المصدر -
شدّد مجلس الوزراء ، على ضرورة منع إيران من الحصول على السلاح النووي، وفيما استنكر المجلس استمرار إسرائيل في رفض الانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي، رحّب المجلس بإدانة وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون، للاعتداء التخريبي الذي تعرضت له المنشآت النفطية السعودية.
وأدان مجلس الوزراء، أمس، استمرار رفض إسرائيل الانضمام لمعاهدة الانتشار النووي. جاء ذلك في جلسته الأسبوعية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
كما شدد الوزراء السعودي على ضرورة وجود اتفاق دولي شامل يضمن منع إيران من الحصول على سلاح نووي بأي شكل كان. وأكد المجلس وقوف المملكة مع فلسطين في قيام دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مثمناً مباحثات واتفاقيات الملك سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن إنشاء لجنة اقتصادية مشتركة ومجلس أعمال سعودي فلسطيني.
وأبان وزير الإعلام السعودي، تركي بن عبدالله الشبانة، أن المجلس، اطلع على عدد من التقارير حول مستجدات الأوضاع وتطوراتها على الساحات العربية والإقليمية والدولية، مشيراً إلى ما شددت عليه المملكة في كلمتها أمام الأمم المتحدة من أهمية وجود اتفاق دولي شامل يضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي.
وخروقاتها لتعهداتها النووية، واستغلالها العائد الاقتصادي من الاتفاق النووي لتمويل نشاطاتها العدائية والإرهابية. وكذلك استنكار استمرار رفض إسرائيل الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار النووي، وضرورة إخضاع جميع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فضلاً عن إدانة المملكة استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وأوضح الشبانة، أن المجلس، تطرق إلى ما عبر عنه وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون في اجتماعهم 36 في مسقط، من إدانة للاعتداء التخريبي الذي تعرضت له المنشآت النفطية في خريص وبقيق، وإشادتهم بالإجراءات التي اتخذتها المملكة، للتعامل مع الاعتداء السافر، وتأكيدهم تضامن دولهم مع المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها والدفاع عن مصالحها، والتشديد على ضرورة العمل الأمني المشترك لتأمين حرية الملاحة الدولية في مياه الخليج العربي.
هذا وتناول مجلس الوزراء، ما تضمنه البيان الختامي لمؤتمر الأمن والدفاع لرؤساء الأركان من تأكيد موقفهم الموحد ضد الاعتداءات على المملكة واستهداف البنى التحتية للاقتصاد والطاقة وإدانتهم لها.
وأدان مجلس الوزراء، أمس، استمرار رفض إسرائيل الانضمام لمعاهدة الانتشار النووي. جاء ذلك في جلسته الأسبوعية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
كما شدد الوزراء السعودي على ضرورة وجود اتفاق دولي شامل يضمن منع إيران من الحصول على سلاح نووي بأي شكل كان. وأكد المجلس وقوف المملكة مع فلسطين في قيام دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مثمناً مباحثات واتفاقيات الملك سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن إنشاء لجنة اقتصادية مشتركة ومجلس أعمال سعودي فلسطيني.
وأبان وزير الإعلام السعودي، تركي بن عبدالله الشبانة، أن المجلس، اطلع على عدد من التقارير حول مستجدات الأوضاع وتطوراتها على الساحات العربية والإقليمية والدولية، مشيراً إلى ما شددت عليه المملكة في كلمتها أمام الأمم المتحدة من أهمية وجود اتفاق دولي شامل يضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي.
وخروقاتها لتعهداتها النووية، واستغلالها العائد الاقتصادي من الاتفاق النووي لتمويل نشاطاتها العدائية والإرهابية. وكذلك استنكار استمرار رفض إسرائيل الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار النووي، وضرورة إخضاع جميع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فضلاً عن إدانة المملكة استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وأوضح الشبانة، أن المجلس، تطرق إلى ما عبر عنه وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون في اجتماعهم 36 في مسقط، من إدانة للاعتداء التخريبي الذي تعرضت له المنشآت النفطية في خريص وبقيق، وإشادتهم بالإجراءات التي اتخذتها المملكة، للتعامل مع الاعتداء السافر، وتأكيدهم تضامن دولهم مع المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها والدفاع عن مصالحها، والتشديد على ضرورة العمل الأمني المشترك لتأمين حرية الملاحة الدولية في مياه الخليج العربي.
هذا وتناول مجلس الوزراء، ما تضمنه البيان الختامي لمؤتمر الأمن والدفاع لرؤساء الأركان من تأكيد موقفهم الموحد ضد الاعتداءات على المملكة واستهداف البنى التحتية للاقتصاد والطاقة وإدانتهم لها.
