالس الأدبية في الأندلس، الانتماء في الأدب الأندلسي؛ الأدب الموريسكي؛ الأدب التأريخي في الأندلس؛ بحوث ودراسات أندلسية؛ المقومات الفنية للقصيدة الأندلسية.
ثم انتقل الحديث للمضيف الدكتور عبد المحسن القحطاني ليقدم كلمته الترحيبية، حيث أشار إلى أن الضيف رجل حيي يحترمه الآخرون، وصامت وصمته أبلغ من النطق، ليس له خلافات ولم يدخل في معارك ادبية بل ظل في الاندلس وأخلص للأندلس، لذا فهو أبرز المتخصصين به في المملكة، وله انتاجه الفكري الذي يتحدث عنه، فهو قيمة وقامة في هذا التخصص.
ثم بدأ الدكتور بن ثقفان محاضرته بالإشارة إلى عنوان المحاضرة عن القراءة الفكرية للمكان والزمان في الأندلس، لأن الإنسان أهم من المكان، أما عن المكان الأندلسي فهو يكاد يكون نسخة مطابقة من بلاد الشام في جمال الطبيعة، وطلب العلم، والجهاد في سبيل الله، وأما الإنسان فقد بدأ الفكر والعلم في الأندلس عن طريق استقدام العلماء المشارقة والاستفادة منهم،
ثم بدأت المؤلفات والعلوم الأندلسية حتى أصبحت أندلسية خالصة، ومن نماذج ذلك كتاب العفةقد الفريد لابن عبد البر الذي كان جامعة متنقلة، ثم ظهر الكثير من العلماء مثل: ابن رشد وابن حزم وابن سيدة وابن طفيل، وغيرهم.
وأضاف المحاضر أن هناك صورة ذهنية عن الأندلس عن الموشحات والمعازف وقصص الحب، وهذا انتقاص من التاريخ الثقافي والحضاري للأندلس، فعبد الرحمن الداخل غزا مئات الغزوات، وعندما مات أحصوا الأيام التي نامها في فراشه لأنها معدودة،
والمنصور ابن أبي عامر غزا سبعين غزوة، وكل بيت في الأندلس كان به مكتبة، مجتمع متعلم مثقف ليس فيه جاهل بل فيه الكبير والصغير والنساء مثقف ومتعلم وشاعر، أما الموشحات فهم لم يعتنوا بها ومعظمها لم يدون،
لأن كان فيها مجون وتهتك وكثر فيها الألفاط الأعجمية، أما زرياب الذي أسس الموسيقى في الأندلس فهو مشرقي تم استقدامه من العراق فجاء مع أبنائه، وافتتحوا ما يشبه المعهد للموسيقى العربية.
وختم بن ثقفان محاضرته بأن الأندلس نموذجا مصغرا من الوطن العربي، فقد توالى عليها المهاجرون العرب، وحرص الحكام على جمع كل قوم في منطقة وتسميتها باسم موطنهم الأصلي، لذا فيها بغداد الاندلس ومصر الأندلس وكذلك عدن ومراكش،
وكان اهل الاندلس اهل علم ونباهة وزراعة حتى أن المسافر كان بسافر فيها أربعين يومًا لا يشعر بجوع ولا ظمأ، كما تميز المجتمع الاندلسي باندماج الأعراق وتلاقح الحضارات.
ثم فُتح باب الحوار للمداخلين، حيث شارك فيه مجموعة من الحضور منهم: عبد اللّه الناصر ، د. محمد سالم الغامدي، عبد الله العلويط، د. أشرف سالم، سعيد فرحة الغامدي، د. يوسف العارف، مشعل الحارثي، سعيد الغامدي، فاروق باسلامة، م. جمال برهان.
وفي الختام قامت الأسبوعية كعادتها بتقديم شهادتي تكريم لضيفي الأمسية، قدمها الأستاذ "د. مبارك العازمي" للمحاضر، والأستاذ "د. محمد سالم الغامدي" لمقدم الأمسية.
وقد أدار الأمسية الإعلامي أ. محمد باوزير؛ الذي بدأها بالتعريف بالضيف حيث أشار إلى أنه باحث متخصص في الأدب الأندلسي، من مواليد بلاد بني بشر في منطقة عسير؛ حصل على الشهادة الجامعية في اللغة العربية من كلية التربية قسم اللغة العربية بجامعة الملك سعود؛ حصل على الماجستير في الأدب العربي تخصص أدب أندلسي من الجامعة نفسها؛ وحصل على الدكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سنة 1409هـ/1989م،
بدأ حياته العملية معلماً للغة العربية في منطقة عسير؛ ثم معيدًا بكلية الآداب بجامعة الرياض الملك سعود حالياً، ثم محاضراً في الجامعة نفسها، وبعد أن حصل على شهادة الدكتوراه نقل خدماته إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أستاذاً مساعداً بفرع الجامعة في الجنوب؛
وشغل منصب وكيل قسم الأدب والبلاغة والنقد في كلية اللغة العربية فرع أبها؛ ثم مرشداً أكاديمياً ثم نُقل إلى مركز الجامعة الرئيسي في الرياض وعمل رئيساً لقسم الأدب حتى أن حصل على الأستاذية؛ ناقش العديد من الرسائل الجامعية داخل الجامعة وخارجها، حكم الكثير من المقالات والبحوث لمجلات علمية محكمة،
كما حكم عدداً من بحوث الترقية داخل البلاد وخارجها؛ أشرف على الحركة الثقافية في شهر بمجلة الفيصل لمدة أحد عشر عاماً متتالية، وعمل مستشاراً ثقافياً لمجلة الحرس الوطني؛ وللمجلة العربية، وعضو هيئة تحرير مجلة دراسات أندلسية الصادرة من تونس.
شارك في العديد من الأبحاث واللقاءات داخل المملكة وخارجها؛ حيث شارك في ندوة الحضارة الإسلامية ودورها في بناء حضارات الآخر المنعقدة في الجزائر؛ شارك في ندوة الأندلس: قرون من التقلبات والعطاءات؛
نشر عدداً من الأبحاث في المجلات العلمية المحكمة مثل: مجلة الأحمدية، ومجلة دراسات أندلسية، ألف عدداً من الكتب والأبحاث العلمية، منها: المجالس الأدبية في الأندلس، الانتماء في الأدب الأندلسي؛ الأدب الموريسكي؛ الأدب التأريخي في الأندلس؛ بحوث ودراسات أندلسية؛ المقومات الفنية للقصيدة الأندلسية.
ثم انتقل الحديث للمضيف الدكتور عبد المحسن القحطاني ليقدم كلمته الترحيبية، حيث أشار إلى أن الضيف رجل حيي يحترمه الآخرون، وصامت وصمته أبلغ من النطق، ليس له خلافات ولم يدخل في معارك ادبية بل ظل في الاندلس وأخلص للأندلس، لذا فهو أبرز المتخصصين به في المملكة، وله انتاجه الفكري الذي يتحدث عنه، فهو قيمة وقامة في هذا التخصص.
ثم بدأ الدكتور بن ثقفان محاضرته بالإشارة إلى عنوان المحاضرة عن القراءة الفكرية للمكان والزمان في الأندلس، لأن الإنسان أهم من المكان، أما عن المكان الأندلسي فهو يكاد يكون نسخة مطابقة من بلاد الشام في جمال الطبيعة، وطلب العلم، والجهاد في سبيل الله، وأما الإنسان فقد بدأ الفكر والعلم في الأندلس عن طريق استقدام العلماء المشارقة والاستفادة منهم،
ثم بدأت المؤلفات والعلوم الأندلسية حتى أصبحت أندلسية خالصة، ومن نماذج ذلك كتاب العفةقد الفريد لابن عبد البر الذي كان جامعة متنقلة، ثم ظهر الكثير من العلماء مثل: ابن رشد وابن حزم وابن سيدة وابن طفيل، وغيرهم.
وأضاف المحاضر أن هناك صورة ذهنية عن الأندلس عن الموشحات والمعازف وقصص الحب، وهذا انتقاص من التاريخ الثقافي والحضاري للأندلس، فعبد الرحمن الداخل غزا مئات الغزوات، وعندما مات أحصوا الأيام التي نامها في فراشه لأنها معدودة،
والمنصور ابن أبي عامر غزا سبعين غزوة، وكل بيت في الأندلس كان به مكتبة، مجتمع متعلم مثقف ليس فيه جاهل بل فيه الكبير والصغير والنساء مثقف ومتعلم وشاعر، أما الموشحات فهم لم يعتنوا بها ومعظمها لم يدون،
لأن كان فيها مجون وتهتك وكثر فيها الألفاط الأعجمية، أما زرياب الذي أسس الموسيقى في الأندلس فهو مشرقي تم استقدامه من العراق فجاء مع أبنائه، وافتتحوا ما يشبه المعهد للموسيقى العربية.
وختم بن ثقفان محاضرته بأن الأندلس نموذجا مصغرا من الوطن العربي، فقد توالى عليها المهاجرون العرب، وحرص الحكام على جمع كل قوم في منطقة وتسميتها باسم موطنهم الأصلي، لذا فيها بغداد الاندلس ومصر الأندلس وكذلك عدن ومراكش،
وكان اهل الاندلس اهل علم ونباهة وزراعة حتى أن المسافر كان بسافر فيها أربعين يومًا لا يشعر بجوع ولا ظمأ، كما تميز المجتمع الاندلسي باندماج الأعراق وتلاقح الحضارات.
ثم فُتح باب الحوار للمداخلين، حيث شارك فيه مجموعة من الحضور منهم: عبد اللّه الناصر ، د. محمد سالم الغامدي، عبد الله العلويط، د. أشرف سالم، سعيد فرحة الغامدي، د. يوسف العارف، مشعل الحارثي، سعيد الغامدي، فاروق باسلامة، م. جمال برهان.
وفي الختام قامت الأسبوعية كعادتها بتقديم شهادتي تكريم لضيفي الأمسية، قدمها الأستاذ "د. مبارك العازمي" للمحاضر، والأستاذ "د. محمد سالم الغامدي" لمقدم الأمسية.