المصدر - على الرغم من أن جبل الملح أو قبة الملح يعد أحد أشهر المواقع على مستوى منطقة جازان الثرية بتاريخ عريق وثروة استثمارية بما فيه من ملح وما حوله من تراث، إلا أن رصيده من هذا الثراء بات يتناقص تدريجيًا بفعل ما ناله من عبث وما يجري له بفعل مجهولين من كبس بالمخالفات،.
وفي التفاصيل، اكتشفت قبة الملح الخام والمنجم الذي يقع أسفله منذ 60 عامًا ولكنه فقد الاستثمار الحقيقي كونه يعد ثروة يتحتم الاستفادة منها، إلا أنه ظل يعاني العبث والاعتداءات عليه من قِبل أشخاص يتاجرون منه ومن قِبل مجهولين، قبل أن يستثمر.
غرب رصدت، وضع قبة الملح التي تعلوها قلعة الدوسرية الأثرية الشهيرة، من أعمال حفر لاستخراج الملح من باطن الجبل وكذلك عبث برمي مخلفات البناء في الموقع.
ويقول عددٌ من سكان المدينة : إن الملح الصخري الذي يستخرج من قبة الملح كان إحدى الثروات لمعظم أهالي منطقة جازان، يستخرجون منه الملح الخام ويبيعونه أو ينتفعون منه لكنه وصل إلى مرحلة كبيرة من العبث والإهمال في زمن يعد فيه هذا الموقع ثروة يجب استثمارها .
وفي دراسة جدوى نفذت عام 2003، ونشرت في تقرير بصحيفة الوطن السعودية، وتناولت إنشاء مصنع لإنتاج الملح في جازان على مساحة خمسين ألف متر مربع تبين أن الطاقة الإنتاجية المتوقعة لعمليات الاستخراج والإنتاج، تبلغ نحو 200 ألف طن سنويًا من كلوريد الصوديوم، ونحو 100 ألف طن سنويًا من كبريتات الصوديوم، وخلصت إلى أن المصنع سيقوم بإنتاج 50000 طن من ملح الطعام في السنة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تستورد السعودية آلاف الأطنان من الملح حتى في ظل وجود مصانع داخلية لإنتاج الملح تنتج أيضًا آلاف الأطنان وفقًا لإحصائيات منشور
وفي التفاصيل، اكتشفت قبة الملح الخام والمنجم الذي يقع أسفله منذ 60 عامًا ولكنه فقد الاستثمار الحقيقي كونه يعد ثروة يتحتم الاستفادة منها، إلا أنه ظل يعاني العبث والاعتداءات عليه من قِبل أشخاص يتاجرون منه ومن قِبل مجهولين، قبل أن يستثمر.
غرب رصدت، وضع قبة الملح التي تعلوها قلعة الدوسرية الأثرية الشهيرة، من أعمال حفر لاستخراج الملح من باطن الجبل وكذلك عبث برمي مخلفات البناء في الموقع.
ويقول عددٌ من سكان المدينة : إن الملح الصخري الذي يستخرج من قبة الملح كان إحدى الثروات لمعظم أهالي منطقة جازان، يستخرجون منه الملح الخام ويبيعونه أو ينتفعون منه لكنه وصل إلى مرحلة كبيرة من العبث والإهمال في زمن يعد فيه هذا الموقع ثروة يجب استثمارها .
وفي دراسة جدوى نفذت عام 2003، ونشرت في تقرير بصحيفة الوطن السعودية، وتناولت إنشاء مصنع لإنتاج الملح في جازان على مساحة خمسين ألف متر مربع تبين أن الطاقة الإنتاجية المتوقعة لعمليات الاستخراج والإنتاج، تبلغ نحو 200 ألف طن سنويًا من كلوريد الصوديوم، ونحو 100 ألف طن سنويًا من كبريتات الصوديوم، وخلصت إلى أن المصنع سيقوم بإنتاج 50000 طن من ملح الطعام في السنة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تستورد السعودية آلاف الأطنان من الملح حتى في ظل وجود مصانع داخلية لإنتاج الملح تنتج أيضًا آلاف الأطنان وفقًا لإحصائيات منشور