المصدر -
کتبت صحيفة أفتونبلادت السويدية مقالا يوم 12 أكتوبر، بقلم السيد يون جرانلوند، حول اعتقال شخص يتجسس للنظام الإيراني وعلى صلة بالخلايا الإرهابية النائمة التابعة لمخابرات الملالي في السويد. وفقا للصحيفة، تم القبض على رجل يبلغ من العمر 45 عاماً من قبل شرطة الأمن السويدية وطوال الأشهر السبعة الماضية كان محتجزاً. تشير المعلومات الجديدة ارتباطه بسلسلة من الهجمات على الإيرانيين المعارضين في العديد من الدول الأوروبية. وعلى ما يبدو كانت مهمته تحدد هوية الذين من المقرر يتم تصفيتهم جسدياً من قبل مرتزقة نظام الملالي.
وفقًا لمكتب الضرائب السويدي، فقد جاء جاء هذا الشخص من إيران قبل حوالي عشر سنوات وحصل على الجنسية السويدية قبل بضع سنوات. في السنوات الأخيرة، عمل مراسلاً لموقع ناطق باللغة العربية في السويد.
رفض محقق القضية والمدعي العام السيد هانس یورغن*هانستروم التعليق على ما إذا كان الرجل مرتبطا بالاغتيالات التى حدثت في الهولندا قبل اتمام الاجراءات القضائية الاولية وبدأ المحكمة. واعتبرت التهم في القضية المرفوعة من قبل محام هذا الشخص "معقدة للغاية" و"ذات طبيعة خاصة". يحتوي الملف على 1700 صفحة الملفات يصل إلى صفحتين. يتضمن احدى المرفقات هذا الملف محادثات هاتفية مسجلة سراً على مدار عام 2018 وكذلك رسائل على الواتساب، وهي "ضخمة جدًا". لم ترغب السيدة هانا ليندبلوم محامية هذا الشخص بالإدلاء باي تعليقات حول الملف غير إنكار انكار التهم الموجهة.
جدير بالذكر أن المقاومة الإيرانية قد كشفت مرارا عن أن سفارات الملالي هي مراكز تجسس وتنظيم أنشطة النظام الإرهابية في أوروبا. وقد حدثت مثل هذه الاعمال في بلدان أوروبية مختلفة وتم اكتشاف شبكات التجسس والإرهاب التابعة للنظام ولكن لسوء الحظ بسبب سياسة المهادنة والاسترضاء مع النظام لم يتم التعامل معها بحزم. أحد أخطر أنشطة النظام الارهابية في عام 2018 كان اعتقال دبلوماسي إيراني في ألمانيا، حاول ايصال قنبلة إلى العناصر الإرهابية للنظام في بلجيكا مستغلاً الحصانة الدبلوماسية.
كان الغرض من مهمته مهاجمة اجتماع كبير لـ المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس وكانت الشبكة تعمل في بلجيكا وألمانيا وفرنسا تحت القيادة المباشرة لأسد الله أسدي، وهو دبلوماسي إرهابي للنظام في النمسا، والذي تم اعتقاله أيضا في الوقت نفسه في ألمانيا وتم تسليمه إلى الحكومة البلجيكية، لكن لسوء الحظ لم يتم تقديمه للمحاكمة ولم يتم الكشف عن تفاصيل العملية الارهابية. لكن لسوء الحظ، لم يتم محاكمته حتى الآن ولم يتم الإفصاح عن التفاصيل.
تعتبر شبكة تجسس النظام الإيراني في المانيا هي الأكثر نشاطاً في اوروبا. حذرت الاستخبارات الداخلية الألمانية (هيئة حماية الدستور الألمانية) في تقرير صدر مؤخرا من أن عملاء وزارة الاستخبارات الإيرانية في أوروبا ليسوا فقط جواسيس، بل يقومون أيضا بأعمال إرهابية، وأن مقارهم المركزي على الأراضي الألمانية، وفقاً للتقرير في سفارة النظام الإيراني في برلين.
في وقت سابق، اعترف علي فلاحيان، وزير الاستخبارات السابق للنظام الإيراني، أن جواسيس النظام يعملون تحت غطاء رجال أعمال أو صحفيين. وكشف فلاحيان الذي كان يتحدث في مقابلة مع قناة تلفزيونية محلية قائلاً: "كنا نرسل الذين عملوا معنا تحت غطاء رجال أعمال أو صحفيين". وأضاف: "يقوم عملاء وزارة الاستخبارات بجمع المعلومات من الداخل والخارج تحت ستار بعض المهن، أي أننا لا نرسل عميلا لألمانيا أو الولايات المتحدة أو روسيا قائلاً إنني من وزارة الاستخبارات من فضلك أعطني معلوماتك. لكننا نفعل ذلك تحت ستار الأعمال التجارية أو الانشطة الصحافية."
کتبت صحيفة أفتونبلادت السويدية مقالا يوم 12 أكتوبر، بقلم السيد يون جرانلوند، حول اعتقال شخص يتجسس للنظام الإيراني وعلى صلة بالخلايا الإرهابية النائمة التابعة لمخابرات الملالي في السويد. وفقا للصحيفة، تم القبض على رجل يبلغ من العمر 45 عاماً من قبل شرطة الأمن السويدية وطوال الأشهر السبعة الماضية كان محتجزاً. تشير المعلومات الجديدة ارتباطه بسلسلة من الهجمات على الإيرانيين المعارضين في العديد من الدول الأوروبية. وعلى ما يبدو كانت مهمته تحدد هوية الذين من المقرر يتم تصفيتهم جسدياً من قبل مرتزقة نظام الملالي.
وفقًا لمكتب الضرائب السويدي، فقد جاء جاء هذا الشخص من إيران قبل حوالي عشر سنوات وحصل على الجنسية السويدية قبل بضع سنوات. في السنوات الأخيرة، عمل مراسلاً لموقع ناطق باللغة العربية في السويد.
رفض محقق القضية والمدعي العام السيد هانس یورغن*هانستروم التعليق على ما إذا كان الرجل مرتبطا بالاغتيالات التى حدثت في الهولندا قبل اتمام الاجراءات القضائية الاولية وبدأ المحكمة. واعتبرت التهم في القضية المرفوعة من قبل محام هذا الشخص "معقدة للغاية" و"ذات طبيعة خاصة". يحتوي الملف على 1700 صفحة الملفات يصل إلى صفحتين. يتضمن احدى المرفقات هذا الملف محادثات هاتفية مسجلة سراً على مدار عام 2018 وكذلك رسائل على الواتساب، وهي "ضخمة جدًا". لم ترغب السيدة هانا ليندبلوم محامية هذا الشخص بالإدلاء باي تعليقات حول الملف غير إنكار انكار التهم الموجهة.
جدير بالذكر أن المقاومة الإيرانية قد كشفت مرارا عن أن سفارات الملالي هي مراكز تجسس وتنظيم أنشطة النظام الإرهابية في أوروبا. وقد حدثت مثل هذه الاعمال في بلدان أوروبية مختلفة وتم اكتشاف شبكات التجسس والإرهاب التابعة للنظام ولكن لسوء الحظ بسبب سياسة المهادنة والاسترضاء مع النظام لم يتم التعامل معها بحزم. أحد أخطر أنشطة النظام الارهابية في عام 2018 كان اعتقال دبلوماسي إيراني في ألمانيا، حاول ايصال قنبلة إلى العناصر الإرهابية للنظام في بلجيكا مستغلاً الحصانة الدبلوماسية.
كان الغرض من مهمته مهاجمة اجتماع كبير لـ المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس وكانت الشبكة تعمل في بلجيكا وألمانيا وفرنسا تحت القيادة المباشرة لأسد الله أسدي، وهو دبلوماسي إرهابي للنظام في النمسا، والذي تم اعتقاله أيضا في الوقت نفسه في ألمانيا وتم تسليمه إلى الحكومة البلجيكية، لكن لسوء الحظ لم يتم تقديمه للمحاكمة ولم يتم الكشف عن تفاصيل العملية الارهابية. لكن لسوء الحظ، لم يتم محاكمته حتى الآن ولم يتم الإفصاح عن التفاصيل.
تعتبر شبكة تجسس النظام الإيراني في المانيا هي الأكثر نشاطاً في اوروبا. حذرت الاستخبارات الداخلية الألمانية (هيئة حماية الدستور الألمانية) في تقرير صدر مؤخرا من أن عملاء وزارة الاستخبارات الإيرانية في أوروبا ليسوا فقط جواسيس، بل يقومون أيضا بأعمال إرهابية، وأن مقارهم المركزي على الأراضي الألمانية، وفقاً للتقرير في سفارة النظام الإيراني في برلين.
في وقت سابق، اعترف علي فلاحيان، وزير الاستخبارات السابق للنظام الإيراني، أن جواسيس النظام يعملون تحت غطاء رجال أعمال أو صحفيين. وكشف فلاحيان الذي كان يتحدث في مقابلة مع قناة تلفزيونية محلية قائلاً: "كنا نرسل الذين عملوا معنا تحت غطاء رجال أعمال أو صحفيين". وأضاف: "يقوم عملاء وزارة الاستخبارات بجمع المعلومات من الداخل والخارج تحت ستار بعض المهن، أي أننا لا نرسل عميلا لألمانيا أو الولايات المتحدة أو روسيا قائلاً إنني من وزارة الاستخبارات من فضلك أعطني معلوماتك. لكننا نفعل ذلك تحت ستار الأعمال التجارية أو الانشطة الصحافية."