المصدر -
تناقلت وسائل إعلام أمريكية نص رسالة مثيرة أرسلها الرئيس الأمريكي لنظيره التركي، حيث حذره من التوغل العسكري في سوريا، لأنه سيدمر الاقتصاد التركي ما لم يعقد اتفاقا مع الأكراد. ونشر البيت الأبيض الأربعاء نص الرسالة التي بعثها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في التاسع من أكتوبر الجاري. وكان ترامب يحاول من خلالها إقناع أردوغان بالتراجع عن قرار تنفيذ عملية عسكرية في سوريا. والرسالة تحمل تاريخ بدء تركيا عمليتها العسكرية في شمال شرق سوريا، والتي تهدف إلى “تطهير المنطقة من إرهابيي حزب العمال الكردستاني و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم”.
وفيما يلي النص الكامل للرسالة:
البيت الأبيض
واشنطن
09 أكتوبر 2019
صاحب الفخامة
رجب طيب أردوغان
رئيس جمهورية تركيا
أنقرة
عزيزي حضرة الرئيس:
دعنا نبرم صفقة جيدة! أنت لا تريد أن تكون مسؤولا عن ذبح الآلاف من الناس، وأنا لا أريد أن أكون مسؤولا عن تدمير الاقتصاد التركي – وسأفعل. لقد قدمت لك بالفعل مثالا بسيطا على ذلك في قضية القس برونسون.
لقد عملت بجد لحل بعض مشاكلك. لا تخذل العالم. بإمكانك الحصول على صفقة عظيمة. الجنرال مظلوم (قائد قوات سوريا الديمقراطية) مستعد للتفاوض معك، وهو جاهز لتقديم تنازلات لم يسبق له تقديمها في الماضي. أرفق سرا نسخة من رسالته لي، استلمتها للتو.
سينظر إليك التاريخ بشكل إيجابي إذا قمت بذلك بطريقة صحيحة وإنسانية. وسينظر إليك إلى الأبد كشيطان إذا لم تقم بأشياء جيدة. لا تكون قاسيا. ودع الحماقة جانبا!
سأتصل بك لاحقا
مع احترامي
وفيما يلي النص الكامل للرسالة:
البيت الأبيض
واشنطن
09 أكتوبر 2019
صاحب الفخامة
رجب طيب أردوغان
رئيس جمهورية تركيا
أنقرة
عزيزي حضرة الرئيس:
دعنا نبرم صفقة جيدة! أنت لا تريد أن تكون مسؤولا عن ذبح الآلاف من الناس، وأنا لا أريد أن أكون مسؤولا عن تدمير الاقتصاد التركي – وسأفعل. لقد قدمت لك بالفعل مثالا بسيطا على ذلك في قضية القس برونسون.
لقد عملت بجد لحل بعض مشاكلك. لا تخذل العالم. بإمكانك الحصول على صفقة عظيمة. الجنرال مظلوم (قائد قوات سوريا الديمقراطية) مستعد للتفاوض معك، وهو جاهز لتقديم تنازلات لم يسبق له تقديمها في الماضي. أرفق سرا نسخة من رسالته لي، استلمتها للتو.
سينظر إليك التاريخ بشكل إيجابي إذا قمت بذلك بطريقة صحيحة وإنسانية. وسينظر إليك إلى الأبد كشيطان إذا لم تقم بأشياء جيدة. لا تكون قاسيا. ودع الحماقة جانبا!
سأتصل بك لاحقا
مع احترامي