المصدر -
بينّ فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان إمام وخطيب المسجد النبوي في خطبة الجمعة اليوم أن الله منح الإنسان وسائل يكتسب بها العلم , ووهبه العقل والفهم , وأذن له في التعلم فقال (اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ) .
وأضاف فضيلته لقد اختار الله سبحانه الإنسان ليستخلفه في الأرض فوهبه العلم مناط العمل والتشريف , ومنحه العقل مناط الخطاب والتكليف , فقال (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) .
وأشار فضيلته إن من حكمة الله وسننه أن حجب الغيب عن خلقه بل وعن أحب عباده إليه فلا يعلمه ملك مقرب ولا نبي مرسل (قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ) , وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يفوض الأمور إليه وأن يخبر عن نفسه أنه لا يعلم الغيب ولا اطلاع له على شيء من ذلك إلا بما أطلعه الله عليه , فقال (قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ) .
وأكد فضيلته لا يجتمع في قلب عبد إيمان بالقرآن الكريم وتصديق لهؤلاء الكهنة الدجالين ولهذا قال عليه الصلاة والسلام ( من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه فيما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ) , فتحصنوا بعقيدتكم وتمسكوا بقرآنكم واعلموا أن الله عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً .
وفي الخطبة الثانية أوضح فضيلته لقد امتحن الناس بدجل الكهنة والسحرة والعرافين والمشعوذين فتسلطوا على الضعفاء وتربصوا بهم واستهزئوا بعقولهم غاية الاستهزاء حتى التجأوا إليهم في السراء والضراء وصدقوهم في علم الغيب وخبر السماء وقد ثبت النهي عن إتيانهم وتصديقهم .
واختتم فضيلته الخطبة بالتأكيد على أن الله هو المتفرد وحده بعلم الغيب فمن ادعى مشاركة الله في شيء من ذلك فقد جعل لله شريكا وكذب على الله ورسوله .
وأضاف فضيلته لقد اختار الله سبحانه الإنسان ليستخلفه في الأرض فوهبه العلم مناط العمل والتشريف , ومنحه العقل مناط الخطاب والتكليف , فقال (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) .
وأشار فضيلته إن من حكمة الله وسننه أن حجب الغيب عن خلقه بل وعن أحب عباده إليه فلا يعلمه ملك مقرب ولا نبي مرسل (قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ) , وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يفوض الأمور إليه وأن يخبر عن نفسه أنه لا يعلم الغيب ولا اطلاع له على شيء من ذلك إلا بما أطلعه الله عليه , فقال (قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ) .
وأكد فضيلته لا يجتمع في قلب عبد إيمان بالقرآن الكريم وتصديق لهؤلاء الكهنة الدجالين ولهذا قال عليه الصلاة والسلام ( من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه فيما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ) , فتحصنوا بعقيدتكم وتمسكوا بقرآنكم واعلموا أن الله عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً .
وفي الخطبة الثانية أوضح فضيلته لقد امتحن الناس بدجل الكهنة والسحرة والعرافين والمشعوذين فتسلطوا على الضعفاء وتربصوا بهم واستهزئوا بعقولهم غاية الاستهزاء حتى التجأوا إليهم في السراء والضراء وصدقوهم في علم الغيب وخبر السماء وقد ثبت النهي عن إتيانهم وتصديقهم .
واختتم فضيلته الخطبة بالتأكيد على أن الله هو المتفرد وحده بعلم الغيب فمن ادعى مشاركة الله في شيء من ذلك فقد جعل لله شريكا وكذب على الله ورسوله .