أطلقت وزارتا التعليم والاتصالات وتقنية المعلومات السعوديتان، بالشراكة مع "شركة تطوير لتقنيات التعليم"، النسخة الأولى من "المسابقة الوطنية للبرمجة" التي حملت عنوان "المبرمج الواعد".

وتهدف المسابقة لتعزيز مهارات البرمجة عند طلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في مدارس السعودية، وتكوين اتجاه إيجابي لديهم نحو تعلم هذه التقنيات وعلومها والتي تشمل "الذكاء الاصطناعي" و"الإنترنت" و"الروبوتات" و"الواقع الافتراضي" و"الطباعة ثلاثية الأبعاد" و"الحوسبة السحابية".

وأوضح وكيل وزارة التعليم السعودية لـ"التعليم العام" الدكتور محمد المقبل، أن هذه المسابقة "تُعد من أهم برامج الوزارة المقدمة للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة" لاكتشاف*مهارات الطلاب البرمجية والرقمية*في مرحلة مبكرة وصقل موهبتهم وتطويرها، ودعم سوق العمل في المستقبل حيث الوظائف ستعتمد بشكل كبير على البرمجة والحوسبة.

وأضاف المقبل أن "الوزارة تدعم هذا التوجه بحزمة من البرامج والمواد الدراسية، ما سيسهم في تكوين جيل قادر على المنافسة العالمية في المهارات البرمجية والرقمية".

وتتألف المسابقة من 3 مراحل تقام على ثلاث جولات، إضافة لمرحلة التصفيات النهائية، حيث سيختار الحكام أفضل 16 طالباً و16 طالبة من كل فئة عمرية للصعود إلى الجولة النهائية التي ستقام فعالياتها بمقر وزارة التعليم في الرياض مطلع ديسمبر/كانون الأول المقبل. وسيحصد الفائزون في المسابقة العديد من الشهادات والجوائز المادية والعينية، كما سيتاح للمشاركين في المسابقة عبر جولاتها الثلاث، فرصة الوصول إلى مواد ومصادر عالمية*لتعلم البرمجة وتطبيقاتها.