المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 28 نوفمبر 2024
خالد محمد زينى
بواسطة : خالد محمد زينى 22-10-2019 03:39 مساءً 8.9K
المصدر -  برعاية صاحبة السمو الأميرة البندري بنت محمد حرم صاحب السمو الملكي الأميرفيصل بن مساعد بن سعود بن عبدالعزيز تم الإحتفال اليوم الثلاثاء 22 / 10 / 2019م الموافق 23 / 2 / 1441هـ بقاعة الملك سلمان بن عبدالعزيز

بمقر المركز للمشاركة مع 150 دوله في العالم تحت شعار : "أفعالنا هي مستقبلنا"حيث إن العمل الجماعي الذي يتخلل 150 دولة هو ما يجعل يوم الغذاء العالمي واحدا من أكثر الأيام شهرة في تقويم الأمم المتحدة،تقوم مئات المناسبات والأنشطة المتسعة بين الحكومات والأعمال التجارية والمنظمات غير الحكومية
ووكالات الإعلام ومنظمات المدن والمجتمع المدني،

وهي تعزز الوعي والعمل على نطاق العالم لصالح الذين يعانون من الجوع وتعزز الحاجة لضمان أنظمة غذاء صحي للجميع، وكان في إستقبال سموها عددمن أعضاء الجمعية ولفيف من رجال الأعمال أولياء أمور الأطفال المعوقين

وتعرفت على أقسام المركز الطبيةوالتأهيلية والتعليمية وورش الجبائر والنطق والتخاطب والتدريب والتعليم المستمر

بدأ الحفل بالسلام الملكي ثم القرآن الكريم قرأة أحد أطفال الجمعية بعدها ألقى الدكتور/ زهير ميمني مدير المركز كلمة رحب فيها بسمو الأميرة والضيوف الكرام بعد ذلك تم تقديم عرض فيلم تعريفي عن أحد أنشطة الجمعيةوهونشاط ركوب الخيل للأطفال
المعوقين

تلا ذلك مسابقات بين اطفال المركز وعدد من المراكز والمدارس الاخرى الحكومية والخاصة بهدف دمج أبناء المجتمع مع بعضهم البعض،بعدهاتم توزيع الأطفال على الأركان والتي تشمل على ألعاب لتنمية الوعي لدى الحضور بأهمية الاكل الصحى والطريقة الصحية لعمل الوجبات للأطفال ،

بعد ذلك
شارك الاطفال مع أخصائيات التغذية بعمل بعض الوجبات الخفيفة وتوزيعها عليهم ،
وخصص ركن لتقديم الإستشارات في مجال التغذية لمن يرغب في الحصول على وجبات صحية أو لمن يرغب في تخفيض الوزن بطرق علمية صحية

وأكد مدير مركز الملك عبدالله لرعايةالأطفال المعوقين بجدة الدكتور زهير ميمني على"أن المعاق لديه القدرة على
صناعةالحدث والمساهمة في بناء الوطن، وقال: نسعى من خلال هذه المبادرة للتعريف بالجمعية ومراكزها ونشاطاتها والخدمات التي تقدمها للأطفال المعاقين في مختلف مراكزها بالمملكةوتعزيز الوعي بالتغذية الصحيحة للأطفال على وجه الخصوص ليكون هناك جيل واعي

ولتعزيز الثقافة المتنوعة في المملكة عبر تقديمها برؤية مختلفة من وجهة نظر ذوي الإعاقة،من جهة أخرى يتم إبراز مواهب الأطفال وصقلها وخلق روح الإبداع لديهم ودمجهم في المجتمع وإبرازالجانب المشرق لبلاد الحرمين لتظهر المملكة في أبهى صورها وسحرها ورونقها في طيف واسع من الأعمال الثقافية والتوعوية

إلى جانب الشعور الشخصي بالاعتزاز بأن الوطن يجني ثمار إهتمامه ودعمه للطفل المعاق وهو ما يعزز قناعتي بأن الطفل المعاق والمؤهل تأهيل جيد لديه القدرة والعزيمة والرغبة لكي يساهم في بناء مستقبل وطنه خاصة وأنها الركيزة الأساسية الأولية لبناء الثروة البشرية صانعة الثروات

واضاف الدكتور زهير إن تشريف سمو الأميرة البندري بنت محمد ومشاركتنا في التوعية بأهمية التغذية السليمة وتلمسها لإحتياجات أبنائنا ليعبر بصدق عن دعم سموها الكريم لإبنائنا ذوي الإعاقة ودعم حكومتنا الرشيدة لهذة الفئة المميزة من المجتمع.