المصدر -
.بدعوة وتنظيم من شبكة إعلام المرأه العربية برئاسة المستشار الاعلامى د. معتز صلاح الدين عقدت اللجنة المجتمعية العلمية العربية لاستعادة دور الاسرة والمدرسة كوالاعلام التوعوى اجتماعها الخامس فى القاهرة بجمهورية مصر العربية بحضور عدد من اعضاء اللجنة من مصر وليبيا واليمن وتونس،وبمتابعة عبر الإنترنت مع باقى أعضاء اللجنة من الدول العربية الأخرى.
والجدير بالذكر أن اللجنة تقوم بالتباحث على مدى عدة جلسات لاصدار توصيات تشارك اللجنة فى تنفيذها بالتعاون مع قيادات شبكة اعلام المرأه العربية فى 18 دولة عربية وكذلك بالتعاون مع كل الجهات والشخصيات التى تتعاون مع اللجنة من أجل استعادة دور الاسرة والمدرسة والاعلام التوعوى.
وقال بيان صادر اليوم عن الاجتماع أن الشخصيات العربية أعضاء اللجنة الذين حضروا الاجتماع الخامس الذى انعقد اليوم واستمر لعدة ساعات وهم:
المستشار الاعلامى د. معتز صلاح الدين رئيس شبكة إعلام المرأه العربية ورئيس اللجنة واللواء أركان حرب متقاعد محسن حلمى أحمد رئيس لجنة التنمية المستدامة بالشبكة والمشرف على لجنة مكافحة الفكر الإرهابى -السفيرة آمنه محسن العبد " من اليمن " الامين العام المساعد لشبكة إعلام المرأه العربية -الاعلامية الليبية الدكتوره فوزيه الهونى المستشار الاعلامى والمتحدث الرسمى باسم شبكة اعلام المرأه العربيه والدكتورة نجيبه حداد وكيلة وزارة الثقافة اليمنية سابقا والمستشارة الخاصة لرئيس شبكة اعلام المرأه العربيه والدكتورة فائزه عبد الرقيب وكيل وزارة الثقافة فى الحكومة اليمنية التى شكلها الرئيس عبد ربه منصور هادى والمستشار مؤمن العقيلى المستشار القانونى للشبكة وعواطف الشربينى القيادية بمديرية التربية والتعليم بالبحر الأحمر وعضو المجلس الاستشاري فى الشبكة والشاعرة الليبية سلمى بن ناجم نائب رئيس اللجنة الثقافية فى الشبكة والدكتور جاب الله أبو القاسم والدكتور حسيب محمد حسيب رئيس قسم بالمركز القومى للامتحانات والدكتورة مريم البتول الكندري عضو المجلس الاستشاري بالشبكة من السودان والتونسية الدكتورة شكرية المراكشى الخبيرة الاقتصادية والدكتورة رانيه خاطر الأستاذ بمعهد بحوث الصحراء والدكتوره عبير الحسنى عضو المجلس الاستشاري بالشبكة والدكتور محمد علوان المستشار العلمى للشبكة ودعاء عبد النبى منصور من قيادات التعليم فى كفر الشيخ وعضو المجلس الاستشاري بالشبكة ومحمد ناصر إبراهيم طالب جامعى والشاعر صفاء المويلحى والكاتبة الصحفيه منال الاخرس والدكتورة ساميه حسيب ودعاء نجيب بإحدى شركات الاتصالات و دعاء محمد جاد مساعد رئيس شبكة إعلام المرأه العربية والصحفيون محمد مجدى ومحمد نصار ومصطفى محمود محيى.
وفى كلمته أمام الاجتماع أشار د. معتز صلاح الدين رئيس شبكة اعلام المرأه العربية ورئيس اللجنة انه فى الاجتماعات الأربع السابقة تم تفعيل عدة توصيات الأولى مواجهة شائعات السوشيال ميديا وخاصة التى تمس الأسرة والمجتمع.
وفى هذا الصدد تم تشكيل فريق عمل تحت عنوان "احمى بلدك من شائعات السوشيال ميديا "حيث تم تخصيص أرقام تليفونية تتلقى اى شائعة في أى دولة تمس الاسرة والمجتمع ويتم الرد عليها فى حالة عدم صحتها أو إبلاغ الجهات المختصة وأضاف أنه أيضا تم تفعيل التوصية الصادرة عن الاجتماع الثانى الذى انعقد فى أغسطس الماضى حيث تم بالفعل إصدار قائمة سوداء تتضمن الألعاب الإلكترونية الخطرة وتم نشرها إعلاميا على نطاق واسع كما تم البدء فى تفعيل التوصية الثالثة الصادرة عن اجتماع سبتمبر الماضى بخصوص تنفيذ مبادرة الطالب المنتج وحاليا تم تشكيل فريق عمل لبدء التنفيذ فى 3 دول هى مصر والمغرب و موريتانيا كما تم فى الاجتماع الرابع تدشين وتفعيل مبادرة لا للطلاق للإعلامية دولت عماد القيادية في الشبكة والتى تستهدف الحد من معدلات الطلاق فى الوطن العربى.
وفى هذا الصدد أيضا تم عقد عدة فعاليات خاصة بتفعيل مبادرة لا للطلاق و منها ندوة فى مركز إعلام الجمرك بالإسكندرية وندوة فى هولندا بالتعاون مع اتحاد النساء العربيات وسيتم خلال الأيام القادمة عقد ندوة فى دار النخبة بالقاهرة وندوة فى الدار البيضاء بالمغرب حول مبادرة لا للطلاق بتنظيم من قيادات الشبكة بالمغرب وبإشراف من د. الحسنى حمدى القيادية فى الشبكة.
وأشار إلى أن اللجنة لديها أوراق عمل مقدمه لها من أعضاء اللجنة يتم دراستها والاستفادة بها وهى الأوراق المقدمه من الإعلامية سحر رمزى رئيسة اتحاد النساء العربيات في هولندا وعضو اللجنة والمحاسب عبد العظيم غريب عضو اللجنة والكاتب الصحفى المغربى عبد الله العبادى والدكتورة شكريه المراكشى خبيرة الاقتصاد من تونس والكاتب الصحفى عبد العزيز الحشيان من السعودية..المستشار الاعلامى العام لشبكة اعلام المراه العربية والإعلامية المصرية د. جيهان رفاعى القيادية فى الشبكة والدكتورة الحسنى حمدى من المغرب والقيادية فى الشبكة والصحفية دعاء جمال من مصر.
وأكد أهمية ما تضمنته هذه الأوراق خاصة من مقترحات سيتم تفعليها تباعا.
وشدد المستشار الإعلامى د. معتز صلاح الدين رئيس شبكة اعلام المرأة العربية ورئيس اللجنة على أهمية القضايا التى تواصل اللجنة مناقشتها حيث تبحث أسباب تراجع دور الأسرة والمدرسة والإعلام التوعوى كما تبحث اللجنة عن حلول وذلك على مدى عدة جلسات واشار أن اللجنة تضم كوكبة من الشخصيات العربية ذات الصلة بالإعلام والتربية وقضايا الأسرة والتعليم ودور الأسرة والمدرسة والإعلام التوعوي وكيفية إعادة تلك الأدوار إلى المسار الصحيح.
وأشار د. معتز صلاح الدين رئيس اللجنة أن هناك ردود أفعال ايجابية كبيرة فى العالم العربى تجاه اللجنة ودورها وأنه عقب تنفيذ توصية الاجتماع الاول من خلال تشكيل فريق عمل تحت عنوان أحمد بلدك من شائعات السوشيال ميديا كان ومازال هناك صدى كبير حيث يتلقى فريق العمل التابع للجنة اتصالات متواصلة من عدة دول عربية واكد اعتزازه بالثقة الكبيرة تجاه عمل اللجنة فى العالم العربى ولذلك ستكون اللجنة بإذن الله أهل لهذه الثقة الكبيرة خاصة أنها منبثقة عن شبكة أعلام المرأه العربيه ذات المصداقية العالية التى كانت اعمالها وانجازاتها محل إشادة من عديد الشخصيات البارزة ومنها ملك البحرين ووزارة التربية والتعليم المصرية ووزارة الثقافة الموريتانية ووكالات الأنباء والصحافة العربية والمنظمات الإقليمية والدولية واعتماد الشبكة فى ادارة الإعلام فى الأمم المتحدة يوم 8 سبتمبر الماضى مشيدا ايضا باستخراج كارنيه إعلامى من الأمم المتحدة للأستاذة إيمان وهمان الصحفية فى جريدة وبوابة المرأة العربية الموقع الرسمى للشبكة حيث تعيش الصحفية إيمان وهمان فى نيويورك وتتابع اجتماعات الأمم المتحدة وخاصة المعنية بقضايا المرأة.
وأشار أن اللجنة سوف تواصل اجتماعات دورية كل شهر بالإضافة إلى لقاءات مستمرة بين أعضاء اللجنة بعضهم البعض وكل الشخصيات المتعاونة.
وتحدث عقب ذلك اللواء أركان حرب متقاعد محسن حلمى أحمد رئيس لجنة التنمية المستدامة بالشبكة والمشرف العام على لجنة مكافحة الفكر الإرهابى الذى أكد أهمية عمل اللجنة خاصة أن الأسرة لها دور والمعلم له دور ودور هام وأضاف أنه يعرف ذلك لأنه قام بالتدريس فى أكاديمية ناصر وأكاديمية اليمن وغيرها مؤكدا أن المعلم فى الوقت الحالى يجب أن يقوم بدوره تجاه الطفل لكن هذا غالبا لا يحدث وطالب اللواء محسن حلمى كل شخص يرى خطأ لابد أن يسعى لمعالجته وأضاف أن قضية الشاب محمود البنا أخذت أبعادا كبيرة بشكل مثير للشك دون أن يتحدث أحد من المختصين لذلك لابد من أن تقول وزارة الداخلية كلمتها والسجل المدنى كلمته وسط هذه الكتابات التى لا تتوقف وأغلب من يتحدثوا هم ممن لا صلة لهم بالقضية.
وأكد اللواء محسن حلمى أن ثقافة العمل الجماعى تنقصنا وأنه لابد من التخلص من ظاهرة الاناماليه وشدد على أهمية وجود القدوة على مستوى المدرسة وهذا هام للطفل بصفة خاصة وأشار إلى أنه بعد أن عمل فى الجيش 39 عاما ..عمل بعدها فى العمل المدنى التنفيذى رئيسا لمدينة دهب وسكرتير عام مساعد لمحافظة الإسماعيلية وسكرتير عام مساعد لمحافظة قنا وفى تجربة العمل التنفيذى كان يجد بعض الموظفين جيدين لكن لم يجدوا من قبل من يقوم بتشغيلهم فى الاتجاه الصحيح وقال اللواء محسن حلمى أن المدرسة هى ركيزة هامه فى تنشئة الطفل مطالبا بعودة مادة التربية الوطنية وان تعود أيضا مادة الدين كمادة أساسية وان تعود النصائح والإرشادات التى كانت فى الغلاف الأخير للكتب والكراسات وان يعود النشيد الوطني والأناشيد الوطنية إلى طابور الصباح فى كل المدارس كما طالب بعودة النشاط المدرسى لانه هام جدا خاصة أنه كانت هناك برامج خاصة بالطفل مؤكدا أنه لابد أن تقوم الدولة بإعادة الانضباط فى الحضور والانصراف والأداء خاصة أن هناك فوضى فى أغلب المدارس خاصة أن التعليم للطفل فى الصغر مثل النقش على الحجر واضاف قائلا :الله يعين الرئيس السيسى واتفق تماما مع ما أكده الرئيس من ضرورة تجديد الخطاب الديني بل إنه أيضا لابد من تجديد الخطاب الثقافى والتعليمى وأضاف اللواء محسن حلمى أن مصر دولة كبيرة عمرها آلاف السنين وهى طوال تاريخها حائط صد تحطمت عنده كل القوى الاستعمارية ولدينا على مدى التاريخ الجندى المصرى خير اجناد الارض وجيش مصر قاهر كل طامع واضاف ان بعض أسباب الإرهاب جاءت من تسرب تعليمى وعدم دراسة الدين الصحيح وعدم وجود تربية من الأب والام. .. لذلك من قتل فرج فودة مثلا كان جاهلا لا يقرأ ولا يكتب وكذلك من طعن نجيب محفوظ اتضح انه لم يقرأ اى كتاب له وهذا نتيجة عدم التعليم ...واستنكر اللواء محسن حلمى حرص أغلب وسائل الإعلام على عرض السلبيات من أجل فقط زيادة المشاهدة والدخل دون النظر إلى المصلحة العامة مشيرا إلى أنه بمناسبة انتصار أكتوبر العظيم فقد تعلمنا فى الجيش أن حياتنا تهون فى سبيل الوطن وهناك آلاف من قصص البطولات فى حرب أكتوبر مثلا كان فيه مدفع يحصد الأرواح فتقدم جندى شجاع ونام على المدفع ليستشهد حتى يمر زملاؤه.
وقال إن من يشتم بلده أو الجيش أو الشرطة هم الخونه الذين باعوا بلدهم بالمال وهم قلة قليلة جدا ...وتحدثت عقب ذلك الاعلامية الليبية الدكتورة فوزيه الهونى المستشار الاعلامى و المتحدث الرسمي باسم الشبكة التى وجهت التحية إلى الشبكة ورئيسها الذى يقوم بجهود مميزة وأضافت أن هناك دور هام للاسرة والتعليم والإعلام التوعوى وأكدت أهمية الإعلام الوطنى فى مواجهة الإعلام المضلل الذى يسير بمخطط اجنبى وكلنا نعلم هذا الدور المضلل كما حدث فى العراق وكما يحدث حاليا فى ليبيا لأن الإعلام الموجه هو من دمر ليبيا وليبيا تتعرض من خلال الإعلام المضلل إلى الابتزاز بأيدي بعض أبناءها وهذه مأساة على مدى سنوات وأضافت أن دور الأم مهم ودور المدرسة مهم لأن لو قامت الأم بدورها والمدرسة بدورها لما كنا رأينا إرهابيين ويجب أن يناقش دور الأسرة والمدرسة على نطاق واسع فى ليبيا.
وأكدت الدكتورة فوزيه الهونى أنها تعيش بين مصر وليبيا والجزائر ولكن صراحة مصر تعتبر الأولى فى مجال التعليم والتعليم فى مصر متقدم ونظرا لعدم وجود كتب ولا إدارات فى ليبيا فإن الأسر الليبية يقوموا بتعليم أبناءهم فى مصر والحمد لله أن مصر بخير وهى أم الدنيا وهى وطننا الثانى وتحدث الشاعر صفاء المويلحى فأكد أهمية دور الأسرة والمدرسة مطالبا بأن تكون هناك شخصيات من جهات سيادية تساعد فى إعادة الانضباط إلى وزارة التربية والتعليم.
وأكد أهمية عودة التوعية والإرشادات فى الكتب المدرسية وأهمية أن يتخلى الإعلام عن البحث عن الشو والبحث عن المشاهدات العالية وان يقوم بدور توعوي وتحدثت عقب ذلك عواطف الشربينى مدير إدارة التخطيط والمشروعات بمديرية التربية والتعليم بالبحر الأحمر وعضو المجلس الاستشارى فى شبكة اعلام المرأه العربيه فأكدت أهمية وجود تكامل بين البيت والمدرسة وهو للأسف غير موجود وأكدت وجود تشريعات جديدة مفيدة للتعليم وتطويره وهناك تطوير فى مرحلة رياض الأطفال وأولى وثانيا ابتدائي وأضافت أن الطامه الكبرى هو الإعلام الموجه مطالبة بأن تقوم الجهات المختصة بعمل لجان الكترونية ترد على الأكاذيب فورا ..وعلى سبيل المثال اتفق مع ما ذكره اللواء محسن حلمى انه كان لابد أن يرد أحد من السجل المدني فى قضية محمود البنا.
كما تحدثت خلال الاجتماع الدكتورة نجيبة حداد وكيل وزارة الثقافة فى اليمن سابقا والمستشارة الخاصة لرئيس شبكة اعلام المرأه العربيه فأكدت أن برامج الأطفال والأسرة غائبة عن الاعلام لأنه للأسف الشديد الإعلام تجارى لا تجد فيه برامج للأطفال او الأسرة أو برامج توعية بل ان بعض وسائل الإعلام أصبحت مصدر دمار للشعوب العربية وأشارت إلى أنه فى السابق كانت هناك برامج للأطفال والأسرة وهذا غير موجود حاليا كما استنكرت قيام مدارس خاصة بأن يكون داخل المدرسة الواحدة طفل صغير فى رياض الأطفال وطلاب ثانوى وهذا غير صحيح تربويا مما يؤكد أن أصحاب تلك المدارس لا يهتمون إلا باستثمار المال فقط وتحدث الدكتور حسيب محمد حسيب رئيس قسم بالمركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى بمصر فأشار أن الطفل شخصيته تتكون فى السنوات الست الأولى بعدها من الصعب جدا تغيير الخصائص الشخصية للطفل ولذلك لابد أن نهتم بالطفل فى تلك المرحلة السنيه وأضاف أننا نحتاج إلى وزارة للطفولة وقناة تلفزيونية خاصة بالطفولة.
وأكد أن المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى يدعم برنامج وزارة التربية والتعليم المصرية الخاص بالطفولة لأن الوزارة منذ 2014 تقوم بخطوات مع القيادة السياسية حيث تم تغيير المناهج فى مرحلة رياض الاطفال حيث قام مركز تطوير المناهج بغربلة كل المواد السابقة وعمل تحليل مستوى لها وتم صياغة 14 مهارة لابد أن يمتلكها الطفل ما دون السادسة.
وأضاف أنه تطبيقا للمنهج الجديد أصبح هناك 2 معلمين بدلا من معلم واحد مع مكافآت خاصة وأضاف د. حسيب محمد انه لا توجد اختبارات للتلاميذ من kg 1 حتى الصف الثانى الابتدائى وبالتالى فإن هناك تغيير وتعديل يحدث حاليا وهدف هذا التغيير أن الطفل ما دون السادسة يمتلكوا مهارات جديدة مع تغييرات إيجابية فى الفصول والديسكات والسبورة الذكية مع الاعتراف أن هناك بعض القصور فى الواقع العملى مشيرا إلى أنه فى مصر 55 الف مدرسة ومليون و300 الف معلم و21 مليون طالب فى التعليم قبل الجامعي في مصر.
وتحدثت عقب ذلك د. شكرية المراكشي خبيرة اقتصادية من تونس التى أشادت بكلمة اللواء محسن حلمى خاصة أهمية دور الأسرة والمدرسة من أجل ترسيخ الانتماء خاصة أن التعليم فى الصغر مثل النقش على الحجر وطالبت بعودة الارشادات المدرسية ومادة الدين وكانت قديما مادة أساسية فى التعليم التونسى.
وتحدثت الدكتورة مريم البتول الكندري من السودان عضو المجلس الاستشاري فى الشبكة والأستاذ بالجامعة الأمريكية التى أكدت أن التعليم دوره هام جدا وأنها تلقت التعليم الابتدائى فى السودان ثم استكملت باقى مراحل التعليم حتى الدكتوراة خارج السودان وهناك فارق كبير بين التعليم فى الوطن العربى والتعليم خارج الوطن العربي وطالبت بأهمية تدريس مواد خاصة بالوطنية لأن هناك تجفيف فى مفهوم الوطنية فى الوطن العربى كما أن الأسرة فى البداية لابد أن تقوم بدورها تجاه أبناءهم الصغار كما أن جودة التعليم مهمه جدا لبناء الأجيال وأشارت أن الأسرة للأسف منشغلة بمواقع التواصل الاجتماعي وتعود الأطفال على التليفون الذكى دون توجيه أو متابعة من الأسرة وهو تليفون مؤذى وسلبى على الطفل و ليس هناك اى تقارب وجدانى داخل الأسرة.
وأشارت إلى نقص المبدعين فى وطننا العربي لذلك محمد صلاح نجم الكرة أيقونة وقدوة للعالم العربي ونريد الكثيرين مثله.
كما اتهمت د. مريم البتول الكندري الإعلام العربى انه إعلام مقصر وللأسف الشديد هناك الإعلام المضلل والمؤذى وشددت على أن التعليم الجيد مهم للغاية معربة عن أسفها أن المتميزين خريجى الجامعات الأمريكية الموجودة فى الوطن العربى أغلبهم يهاجرون للعمل فى أمريكا وأوروبا وأشارت انها معجبة بمحمد صلاح لأنه نجم عالمى لعب فى ايطاليا وانجلترا لكن يظل يعتز ويفتخر ببلده مصر ونحن كعرب نفتخر به.
وتحدثت الشاعرة الليبية سلمى بن ناجم نائب رئيس اللجنة الثقافية في شبكة اعلام المرأه العربيه التى أشارت إلى أهمية عودة دور الكشافة فى المدارس وأهمية فترة الإجازة الصيفية للطلاب وخصوصا القيام بأنشطة ورحلات علمية وترفيهية وأهمية تعليم التلاميذ القيم الدينية والأخلاقية وأشارت إلى أنها قامت بعمل ديوان شعرى للاطفال مع رسومات وقامت بقراءة بعض القصائد داخل الديوان مثل " هيا نرسم بلدى يا ولدى ".."فراشتى"..."هيا جدى ".. "نادت بلادى " . "الديك الصياح ".. "أمى ".."كرتى" وهى قصائد غنائية قامت بانشادها وسط تصفيق الحاضرين.
كما تحدثت الدكتورة فائزه عبد الرقيب وكيلة وزارة الثقافة اليمنية والأستاذ بجامعة عدن التى أكدت أهمية التذكير بالماضي لكن مع أهمية أكبر لمواكبة الحاضر والتعامل معه لأن الأمة العربية تعرضت إلى غزو ثقافى يحاول تغيير ثقافتنا من خلال الفضائيات والانترنت وبالطبع الفضائيات والسوشيال ميديا لا أحد يسيطر عليها لذلك لابد لنا من نؤسس لمناهج تربوية وثقافية تتعامل وتستوعب التغيرات الحالية وأضافت انا كطفلة كنت أعرف وأتذكر تجربة عبد الناصر لكن جاء الآن من يهاجم هذه التجربة وبالتالى اختفت الهوية وتشتت الأبناء فى عصر الفضائيات والسوشيال ميديا ...وأطفالنا يقضون فى المدرسة وقتا طويلا وفى المنزل تجدهم على الواتس أو الفيس بوك وهذا واقع لابد أن نتعامل معه والتعليم في الصغر مثل النقش على الحجر وللأسف الشديد هناك مسلسلات تشوش الطفل العربى كما أن الأسر أصبحت تهتم أن يدرس أبناؤهم فى مدارس اجنبية وهذه ضد هويتنا الدينية والعربية لذلك أطالب بإعداد مناهج جيدة فى المدارس تتماشى مع الواقع وان يقنن الموبايل فى البيت والحياة ولابد للأحزاب العربية أن تقدم مصلحة الوطن على مصلحتها الضيقة.
وعقب ذلك قام الطفل الليبى هيثم جاب الله بتقديم بعض التواشيح الدينية وسط تصفيق الحاضرين وتحدثت عقب ذلك د. عبير الحسنى عضو المجلس الاستشاري فى شبكة اعلام المرأه العربيه ومستشارةتدريب التى طالبت بوضع قانون للمقاهى والكافيهات والسيبرات التى تظل حتى الفجر مطالبة أن تغلق فى مواعيد محددة لأنها تؤدى إلى كوارث ولا تؤدى إلى أى شيىء ايجابى للأسرة لأن الأبناء والآباء يجلسون عليها ساعات طويلة مما يؤثر سلبا على الأسرة والشباب يعتبرون المقاهى بيوتهم والأب يغيب ساعات طويلة عن أسرته فى المقهى.
كما طالبت د. عبير الحسنى بعمل ندوات مكثفة فى المدارس للتوعية وتحدثت الكاتبة الصحفية منال الاخرس فأكدت أن المناهج الدراسية الجديدة مبهرة لو تم تطبيقها كما يجب لذلك لابد من عمل تدريب للمعلم حتى يكون مؤهل لذلك وأكدت أن التعليم قضية مجتمع.
وتحدث محمد ناصر طالب جامعى فى رابعة تجارة قائلا : الأمر الهام فى نجاح اى منظومة هو نظام عمل محكم مع رقابة لذلك نجد نجاح منظومة القوات المسلحة لأن هناك منظومة ناجحة من الجندى حتى الوزير وأكد أهمية متابعة ورقابة الاهل لأبنائهم الطلاب ومن هم أصدقائه والحذر من المقاهى التى أصبحت سلبية كما أن هناك أهمية لدور المدرسة لو المعلم الواحد أصبح مسؤول عن 10 طلاب يتابعهم ويقوم بتقويمهم يكون أفضل ولابد للأسرة أن تعرف أصدقاء أبناءها لإبعادهم عن أصدقاء السوء.
وتحدث عقب ذلك الدكتور محمد علوان المستشار العلمى للشبكة فأكد أهمية الرقابة على الأطفال وأضاف :انا من الزقازيق وتجد الأسر الفقيرة تحافظ جدا على تعليم أبناءها ونلاحظ أن حاليا بشكل عام أغلب الجرائم من أسر غنية وليست الأسر الفقيرة وأضاف الضمير أمر هام أن كل منا يؤدى دوره بما يرضى الله وقال انه فى ظروف الحياة الحالية الأب مطحون فى عمله لذلك نتساءل أين دور الأم لكن لابد من دور للأب والام فى رقابة الأبناء ولا نتركهم للفيس بوك والواتس والدروس انا بالطبع لن امنع ابنى من أن يحمل موبايل لكن اتابع ذلك لأن كل راع مسؤول عن رعيته كما لابد أن أعرف أصدقاء ابنى وهذا أمر هام ولو صديق جيد أشجع ابنى والعكس صحيح وأؤكد على أهمية دور المجتمع المدني فى التوعية وتنفيذ خطط مفيدة ومكملة لدور الدولة ولابد من دورات توعية وعودة المعسكر الصيفى فى المدرسة وتنظيف الشوارع.
وتحدثت عقب ذلك دعاء عبد النبى من قيادات التعليم بكفر الشيخ وعضو المجلس الاستشاري فى الشبكة التى أكدت أنها سوف تطبق فى المدرسة كل شيىء ايجابى استمعت له فى هذا الاجتماع وسوف تتحدث فى الإذاعة المدرسية لتقدم التوعية وأكدت دعاء عبد النبى أهمية دور الأسرة والمدرسة والإعلام التوعوي وأنها شخصيا تقوم بدورها المطلوب مع أبناءها خاصة أن زوجها متوفى من 4 سنوات حيث تقوم بالاهتمام بأبناءها مع متابعتهم بشكل مستمر.
وتحدثت عن بعض التجارب الإيجابية لها فى المدرسة مع الطلاب وأولياء الأمور مؤكدة أهمية اجتماع أولياء الأمور مع المدرسة وتحدث عقب ذلك الدكتور جاب الله أبو القاسم من ليبيا الذى أكد أن الاسرة هى الأهم لذلك لابد من التربية والتنشئة الصحيحة فى الأسرة ولو حدث ذلك يكون الابن عندما يذهب إلى المدرسة والأسرة انسان ناجح وإنسان لديه أيضا تربية حسنه وأشار انه يعتبر أن ارتداء الاطفال او الشباب سلاسل وزى غريب يعود إلى عدم وجود اهتمام من أسر هؤلاء الأطفال أو الشباب مؤكدا أن الأسرة هى الحصن الأهم فى التربية.
وتحدثت دعاء جاد مساعد رئيس الشبكة التى طالبت أن تكون هناك مبادرة اسمها لمة العيله بحيث يخصص الأب ساعة أو ساعتين أسبوعيا للجلوس مع العائلة كما سيكون له أثر ايجابى على الأسرة والمجتمع وأكدت أن قضية قتل الشاب محمود البنا أكدت أهمية دور الأسرة فى التربية وليس مجرد توجيه الاتهام إلى أعمال سينمائية معينة أنها السبب فى البلطجة لأن هناك تقصير من الأسرة والمدرسة والإعلام مما يؤدى إلى ظواهر سلبية لذلك لابد من مواجهة أزمة الأخلاق فى المجتمع.
وألقى الشاعر صفاء المويلحى قصيدة مسحراتي الشعب التى أشار فيها إلى رموز الفن والثقافة والفكر المصرى فى التاريخ الحديث.
وتحدثت أمنه محسن العبد من اليمن الأمين العام المساعد للشبكة التى أكدت أهمية تأهيل الأم للقيام بدورها مع الأبناء وأهمية دور المدرسة المكمل للأسرة واستنكرت قيام أغلب المسلسلات بتصوير المرأه فى أدوار تحط من شأنها وتساءلت أين المسلسلات التاريخية التى تكشف دور المرأه العربيه العظيم عبر التاريخ كما طالبت بعودة الإذاعة المدرسية وطابور الصباح وتحية العلم.
وفى نهاية الاجتماع تم عرض ومناقشة التوصيات التى وصلت إلى اللجنة وتم الاتفاق على أن يقوم المستشار الإعلامى د. معتز صلاح الدين بصياغة التوصيات التى تم التوافق عليها ونشرها عبر وسائل الإعلام خلال 48 ساعة .
والجدير بالذكر أن اللجنة تقوم بالتباحث على مدى عدة جلسات لاصدار توصيات تشارك اللجنة فى تنفيذها بالتعاون مع قيادات شبكة اعلام المرأه العربية فى 18 دولة عربية وكذلك بالتعاون مع كل الجهات والشخصيات التى تتعاون مع اللجنة من أجل استعادة دور الاسرة والمدرسة والاعلام التوعوى.
وقال بيان صادر اليوم عن الاجتماع أن الشخصيات العربية أعضاء اللجنة الذين حضروا الاجتماع الخامس الذى انعقد اليوم واستمر لعدة ساعات وهم:
المستشار الاعلامى د. معتز صلاح الدين رئيس شبكة إعلام المرأه العربية ورئيس اللجنة واللواء أركان حرب متقاعد محسن حلمى أحمد رئيس لجنة التنمية المستدامة بالشبكة والمشرف على لجنة مكافحة الفكر الإرهابى -السفيرة آمنه محسن العبد " من اليمن " الامين العام المساعد لشبكة إعلام المرأه العربية -الاعلامية الليبية الدكتوره فوزيه الهونى المستشار الاعلامى والمتحدث الرسمى باسم شبكة اعلام المرأه العربيه والدكتورة نجيبه حداد وكيلة وزارة الثقافة اليمنية سابقا والمستشارة الخاصة لرئيس شبكة اعلام المرأه العربيه والدكتورة فائزه عبد الرقيب وكيل وزارة الثقافة فى الحكومة اليمنية التى شكلها الرئيس عبد ربه منصور هادى والمستشار مؤمن العقيلى المستشار القانونى للشبكة وعواطف الشربينى القيادية بمديرية التربية والتعليم بالبحر الأحمر وعضو المجلس الاستشاري فى الشبكة والشاعرة الليبية سلمى بن ناجم نائب رئيس اللجنة الثقافية فى الشبكة والدكتور جاب الله أبو القاسم والدكتور حسيب محمد حسيب رئيس قسم بالمركز القومى للامتحانات والدكتورة مريم البتول الكندري عضو المجلس الاستشاري بالشبكة من السودان والتونسية الدكتورة شكرية المراكشى الخبيرة الاقتصادية والدكتورة رانيه خاطر الأستاذ بمعهد بحوث الصحراء والدكتوره عبير الحسنى عضو المجلس الاستشاري بالشبكة والدكتور محمد علوان المستشار العلمى للشبكة ودعاء عبد النبى منصور من قيادات التعليم فى كفر الشيخ وعضو المجلس الاستشاري بالشبكة ومحمد ناصر إبراهيم طالب جامعى والشاعر صفاء المويلحى والكاتبة الصحفيه منال الاخرس والدكتورة ساميه حسيب ودعاء نجيب بإحدى شركات الاتصالات و دعاء محمد جاد مساعد رئيس شبكة إعلام المرأه العربية والصحفيون محمد مجدى ومحمد نصار ومصطفى محمود محيى.
وفى كلمته أمام الاجتماع أشار د. معتز صلاح الدين رئيس شبكة اعلام المرأه العربية ورئيس اللجنة انه فى الاجتماعات الأربع السابقة تم تفعيل عدة توصيات الأولى مواجهة شائعات السوشيال ميديا وخاصة التى تمس الأسرة والمجتمع.
وفى هذا الصدد تم تشكيل فريق عمل تحت عنوان "احمى بلدك من شائعات السوشيال ميديا "حيث تم تخصيص أرقام تليفونية تتلقى اى شائعة في أى دولة تمس الاسرة والمجتمع ويتم الرد عليها فى حالة عدم صحتها أو إبلاغ الجهات المختصة وأضاف أنه أيضا تم تفعيل التوصية الصادرة عن الاجتماع الثانى الذى انعقد فى أغسطس الماضى حيث تم بالفعل إصدار قائمة سوداء تتضمن الألعاب الإلكترونية الخطرة وتم نشرها إعلاميا على نطاق واسع كما تم البدء فى تفعيل التوصية الثالثة الصادرة عن اجتماع سبتمبر الماضى بخصوص تنفيذ مبادرة الطالب المنتج وحاليا تم تشكيل فريق عمل لبدء التنفيذ فى 3 دول هى مصر والمغرب و موريتانيا كما تم فى الاجتماع الرابع تدشين وتفعيل مبادرة لا للطلاق للإعلامية دولت عماد القيادية في الشبكة والتى تستهدف الحد من معدلات الطلاق فى الوطن العربى.
وفى هذا الصدد أيضا تم عقد عدة فعاليات خاصة بتفعيل مبادرة لا للطلاق و منها ندوة فى مركز إعلام الجمرك بالإسكندرية وندوة فى هولندا بالتعاون مع اتحاد النساء العربيات وسيتم خلال الأيام القادمة عقد ندوة فى دار النخبة بالقاهرة وندوة فى الدار البيضاء بالمغرب حول مبادرة لا للطلاق بتنظيم من قيادات الشبكة بالمغرب وبإشراف من د. الحسنى حمدى القيادية فى الشبكة.
وأشار إلى أن اللجنة لديها أوراق عمل مقدمه لها من أعضاء اللجنة يتم دراستها والاستفادة بها وهى الأوراق المقدمه من الإعلامية سحر رمزى رئيسة اتحاد النساء العربيات في هولندا وعضو اللجنة والمحاسب عبد العظيم غريب عضو اللجنة والكاتب الصحفى المغربى عبد الله العبادى والدكتورة شكريه المراكشى خبيرة الاقتصاد من تونس والكاتب الصحفى عبد العزيز الحشيان من السعودية..المستشار الاعلامى العام لشبكة اعلام المراه العربية والإعلامية المصرية د. جيهان رفاعى القيادية فى الشبكة والدكتورة الحسنى حمدى من المغرب والقيادية فى الشبكة والصحفية دعاء جمال من مصر.
وأكد أهمية ما تضمنته هذه الأوراق خاصة من مقترحات سيتم تفعليها تباعا.
وشدد المستشار الإعلامى د. معتز صلاح الدين رئيس شبكة اعلام المرأة العربية ورئيس اللجنة على أهمية القضايا التى تواصل اللجنة مناقشتها حيث تبحث أسباب تراجع دور الأسرة والمدرسة والإعلام التوعوى كما تبحث اللجنة عن حلول وذلك على مدى عدة جلسات واشار أن اللجنة تضم كوكبة من الشخصيات العربية ذات الصلة بالإعلام والتربية وقضايا الأسرة والتعليم ودور الأسرة والمدرسة والإعلام التوعوي وكيفية إعادة تلك الأدوار إلى المسار الصحيح.
وأشار د. معتز صلاح الدين رئيس اللجنة أن هناك ردود أفعال ايجابية كبيرة فى العالم العربى تجاه اللجنة ودورها وأنه عقب تنفيذ توصية الاجتماع الاول من خلال تشكيل فريق عمل تحت عنوان أحمد بلدك من شائعات السوشيال ميديا كان ومازال هناك صدى كبير حيث يتلقى فريق العمل التابع للجنة اتصالات متواصلة من عدة دول عربية واكد اعتزازه بالثقة الكبيرة تجاه عمل اللجنة فى العالم العربى ولذلك ستكون اللجنة بإذن الله أهل لهذه الثقة الكبيرة خاصة أنها منبثقة عن شبكة أعلام المرأه العربيه ذات المصداقية العالية التى كانت اعمالها وانجازاتها محل إشادة من عديد الشخصيات البارزة ومنها ملك البحرين ووزارة التربية والتعليم المصرية ووزارة الثقافة الموريتانية ووكالات الأنباء والصحافة العربية والمنظمات الإقليمية والدولية واعتماد الشبكة فى ادارة الإعلام فى الأمم المتحدة يوم 8 سبتمبر الماضى مشيدا ايضا باستخراج كارنيه إعلامى من الأمم المتحدة للأستاذة إيمان وهمان الصحفية فى جريدة وبوابة المرأة العربية الموقع الرسمى للشبكة حيث تعيش الصحفية إيمان وهمان فى نيويورك وتتابع اجتماعات الأمم المتحدة وخاصة المعنية بقضايا المرأة.
وأشار أن اللجنة سوف تواصل اجتماعات دورية كل شهر بالإضافة إلى لقاءات مستمرة بين أعضاء اللجنة بعضهم البعض وكل الشخصيات المتعاونة.
وتحدث عقب ذلك اللواء أركان حرب متقاعد محسن حلمى أحمد رئيس لجنة التنمية المستدامة بالشبكة والمشرف العام على لجنة مكافحة الفكر الإرهابى الذى أكد أهمية عمل اللجنة خاصة أن الأسرة لها دور والمعلم له دور ودور هام وأضاف أنه يعرف ذلك لأنه قام بالتدريس فى أكاديمية ناصر وأكاديمية اليمن وغيرها مؤكدا أن المعلم فى الوقت الحالى يجب أن يقوم بدوره تجاه الطفل لكن هذا غالبا لا يحدث وطالب اللواء محسن حلمى كل شخص يرى خطأ لابد أن يسعى لمعالجته وأضاف أن قضية الشاب محمود البنا أخذت أبعادا كبيرة بشكل مثير للشك دون أن يتحدث أحد من المختصين لذلك لابد من أن تقول وزارة الداخلية كلمتها والسجل المدنى كلمته وسط هذه الكتابات التى لا تتوقف وأغلب من يتحدثوا هم ممن لا صلة لهم بالقضية.
وأكد اللواء محسن حلمى أن ثقافة العمل الجماعى تنقصنا وأنه لابد من التخلص من ظاهرة الاناماليه وشدد على أهمية وجود القدوة على مستوى المدرسة وهذا هام للطفل بصفة خاصة وأشار إلى أنه بعد أن عمل فى الجيش 39 عاما ..عمل بعدها فى العمل المدنى التنفيذى رئيسا لمدينة دهب وسكرتير عام مساعد لمحافظة الإسماعيلية وسكرتير عام مساعد لمحافظة قنا وفى تجربة العمل التنفيذى كان يجد بعض الموظفين جيدين لكن لم يجدوا من قبل من يقوم بتشغيلهم فى الاتجاه الصحيح وقال اللواء محسن حلمى أن المدرسة هى ركيزة هامه فى تنشئة الطفل مطالبا بعودة مادة التربية الوطنية وان تعود أيضا مادة الدين كمادة أساسية وان تعود النصائح والإرشادات التى كانت فى الغلاف الأخير للكتب والكراسات وان يعود النشيد الوطني والأناشيد الوطنية إلى طابور الصباح فى كل المدارس كما طالب بعودة النشاط المدرسى لانه هام جدا خاصة أنه كانت هناك برامج خاصة بالطفل مؤكدا أنه لابد أن تقوم الدولة بإعادة الانضباط فى الحضور والانصراف والأداء خاصة أن هناك فوضى فى أغلب المدارس خاصة أن التعليم للطفل فى الصغر مثل النقش على الحجر واضاف قائلا :الله يعين الرئيس السيسى واتفق تماما مع ما أكده الرئيس من ضرورة تجديد الخطاب الديني بل إنه أيضا لابد من تجديد الخطاب الثقافى والتعليمى وأضاف اللواء محسن حلمى أن مصر دولة كبيرة عمرها آلاف السنين وهى طوال تاريخها حائط صد تحطمت عنده كل القوى الاستعمارية ولدينا على مدى التاريخ الجندى المصرى خير اجناد الارض وجيش مصر قاهر كل طامع واضاف ان بعض أسباب الإرهاب جاءت من تسرب تعليمى وعدم دراسة الدين الصحيح وعدم وجود تربية من الأب والام. .. لذلك من قتل فرج فودة مثلا كان جاهلا لا يقرأ ولا يكتب وكذلك من طعن نجيب محفوظ اتضح انه لم يقرأ اى كتاب له وهذا نتيجة عدم التعليم ...واستنكر اللواء محسن حلمى حرص أغلب وسائل الإعلام على عرض السلبيات من أجل فقط زيادة المشاهدة والدخل دون النظر إلى المصلحة العامة مشيرا إلى أنه بمناسبة انتصار أكتوبر العظيم فقد تعلمنا فى الجيش أن حياتنا تهون فى سبيل الوطن وهناك آلاف من قصص البطولات فى حرب أكتوبر مثلا كان فيه مدفع يحصد الأرواح فتقدم جندى شجاع ونام على المدفع ليستشهد حتى يمر زملاؤه.
وقال إن من يشتم بلده أو الجيش أو الشرطة هم الخونه الذين باعوا بلدهم بالمال وهم قلة قليلة جدا ...وتحدثت عقب ذلك الاعلامية الليبية الدكتورة فوزيه الهونى المستشار الاعلامى و المتحدث الرسمي باسم الشبكة التى وجهت التحية إلى الشبكة ورئيسها الذى يقوم بجهود مميزة وأضافت أن هناك دور هام للاسرة والتعليم والإعلام التوعوى وأكدت أهمية الإعلام الوطنى فى مواجهة الإعلام المضلل الذى يسير بمخطط اجنبى وكلنا نعلم هذا الدور المضلل كما حدث فى العراق وكما يحدث حاليا فى ليبيا لأن الإعلام الموجه هو من دمر ليبيا وليبيا تتعرض من خلال الإعلام المضلل إلى الابتزاز بأيدي بعض أبناءها وهذه مأساة على مدى سنوات وأضافت أن دور الأم مهم ودور المدرسة مهم لأن لو قامت الأم بدورها والمدرسة بدورها لما كنا رأينا إرهابيين ويجب أن يناقش دور الأسرة والمدرسة على نطاق واسع فى ليبيا.
وأكدت الدكتورة فوزيه الهونى أنها تعيش بين مصر وليبيا والجزائر ولكن صراحة مصر تعتبر الأولى فى مجال التعليم والتعليم فى مصر متقدم ونظرا لعدم وجود كتب ولا إدارات فى ليبيا فإن الأسر الليبية يقوموا بتعليم أبناءهم فى مصر والحمد لله أن مصر بخير وهى أم الدنيا وهى وطننا الثانى وتحدث الشاعر صفاء المويلحى فأكد أهمية دور الأسرة والمدرسة مطالبا بأن تكون هناك شخصيات من جهات سيادية تساعد فى إعادة الانضباط إلى وزارة التربية والتعليم.
وأكد أهمية عودة التوعية والإرشادات فى الكتب المدرسية وأهمية أن يتخلى الإعلام عن البحث عن الشو والبحث عن المشاهدات العالية وان يقوم بدور توعوي وتحدثت عقب ذلك عواطف الشربينى مدير إدارة التخطيط والمشروعات بمديرية التربية والتعليم بالبحر الأحمر وعضو المجلس الاستشارى فى شبكة اعلام المرأه العربيه فأكدت أهمية وجود تكامل بين البيت والمدرسة وهو للأسف غير موجود وأكدت وجود تشريعات جديدة مفيدة للتعليم وتطويره وهناك تطوير فى مرحلة رياض الأطفال وأولى وثانيا ابتدائي وأضافت أن الطامه الكبرى هو الإعلام الموجه مطالبة بأن تقوم الجهات المختصة بعمل لجان الكترونية ترد على الأكاذيب فورا ..وعلى سبيل المثال اتفق مع ما ذكره اللواء محسن حلمى انه كان لابد أن يرد أحد من السجل المدني فى قضية محمود البنا.
كما تحدثت خلال الاجتماع الدكتورة نجيبة حداد وكيل وزارة الثقافة فى اليمن سابقا والمستشارة الخاصة لرئيس شبكة اعلام المرأه العربيه فأكدت أن برامج الأطفال والأسرة غائبة عن الاعلام لأنه للأسف الشديد الإعلام تجارى لا تجد فيه برامج للأطفال او الأسرة أو برامج توعية بل ان بعض وسائل الإعلام أصبحت مصدر دمار للشعوب العربية وأشارت إلى أنه فى السابق كانت هناك برامج للأطفال والأسرة وهذا غير موجود حاليا كما استنكرت قيام مدارس خاصة بأن يكون داخل المدرسة الواحدة طفل صغير فى رياض الأطفال وطلاب ثانوى وهذا غير صحيح تربويا مما يؤكد أن أصحاب تلك المدارس لا يهتمون إلا باستثمار المال فقط وتحدث الدكتور حسيب محمد حسيب رئيس قسم بالمركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى بمصر فأشار أن الطفل شخصيته تتكون فى السنوات الست الأولى بعدها من الصعب جدا تغيير الخصائص الشخصية للطفل ولذلك لابد أن نهتم بالطفل فى تلك المرحلة السنيه وأضاف أننا نحتاج إلى وزارة للطفولة وقناة تلفزيونية خاصة بالطفولة.
وأكد أن المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى يدعم برنامج وزارة التربية والتعليم المصرية الخاص بالطفولة لأن الوزارة منذ 2014 تقوم بخطوات مع القيادة السياسية حيث تم تغيير المناهج فى مرحلة رياض الاطفال حيث قام مركز تطوير المناهج بغربلة كل المواد السابقة وعمل تحليل مستوى لها وتم صياغة 14 مهارة لابد أن يمتلكها الطفل ما دون السادسة.
وأضاف أنه تطبيقا للمنهج الجديد أصبح هناك 2 معلمين بدلا من معلم واحد مع مكافآت خاصة وأضاف د. حسيب محمد انه لا توجد اختبارات للتلاميذ من kg 1 حتى الصف الثانى الابتدائى وبالتالى فإن هناك تغيير وتعديل يحدث حاليا وهدف هذا التغيير أن الطفل ما دون السادسة يمتلكوا مهارات جديدة مع تغييرات إيجابية فى الفصول والديسكات والسبورة الذكية مع الاعتراف أن هناك بعض القصور فى الواقع العملى مشيرا إلى أنه فى مصر 55 الف مدرسة ومليون و300 الف معلم و21 مليون طالب فى التعليم قبل الجامعي في مصر.
وتحدثت عقب ذلك د. شكرية المراكشي خبيرة اقتصادية من تونس التى أشادت بكلمة اللواء محسن حلمى خاصة أهمية دور الأسرة والمدرسة من أجل ترسيخ الانتماء خاصة أن التعليم فى الصغر مثل النقش على الحجر وطالبت بعودة الارشادات المدرسية ومادة الدين وكانت قديما مادة أساسية فى التعليم التونسى.
وتحدثت الدكتورة مريم البتول الكندري من السودان عضو المجلس الاستشاري فى الشبكة والأستاذ بالجامعة الأمريكية التى أكدت أن التعليم دوره هام جدا وأنها تلقت التعليم الابتدائى فى السودان ثم استكملت باقى مراحل التعليم حتى الدكتوراة خارج السودان وهناك فارق كبير بين التعليم فى الوطن العربى والتعليم خارج الوطن العربي وطالبت بأهمية تدريس مواد خاصة بالوطنية لأن هناك تجفيف فى مفهوم الوطنية فى الوطن العربى كما أن الأسرة فى البداية لابد أن تقوم بدورها تجاه أبناءهم الصغار كما أن جودة التعليم مهمه جدا لبناء الأجيال وأشارت أن الأسرة للأسف منشغلة بمواقع التواصل الاجتماعي وتعود الأطفال على التليفون الذكى دون توجيه أو متابعة من الأسرة وهو تليفون مؤذى وسلبى على الطفل و ليس هناك اى تقارب وجدانى داخل الأسرة.
وأشارت إلى نقص المبدعين فى وطننا العربي لذلك محمد صلاح نجم الكرة أيقونة وقدوة للعالم العربي ونريد الكثيرين مثله.
كما اتهمت د. مريم البتول الكندري الإعلام العربى انه إعلام مقصر وللأسف الشديد هناك الإعلام المضلل والمؤذى وشددت على أن التعليم الجيد مهم للغاية معربة عن أسفها أن المتميزين خريجى الجامعات الأمريكية الموجودة فى الوطن العربى أغلبهم يهاجرون للعمل فى أمريكا وأوروبا وأشارت انها معجبة بمحمد صلاح لأنه نجم عالمى لعب فى ايطاليا وانجلترا لكن يظل يعتز ويفتخر ببلده مصر ونحن كعرب نفتخر به.
وتحدثت الشاعرة الليبية سلمى بن ناجم نائب رئيس اللجنة الثقافية في شبكة اعلام المرأه العربيه التى أشارت إلى أهمية عودة دور الكشافة فى المدارس وأهمية فترة الإجازة الصيفية للطلاب وخصوصا القيام بأنشطة ورحلات علمية وترفيهية وأهمية تعليم التلاميذ القيم الدينية والأخلاقية وأشارت إلى أنها قامت بعمل ديوان شعرى للاطفال مع رسومات وقامت بقراءة بعض القصائد داخل الديوان مثل " هيا نرسم بلدى يا ولدى ".."فراشتى"..."هيا جدى ".. "نادت بلادى " . "الديك الصياح ".. "أمى ".."كرتى" وهى قصائد غنائية قامت بانشادها وسط تصفيق الحاضرين.
كما تحدثت الدكتورة فائزه عبد الرقيب وكيلة وزارة الثقافة اليمنية والأستاذ بجامعة عدن التى أكدت أهمية التذكير بالماضي لكن مع أهمية أكبر لمواكبة الحاضر والتعامل معه لأن الأمة العربية تعرضت إلى غزو ثقافى يحاول تغيير ثقافتنا من خلال الفضائيات والانترنت وبالطبع الفضائيات والسوشيال ميديا لا أحد يسيطر عليها لذلك لابد لنا من نؤسس لمناهج تربوية وثقافية تتعامل وتستوعب التغيرات الحالية وأضافت انا كطفلة كنت أعرف وأتذكر تجربة عبد الناصر لكن جاء الآن من يهاجم هذه التجربة وبالتالى اختفت الهوية وتشتت الأبناء فى عصر الفضائيات والسوشيال ميديا ...وأطفالنا يقضون فى المدرسة وقتا طويلا وفى المنزل تجدهم على الواتس أو الفيس بوك وهذا واقع لابد أن نتعامل معه والتعليم في الصغر مثل النقش على الحجر وللأسف الشديد هناك مسلسلات تشوش الطفل العربى كما أن الأسر أصبحت تهتم أن يدرس أبناؤهم فى مدارس اجنبية وهذه ضد هويتنا الدينية والعربية لذلك أطالب بإعداد مناهج جيدة فى المدارس تتماشى مع الواقع وان يقنن الموبايل فى البيت والحياة ولابد للأحزاب العربية أن تقدم مصلحة الوطن على مصلحتها الضيقة.
وعقب ذلك قام الطفل الليبى هيثم جاب الله بتقديم بعض التواشيح الدينية وسط تصفيق الحاضرين وتحدثت عقب ذلك د. عبير الحسنى عضو المجلس الاستشاري فى شبكة اعلام المرأه العربيه ومستشارةتدريب التى طالبت بوضع قانون للمقاهى والكافيهات والسيبرات التى تظل حتى الفجر مطالبة أن تغلق فى مواعيد محددة لأنها تؤدى إلى كوارث ولا تؤدى إلى أى شيىء ايجابى للأسرة لأن الأبناء والآباء يجلسون عليها ساعات طويلة مما يؤثر سلبا على الأسرة والشباب يعتبرون المقاهى بيوتهم والأب يغيب ساعات طويلة عن أسرته فى المقهى.
كما طالبت د. عبير الحسنى بعمل ندوات مكثفة فى المدارس للتوعية وتحدثت الكاتبة الصحفية منال الاخرس فأكدت أن المناهج الدراسية الجديدة مبهرة لو تم تطبيقها كما يجب لذلك لابد من عمل تدريب للمعلم حتى يكون مؤهل لذلك وأكدت أن التعليم قضية مجتمع.
وتحدث محمد ناصر طالب جامعى فى رابعة تجارة قائلا : الأمر الهام فى نجاح اى منظومة هو نظام عمل محكم مع رقابة لذلك نجد نجاح منظومة القوات المسلحة لأن هناك منظومة ناجحة من الجندى حتى الوزير وأكد أهمية متابعة ورقابة الاهل لأبنائهم الطلاب ومن هم أصدقائه والحذر من المقاهى التى أصبحت سلبية كما أن هناك أهمية لدور المدرسة لو المعلم الواحد أصبح مسؤول عن 10 طلاب يتابعهم ويقوم بتقويمهم يكون أفضل ولابد للأسرة أن تعرف أصدقاء أبناءها لإبعادهم عن أصدقاء السوء.
وتحدث عقب ذلك الدكتور محمد علوان المستشار العلمى للشبكة فأكد أهمية الرقابة على الأطفال وأضاف :انا من الزقازيق وتجد الأسر الفقيرة تحافظ جدا على تعليم أبناءها ونلاحظ أن حاليا بشكل عام أغلب الجرائم من أسر غنية وليست الأسر الفقيرة وأضاف الضمير أمر هام أن كل منا يؤدى دوره بما يرضى الله وقال انه فى ظروف الحياة الحالية الأب مطحون فى عمله لذلك نتساءل أين دور الأم لكن لابد من دور للأب والام فى رقابة الأبناء ولا نتركهم للفيس بوك والواتس والدروس انا بالطبع لن امنع ابنى من أن يحمل موبايل لكن اتابع ذلك لأن كل راع مسؤول عن رعيته كما لابد أن أعرف أصدقاء ابنى وهذا أمر هام ولو صديق جيد أشجع ابنى والعكس صحيح وأؤكد على أهمية دور المجتمع المدني فى التوعية وتنفيذ خطط مفيدة ومكملة لدور الدولة ولابد من دورات توعية وعودة المعسكر الصيفى فى المدرسة وتنظيف الشوارع.
وتحدثت عقب ذلك دعاء عبد النبى من قيادات التعليم بكفر الشيخ وعضو المجلس الاستشاري فى الشبكة التى أكدت أنها سوف تطبق فى المدرسة كل شيىء ايجابى استمعت له فى هذا الاجتماع وسوف تتحدث فى الإذاعة المدرسية لتقدم التوعية وأكدت دعاء عبد النبى أهمية دور الأسرة والمدرسة والإعلام التوعوي وأنها شخصيا تقوم بدورها المطلوب مع أبناءها خاصة أن زوجها متوفى من 4 سنوات حيث تقوم بالاهتمام بأبناءها مع متابعتهم بشكل مستمر.
وتحدثت عن بعض التجارب الإيجابية لها فى المدرسة مع الطلاب وأولياء الأمور مؤكدة أهمية اجتماع أولياء الأمور مع المدرسة وتحدث عقب ذلك الدكتور جاب الله أبو القاسم من ليبيا الذى أكد أن الاسرة هى الأهم لذلك لابد من التربية والتنشئة الصحيحة فى الأسرة ولو حدث ذلك يكون الابن عندما يذهب إلى المدرسة والأسرة انسان ناجح وإنسان لديه أيضا تربية حسنه وأشار انه يعتبر أن ارتداء الاطفال او الشباب سلاسل وزى غريب يعود إلى عدم وجود اهتمام من أسر هؤلاء الأطفال أو الشباب مؤكدا أن الأسرة هى الحصن الأهم فى التربية.
وتحدثت دعاء جاد مساعد رئيس الشبكة التى طالبت أن تكون هناك مبادرة اسمها لمة العيله بحيث يخصص الأب ساعة أو ساعتين أسبوعيا للجلوس مع العائلة كما سيكون له أثر ايجابى على الأسرة والمجتمع وأكدت أن قضية قتل الشاب محمود البنا أكدت أهمية دور الأسرة فى التربية وليس مجرد توجيه الاتهام إلى أعمال سينمائية معينة أنها السبب فى البلطجة لأن هناك تقصير من الأسرة والمدرسة والإعلام مما يؤدى إلى ظواهر سلبية لذلك لابد من مواجهة أزمة الأخلاق فى المجتمع.
وألقى الشاعر صفاء المويلحى قصيدة مسحراتي الشعب التى أشار فيها إلى رموز الفن والثقافة والفكر المصرى فى التاريخ الحديث.
وتحدثت أمنه محسن العبد من اليمن الأمين العام المساعد للشبكة التى أكدت أهمية تأهيل الأم للقيام بدورها مع الأبناء وأهمية دور المدرسة المكمل للأسرة واستنكرت قيام أغلب المسلسلات بتصوير المرأه فى أدوار تحط من شأنها وتساءلت أين المسلسلات التاريخية التى تكشف دور المرأه العربيه العظيم عبر التاريخ كما طالبت بعودة الإذاعة المدرسية وطابور الصباح وتحية العلم.
وفى نهاية الاجتماع تم عرض ومناقشة التوصيات التى وصلت إلى اللجنة وتم الاتفاق على أن يقوم المستشار الإعلامى د. معتز صلاح الدين بصياغة التوصيات التى تم التوافق عليها ونشرها عبر وسائل الإعلام خلال 48 ساعة .