برعاية محافظ محافظة العلا المكلف
المصدر - العلا مدينة قديمة يجتمع فيها التراث والتاريخ والحضاره والزراعه فهي مدينة تختلف عن كل المُدن ويعشقها سكانها بكل حب ويتوافد إليها الزوار رغبة في معرفة أسرارها فهي مدينة تزينها الجبال الشاهقة ومزارع النخيل الخضراء الواسعة التي تخطف الأبصار من الوهلة الأولى .
فيها ترك لنا أجدادنا الكثير من التراث الشعبي الذي يحق لنا أن نفخر به ونحافظ عليه ليكون ذخرا للأجيال القادمه.ز
مثل الشنةوالمجلاد:
وهي من طرق تخزين التمر القديمه التي تعتمد على وسائل وأوان طبيعية أثبتت جدواها ونجاحها في حفظ التمور لفترات زمنية طويلة بشكل صحي ودون تغير بمذاقها وجودتها ..
وتتميز محافظة العلا بهذة الطرق في حفظ التمور
حيث كان أهلها في الماضي يحفظونه بطرق عدة وأبرزها الشنة وهي واحدة من الأدوات القديمة .
حيث كان الناس في الوقت الماضي يعتمدون بشكل كامل على التمور كمصدر أول للغذاء ولم يكن في السابق من وسائل للتبريد وأي شيء من شأنه حفظ تلك التمور ..
فكان من الطبيعي أن يسعى الإنسان إلى صنع مواد وأدوات تؤدي الغرض حتى يتمكن من حفظ تموره ليأكل منها طوال العام .
وهنا فالشنة كانت هي الحل الأمثل بسبب ما تؤديه من دور رائع في حفظ التمور من كل الشوائب ولأطول فترة ممكنة.
و نجد أنه لا يخلو بيت في الماضي من الشنة حيث يصنع في الغالب من جلد الغنم بعد أن يُغسل ويجفف ومن ثم يبلل بالماء ليصبح مرناً ليوضع بداخلها التمر.
وابعد أن يوضع التمر بداخل هذا الجلد يُغلق بشوك من جريد النخل او يخاط ويتم غلق الفتحة جيدًا ..
ومن ثم تعرض لأشعة الشمس حتى ينزل يتسرب الدبس و بعد أن تفتح الشنة بعد تلك الفترة يؤخذ التمرمنه بغرض ألأكل ويكون بنفس حالته الطبيعية التي وضعت به بل ويكتسب نكهة زكية .
وفي سياق احياء التراث الشعبي في العلا :
تم تحديد إقامة فعالية الشنة في يوم السبت الموافق 1441/2/27 صفر
على شرف محافظ محافظة العلا المكلف الأستاذ فيصل المطيري .
وبحضور مديري الدوائر الحكومية وجمع من المشائخ والأعيان والمجتمع المحلي بمحافظة العلا بمقر استراحة الإطلالة الراقية تبدأ الغعاليات بعد صلاة الظهر ..
فيها ترك لنا أجدادنا الكثير من التراث الشعبي الذي يحق لنا أن نفخر به ونحافظ عليه ليكون ذخرا للأجيال القادمه.ز
وهي من طرق تخزين التمر القديمه التي تعتمد على وسائل وأوان طبيعية أثبتت جدواها ونجاحها في حفظ التمور لفترات زمنية طويلة بشكل صحي ودون تغير بمذاقها وجودتها ..
وتتميز محافظة العلا بهذة الطرق في حفظ التمور
حيث كان أهلها في الماضي يحفظونه بطرق عدة وأبرزها الشنة وهي واحدة من الأدوات القديمة .
حيث كان الناس في الوقت الماضي يعتمدون بشكل كامل على التمور كمصدر أول للغذاء ولم يكن في السابق من وسائل للتبريد وأي شيء من شأنه حفظ تلك التمور ..
فكان من الطبيعي أن يسعى الإنسان إلى صنع مواد وأدوات تؤدي الغرض حتى يتمكن من حفظ تموره ليأكل منها طوال العام .
وهنا فالشنة كانت هي الحل الأمثل بسبب ما تؤديه من دور رائع في حفظ التمور من كل الشوائب ولأطول فترة ممكنة.
و نجد أنه لا يخلو بيت في الماضي من الشنة حيث يصنع في الغالب من جلد الغنم بعد أن يُغسل ويجفف ومن ثم يبلل بالماء ليصبح مرناً ليوضع بداخلها التمر.
وابعد أن يوضع التمر بداخل هذا الجلد يُغلق بشوك من جريد النخل او يخاط ويتم غلق الفتحة جيدًا ..
ومن ثم تعرض لأشعة الشمس حتى ينزل يتسرب الدبس و بعد أن تفتح الشنة بعد تلك الفترة يؤخذ التمرمنه بغرض ألأكل ويكون بنفس حالته الطبيعية التي وضعت به بل ويكتسب نكهة زكية .
وفي سياق احياء التراث الشعبي في العلا :
تم تحديد إقامة فعالية الشنة في يوم السبت الموافق 1441/2/27 صفر
على شرف محافظ محافظة العلا المكلف الأستاذ فيصل المطيري .
وبحضور مديري الدوائر الحكومية وجمع من المشائخ والأعيان والمجتمع المحلي بمحافظة العلا بمقر استراحة الإطلالة الراقية تبدأ الغعاليات بعد صلاة الظهر ..