المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 15 يناير 2025
التربويون بتعليم ينبع .. تطوير لائحة التقويم يرفع مستوى التحصيل الدراسي
نهاد قدسي -سفيرة غرب
بواسطة : نهاد قدسي -سفيرة غرب 22-10-2019 01:11 مساءً 8.9K
المصدر -  أكد عدد من التربويون أن الاختبارات المدرسية تعتبر من أهم الأدوات التي تقاس بها المعارف والمعلومات التي اكتسبها الطلبة بعد أن تطورت تقنيات الاختبارات وأصبحت على أشكال متعددة ، لكنهم أجمعوا على أن تقنية القلم والورقة لا تزال من أفضل التقنيات المستخدمة لتقييم الطالب رغم وجود العديد من التقنيات مثل الاسئلة الصفية والتفاعل داخل غرفة الصف واختبارات الأداء التي تقدم بيانات ومعلومات هامة عن قدرات الطالب .
جاء ذلك بعد أن أصدر معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ قرارًا بتطوير المادة الخامسة من لائحة تقويم الطالب للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، بما يضمن نواتج أفضل للتعلم، ورفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات .

تقول أديبة حميدي الفايدي المساعدة للشؤون التعليمية بتعليم ينبع إن المادة الخامسة من لائحة تقويم الطالب خطوة موفقة تساهم في الارتقاء بمستوى التحصيل الدراسي وصولاً إلى مخرجات تعليمية مجودة محققة للتطلعات المستقبلية وفق رؤية ٢٠٣٠.
وأوضحت الفايدي أن عملية التعلم وعمليات التقويم عمليتان متلازمتان لا يمكن الفصل بينهما حيث ان المعلومات التي يقدمها الاختبار بأشكاله المتنوعة تعتبر أهم الأدوات التي تساعد المعلم في عملية التدريس .

ويرى مشرف الإرشاد الطلابي محمد إبراهيم الرفاعي أن التطوير الجديد على المادة الخامسة من لائحة تقويم الطالب جاء محققاً لعددٍ من معايير كفاءة العملية التعليمية ومن ذلك المساهمة الفاعلة في بناء شخصية الطالب من خلال إقرار أدوات تقويمية تعزز هذا الأمر تتمثل في المهام الأدائية المختلفة من قبيل الأبحاث العلمية والواجبات المنزلية والأنشطة العملية، وفي الوقت ذاته جاء محققاً لجانب هام جداً يتمثل في التأكد من سلامة نواتج التعلم من خلال إقرار اختبارات ختامية إلزامية في كل فصل دراسي يمكن من خلالها الوقوف على التقييم الفعلي للناتج التعليمي لدى الطلاب، وجودة الاستراتيجيات التدريسية المستخدمة، والكفاءة المهنية للمعلمين، وتقييم كفاءة المناهج الدراسية لإتاحة إمكانات التدخل المبكر لتحسين ومراجعة مدخلات العملية التعليمية واتخاذ قرارات التصحيح اللازمة.

وتشير مديرة الإشراف التربوي بتعليم ينبع نجلاء اسماعيل فلمبان أن وزارة التعليم تسعى من خلال تطوير اللائحة لتحسين نواتج التعلم وتضع نصب عينيها تحسين وتطوير كافة القنوات المؤدية لرفع مستوى التحصيل وأهمها هي أدوات تقويم الطالب وجاءت لائحة التقويم المحدثة لتعالج وترفع وتطور مستويات الأداء الذي يسعى إليه جميع من في الميدان.

وتقول مديرة مكتب تعليم جنوب بتعليم ينبع وفية عثمان الصبحي إن قرار الوزارة سيساهم في إيقاف الهدر في مخرجات التعلم من أجل نواتج تعلم أفضل وتطوير منظومة التعليم على أسس علمية قوية ومتينة.

وتصف حياة عمر سليمان رئيسة قسم الصفوف الأولية تطوير اللائحة بالقرار الصائب لما يحققه من نواتج تعلم ، وبما يكتسبه المتعلم من معارف وخبرات وقيم واتجاهات من المنهج وهذا ما نسعى إليه لتجويد مخرجات التعلم للطلاب وذلك بتطبيق آلية الاختبارات التحريرية التي تعدّ مقياسًا حقيقيًا لمستوى الفهم والاستيعاب لدى الطالب.

فيما وصف عدد من المشرفات التربويات تطوير لائحة تقويم الطالب بأنها ارتقاء بالعملية التعليمية لتجويد هدف يُقاس بمؤشر نواتج التعلم فهي معززة لأداء المعلم ومقياس لأداء الطالب ، فجاءت اللائحة بتطوير المادة الخامسة مُحققة لهذا الهدف الذي يصب في رفع المستوى التحصيلي ، وسيعمق اهتمام أولياء الأمور والمعلمين والطلاب بالتالي ستحقق نواتج تعلم أفضل بإذن الله ، وستساهم بشكل مباشر في تنمية الفهم القرائي لدى الطلبة وتعزيز مهارتي القراءة والكتابة.

وترى شريحة من المرشدات الطلابيات أن نظام التقويم الصفي يساعد على معرفة مستوى الطالب ويسهم في نقلة نوعية لمخرجات التعلم ، ولتلافي الكثير من المشاكل يحتاج الميدان إلى تدريب مكثف للمعلمات و الطالبات وتوعية لأولياء الأمور وتطبيق اختبارات تجريبية قبل موعد الاختبارات النهائية وتكثيف الدورات التدريبية لمعلمات المرحلة الابتدائية في وضع الأسئلة بدقة واتقان ، لأن الخطوة التطويرية للائحة يجعل الأهالي أكثر جدية و تحملا لمسؤولية التحصيل الدراسي لأبنائهم ، ويجعل الطلاب أكثر حرصًا على فهم المادة العلمية وعدم التسيب واللامبالاة.