قصيدة القيت للشاعر محمد بن سليمان الضالع في حفل مجموعة قضايا وطنية بمناسبة اليوم الوطني وتكريم بعض الأعضاء
بحضور سمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن محمد آل سعود ومؤسس المجموعة المستشار الإعلامي الأستاذ / خالد التويجري .
..

في محفل التكريم صغت الاسطرا
وسكبتها عطا يفوح وعنبرا

وأخذت من علم البديع بديعه
وحلبت من حلو القصيد الأشطرا

ونظمتها عقدا تكامل روعة
فاق اللآلى حسنه والجوهرا

أهديه محفوفا بقبلة صادق
للمخلصين عن القلوب معبرا

أهديه من بذلوا النفيس وقدموا
علما .. وإبداعا .. وفكرا نيرا

أهديه من غرسوا بثاقب فكرهم
غرسا على كل المنابر اثمرا

طرحوا قضايانا فكان نتاجهم
وطنية تسمو الى هام الذرى

واليوم تبتهج النفوس وتحتفي
في يومِ من حَمِد الجمعٌ به السرى

يوم مجيد للبلاد وأهلها
صقر الجزيرة فيه كان الاجدرا

من بعد تخطيط وخوض معارك
لو تسأل التاريخ عنها خبّرا

عبدالعزيز سعى وأكمل ملكه
والخير في كل النواحي أمطرا

حتى نعمنا بالحياة جميلة
عيش رغيد في الحواضر والقرى

في عهد سلمان الحكيم وشبله
لا تسألنْ عنا .. ويكفي ما ترى

فبلادنا درج النبي بأرضها
نور الهداية شع من ام القرى

يادولة الحرمين دمتِ أبيّة
عن حاسد او حاقد قد اضمرا

وبقيتِ حصنا للعقيدة شامخا
من رامه بالسوء عاد القهقرى

وأعود مفتخرا بمن صنعوا لنا
مجدا .. وكلٌ للمعالي شمّرا

فالناس منهم خالدٌ .. ففعاله
تتلى .. وتذكر في الأنام فتشكرا

يا خالدا .. دم خالدا فلطالما
كنت الشموع تضيء كيما نعبرا

فبصدقكم .. وعطائكم .. وولائكم
غصن القضايا صار غضا اخضرا

وهنا .. تعمدت الختام بدرةٍ
مكنونة .. والحفل فيها نوّرا

ان قلت ( جوهرة ) فما أنصفتها
هي منجمٌ تسعى لإسعاد الورى

تسمو إلى العلياء في خطواتها
صنعت لها في كل فنٍ منبرا

اهلا بسيدة السمو ومن لها
في العلم والأخلاق حظا أوفرا

اهلا بمفردة الجواهر هاهنا
يا تاج من كتب الحروف ومن قرا

وختامها .. هذي مشاعر صادق
ليست مشاعره تباع وتشترى