المصدر - رعت المساعدة بتعليم ينبع أديبة بنت حميدي الفايدي اليوم، لقاء (الطفولة المبكرة .. رؤية وطموح) ، والذي نفذه مكتب تعليم شمال ، بهدف تسليط الضوء على خارطة التعليم لمرحلة الطفولة المبكرة والواقع التعليمي في مدارس المحافظة، وذلك بحضور أكثر من 50 تربوية ومهتمة من التربويات والمرشدات الطلابيات والمعلمات وأمهات الطلبة.
شهد اللقاء طرح ومناقشة العديد من المحاور التي قدمها عدد من المشرفات التربويات تضمنت : الطفولة المبكرة والإسناد، والتعامل الأمثل لقائدات المدارس مع مبادرة الطفولة المبكرة، خصائص ومتطلبات الطفولة المبكرة والتطبيقات التربوية لها، الأساليب التربوية في التعامل مع الطلاب والطالبات داخل حجرة الصف.
وأكدت "الفايدي" خلال كلمة افتتاحية على دور القائدة والمرشدة الطلابية في تعزيز الأدوار التربوية في عملية الإسناد في الطفولة المبكرة، مشيرةً إلى أهمية تنوع أساليب التعليم والتدريس والتركيز على غرس القيم في مرحلة الطفولة المبكرة لأهميتها في تشكيل شخصية الطالب واكتشاف قدراته ومساعدته على التعامل مع المجتمع الخارجي .
من جهتها أشارت الخبيرة ضمن فريق التطوير المهني في وزارة التعليم نوف بنت ناصر القحطاني إلى الجهود التي بُذلت من إدارة تعليم ينبع، لتأهيل المدارس المحولة لطفولة مبكرة لاستيعاب الطلبة ، وتجهيز 50 فصل تشاركي و 22 فصل لرياض الأطفال ، مع زيادة نسبة الالتحاق لرياض الأطفال بنسبة تصل إلى 50 % عن العامين السابقين، وتوفير معلمات متخصصات لرياض الأطفال وموظفات خدمات لتلبية احتياجات الأطفال في تلك المدارس مع إعداد وتطوير البرامج التأهيلية .
و اُستعرضت خلال اللقاء عدد من التجارب الميدانية ، حيث تناولت قائدة الابتدائية الحادية والعشرون نعيمة الشريف أهم التحديات التي تواجهها القائدات التربويات في مرحلة الطفولة المبكرة وكيفية إيجاد الحلول، لضمان نجاح العملية التعليمية ، واستعرضت المرشدة الطلابية حنان الحربي بعض السلوكيات التي تمت مواجهتها من خلال تعايشها مع الطلبة وكيف تمت معالجتها مع خلال تواصلهم مع الأسرة ، كما روت المعلمة عزيزة الحازمي تجربتها مع طلاب الصف الأول، وذكرت فيها أهم خصائص هذه المرحلة ، ومن جهتها أشارت ولية أمر الطالب بتال الجهني إلى الأثر الإيجابي لتدريس المعلمة في هذه المرحلة على نفسية الطفل وتقبله للتعليم وارتفاع المستوى التحصيلي للطلاب.
الجدير ذكره أن اللقاء أكد على ضرورة تهيئة البيئة التعليمية المناسبة والجاذبة، وتنفيذ ورش عمل لمنسوبات المدرسة من قبل المرشدة الطلابية لتبصيرهن بخصائص النمو والأساليب التربوية في معاملة الطلاب، وتهيئة الطفل وتشجيعه قبل التحاقه بمدارس الطفولة المبكرة، وتوظيف معرفة مبادئ النمو في التعامل الإيجابي مع الطلاب والطالبات في غرفة الصف، تبني قائدة المدرسة لمبادرة الطفولة المبكرة ، وإيجاد الحلول البديلة وتذليل الصعوبات التي تواجه المبادرة، وتنفيذ زيارات لتبادل الخبرة بين قائدات ومعلمات الطفولة المبكرة في المدارس المطبقة للمبادرة .
شهد اللقاء طرح ومناقشة العديد من المحاور التي قدمها عدد من المشرفات التربويات تضمنت : الطفولة المبكرة والإسناد، والتعامل الأمثل لقائدات المدارس مع مبادرة الطفولة المبكرة، خصائص ومتطلبات الطفولة المبكرة والتطبيقات التربوية لها، الأساليب التربوية في التعامل مع الطلاب والطالبات داخل حجرة الصف.
وأكدت "الفايدي" خلال كلمة افتتاحية على دور القائدة والمرشدة الطلابية في تعزيز الأدوار التربوية في عملية الإسناد في الطفولة المبكرة، مشيرةً إلى أهمية تنوع أساليب التعليم والتدريس والتركيز على غرس القيم في مرحلة الطفولة المبكرة لأهميتها في تشكيل شخصية الطالب واكتشاف قدراته ومساعدته على التعامل مع المجتمع الخارجي .
من جهتها أشارت الخبيرة ضمن فريق التطوير المهني في وزارة التعليم نوف بنت ناصر القحطاني إلى الجهود التي بُذلت من إدارة تعليم ينبع، لتأهيل المدارس المحولة لطفولة مبكرة لاستيعاب الطلبة ، وتجهيز 50 فصل تشاركي و 22 فصل لرياض الأطفال ، مع زيادة نسبة الالتحاق لرياض الأطفال بنسبة تصل إلى 50 % عن العامين السابقين، وتوفير معلمات متخصصات لرياض الأطفال وموظفات خدمات لتلبية احتياجات الأطفال في تلك المدارس مع إعداد وتطوير البرامج التأهيلية .
و اُستعرضت خلال اللقاء عدد من التجارب الميدانية ، حيث تناولت قائدة الابتدائية الحادية والعشرون نعيمة الشريف أهم التحديات التي تواجهها القائدات التربويات في مرحلة الطفولة المبكرة وكيفية إيجاد الحلول، لضمان نجاح العملية التعليمية ، واستعرضت المرشدة الطلابية حنان الحربي بعض السلوكيات التي تمت مواجهتها من خلال تعايشها مع الطلبة وكيف تمت معالجتها مع خلال تواصلهم مع الأسرة ، كما روت المعلمة عزيزة الحازمي تجربتها مع طلاب الصف الأول، وذكرت فيها أهم خصائص هذه المرحلة ، ومن جهتها أشارت ولية أمر الطالب بتال الجهني إلى الأثر الإيجابي لتدريس المعلمة في هذه المرحلة على نفسية الطفل وتقبله للتعليم وارتفاع المستوى التحصيلي للطلاب.
الجدير ذكره أن اللقاء أكد على ضرورة تهيئة البيئة التعليمية المناسبة والجاذبة، وتنفيذ ورش عمل لمنسوبات المدرسة من قبل المرشدة الطلابية لتبصيرهن بخصائص النمو والأساليب التربوية في معاملة الطلاب، وتهيئة الطفل وتشجيعه قبل التحاقه بمدارس الطفولة المبكرة، وتوظيف معرفة مبادئ النمو في التعامل الإيجابي مع الطلاب والطالبات في غرفة الصف، تبني قائدة المدرسة لمبادرة الطفولة المبكرة ، وإيجاد الحلول البديلة وتذليل الصعوبات التي تواجه المبادرة، وتنفيذ زيارات لتبادل الخبرة بين قائدات ومعلمات الطفولة المبكرة في المدارس المطبقة للمبادرة .