المصدر -
نشر موقع مجاهدي خلق الايرانية:
يتواصل مسلسل تدخل نظام الملالي في العراق، حيث يستخدم النظام المجرم الأجهزة والمؤسسات التي تقوم بأعمال إنسانية أو خيرية، كغطاء لتدخل قوة القدس الإرهابية في البلدان المجاورة، وخاصة العراق، الذي لا يسلم من خبث الملالي، الذين يستخدمون كافة الأجهزة بشكل ممنهج بعد عام 2003 من أجل احتلال العراق بشكل سري.
استغلال الأضرحة
ويستغل الحرس الثوري أضرحة أهم الائمة الشيعة في العراق، من خلال إقامته لأهم الاحتفالات الدينية الشيعية، كعاشوراء والأربعينية، وباستخدام ما يسمى "هيئة إعادة إعمار العتبات المقدسة، التي كانت تعمل على إعادة إعمار ضروح القادة الشيعة التاريخيين في إيران والعراق وسوريا ظاهرياً، بينما كانت تأسس لوجود نظام الملالي في تلك البلدان حقيقةً.
طبيعة الهيئة
وتعتبر هذه الهيئة هي أحد الأجهزة التي ساعدت نظام الملالي على تغطية أعماله الخبيثة، وفي الحقيقة كانت ذراعه التنفيذيةً لقوات القدس التابعة لقوات الحرس من أجل المضي قدماً في تحقيق أهداف هذه القوة الإرهابية في الدول المختلفة وخاصة العراق.
دور قاسم سليماني
ويتولى اللواء الحرسي قاسم سليماني قائد قوات القدس الإرهابية مهمة عزل وتعيين المسؤولين الرفيعين لهذا الجهاز وهم من المسؤولين الرئيسيين في المؤسسة غير الربحية هم قادة في قوات الحرس، فيما تشير المعلومات إلى أن هذه الهيئة يعمل بها حالياً حوالي ٣ آلاف من القوات الإيرانية التي تعمل في مشاريع هذه الهيئة بالعراق، فيما أن أحد وظائف هذه الهيئة الذي تم التركيز عليها مؤخرًا هو استخدام العراق للتحايل على العقوبات المفروضة ضد نظام الملالي.
نشاطاته في سوريا
وتشير المعلومات إلى أن هذا الجهاز التابع لقوة القدس، الذي ينشط في مدن عراقية مختلفة مثل النجف وكربلاء وكاظم والكوفة وسامراء ومصيب ومدينة بلد التابعة لسامراء، بدأ نشاطاته في سوريا منذ عام ٢٠١٤ ولديه مكتب مستقل في سوريا حاليًا، وينشط تحت غطاء إعادة إعمار المواقع الدينية في هذا البلاد، فيما توفر هذه الهيئة غطاءً مناسباً لتواجد قوات القدس في سوريا بعد انتهاء ظروف الحرب.
مخططات خبيثة
وتوضح المعلومات أن أحد المشاريع التي يخطط لها هذا الجهاز في المستقبل القريب هو سوء استغلال احتفال الأربعينية الديني، وهو أحد أهم الاحتفالات الشيعية في السنة، والتي يشارك فيها ملايين الشيعة.
كتاب «مبعوثو إرهاب النظام الإيراني» كيف توجه سفارات الملالي شبكة القتل والتجسس؟
قرارات قاسم سليماني الخاصة بالتعيين
وتبيّن الوثائق التي لا شك فيها التدخل المباشر لقوة القدس التابعة لحرس الملالي في العراق، من خلال قراري التعيين التي أصدرهما قاسم سليماني بتاريخ 12 يوليو 2019 بوصفه قائدًا لقوة القدس الإرهابية.
وتفيد الوثيقة الأولى، أن قاسم سليماني رقّى العميد الحرسي ”حسن بلارك“ من ”رئاسة لجنة إعادة إعمار العتبات المقدسة“، وعينه مستشارًا ومساعدًا خاصًا لقيادة قوة القدس، مع الاحتفاظ بوظيفته بالإشراف على مشاريع لجنة العتبات المقدسة، ثم أسند إليه هذا القرار مهمة إقامةمراسيم الأربعين وتجاوز العقوبات، فيما تفيد الوثيقة الثانية أنّ قاسم سليماني يعيّن ”محمد جلال مآب“، رئيسًا تنفيذيًا لـ ”لجنة إعمار العتبات المقدسة“ خلفًا لـ حسين بلارك.
نص قرار قاسم -سليماني- الخاص- بترقية -حسن بلارك
القائد العميد الثاني الأخ الحرسي حسن بلارك
السلام عليكم
الآن وقد تم الانتهاء من جزء كبير من المشاريع الجاري تنفيذها، وتم إرساء دعائم المجموعات الهامة الأخرى أيضًا، أقدر لكم جهادكم الإلهي الثمين الذي سيلقى رضا الله سبحانه وتعالى واستحسان آل البيت عليهم السلام، أحيطكم علمًا بأنني قد عينت حضرتكم مستشارًا ومساعًدا خاصًا للقيادة في الشؤون التالية:
1- الإشراف على لجنة إعادة إعمار العتبات المقدسة دون التدخل في الشؤون التنفيذية، على أن تقوم أولًا بتحديد الضروريات والأولويات؛ وثانيًا تقوم بدراسة المشكلات بين اللجنة والمتولين العراقيين وتقديمها للقوة (القدس) والمساعدة في حل المشاكل والتنسيق بينهم.
2- المساعدة في تعميق القطاع الاقتصادي والثقافي في موضوع الزيارة، خاصة الملحمة الهامة والعظيمة في ملحمة الأربعين الحسيني (عليه السلام)
3- التواصل مع القطاعات الشعبية الهامة لكلا الطرفين (العراقي والإيراني) تحت عنوان المواكب الحسينية (ع)، وللمساعدة في هذا الأمر؛ أولًا؛ الأربعين وثانيًا؛ الحوادث الطبيعية الأخرى مثل الفيضانات والزلازل، وما إلى ذلك.
4- المشاركة في اللجنة الاقتصادية للقوة (القدس) للمساعدة في إحباط العقوبات.
5- العضوية في مجلس قيادة القوة(القدس).
أهمية القرارات
وتكتسب هذه التغييرات وإصدار قاسم سليماني للقرارات المتلعقة بمديري هذه اللجنة أهميتها من أن علي خامنئي هو من عيّن رؤساء هذه اللجنة في عام 2003 ، حيث عيّن خامنئي ثلاثة أعضاء رئيسيين في مجلس وضع سياسيات هذه اللجنة .
وبالإضافة إلى قاسم سليماني، فإن مكتب الولي الفقيه أيضًا له تأثير كبير على "لجنة إعادة إعمار العتبات المقدسة "، حيث شارك في تشكيل هذه اللجنة ممثل الولي الفقيه في قوة القدس، وممثله أيضاً في لجنة إعادة إعمار العتبات المقدسة ومساعد الشؤون الدولية في مكتب قائد الجمهورية الإسلامية ورئيس مجلس وضع سياسة أئمة الجمعة ورئيس هيئة الأوقاف والشؤون الخيرية الإيرانية؛ وجميعهم من المعينين بشكل مباشر أو غير مباشر من قبل مكتب خامنئي.
حسن بلارك
يشار إلى أن حسن بلارك ينتمي لمحافظة كرمان وهي محافظة قاسم سليماني نفسها، وكان أحد حراس الملالي المتورطين في مذبحة المواطنين الكرد عام 1980، وكان في الفرقة 41 ثار الله في كرمان الذي كان قاسم سليماني يتولى قيادته.
كما كان أحد قادة قوات حرس الملالي وشارك في النهب الإقتصادي للشعب الإيراني ولديه العديد من الشركات الخاصة، وعمل حسن بلارك مستشارًا لـ "أسحاق جهانجيري"، المساعد الأول للرئيس الإيراني من يناير 2016 حتى نوفمبر 2016 .
محمد جلال مآب
وتشير المعلومات إلى أنّ ”محمد جلال مآب“ هو أحد المقربين لقاسم سليماني، ومن محافظة كرمان أيضا وتولى رئاسة بلدية مدينة كرمان في الفترة من 2003 حتى 2007.
محمد جلال مآب الرئيس التنفيذي للجنة إعمار العتبات المقدسة
خلفيات لجنة إعادة إعمار العتبات
من جانبها أوردت "لجنة إعادة إعمار العتبات" على موقها الخاص أنّه "تم تشكيل اللجنة في عام 2003، وطبيعتها غير حكومية وغير ربحية، بل هي تطوعية ونطاق عملها دولي ومدة النشاط غير محدودة منذ تأسيسها.
وأوضحت أيضا أنّ "مركزها الرئيسي في طهران، وتتمثل أنشطة اللجنة في إعادة إعمار العتبات المقدسة والأماكن الدينية في العراق والبلدان الأخرى، والاضطلاع بالخدمات العلمية والثقافية والتعليمية والصحية والمدنية والأنشطة الإنسانية".
"بلارك" يتحدث عن اللجنة
وفي مقابلة أجريت في 25 يناير 2016، أوضح العميد الحرسي ”حسن بلارك“ أنّ تشكيل هذه اللجنة ودخولها العراق وقتما غزت القوات الأمريكية العراق في مارس 2003، وقال بلارك في هذه المقابلة: "غزا الأمريكيون العراق للإطاحة بصدام حسين، ومن الطبيعي أن هدف إيران كان الإطاحة بصدام أيضًا، ولذلك انتهزنا الفرصة ودخلنا الساحة العراقية، وبدأنا في إعادة إعمار العتبات المقدسة، وبعد أشهر قليلة من الإطاحة بصدام حسين، سيطرت القوات الشعبية العراقية وفيلق بدر والمجلس الأعلى الإسلامي وقوات سيد الشهداء وحزب الدعوة الإسلامي الذين كانت قاعدتهم في إيران؛ على الميدان".
التدخل المباشر في مراسم الأربعينية
ويسيء نظام الملالي وحرسه استغلال إقامة مراسيم الأربعين الحسيني للترويج للتطرف والإرهاب وإثارة الانقسامات الدينية تحت غطاء إحياء ذكرى أئمة الشيعة، وهو ما كشفه أيضا القائد "حسن بلارك" في مقابلة حول مراسيم الأربعين الحسيني في العراق هذا العام بوصفه"رئيس لجنة المشاركة الشعبية والإسكان والتغذية في أربعين الامام الحسين(ع) "، وادّعى بخبث أنّ "الحفاظ على الإطار الشعبي للأربعين الحسيني والحيلولة دون إضفاء الصفة الحكومية عليه خطًا أحمر". وفي جزء آخر من حديثه، طالب الشعب بتقديم مساعدات مالية ؛ تحت غطاء إعادة إعمار أضرحة الأئمة.
وفي ذات السياق أفادت وكالة ”مهر” الحكومية في 7 أكتوبر 2019 أنّ العميد الحرسي حسن كرمي قائد قوات الوحدات الخاصة التابعة للنظام، أشار إلى إرسال أكثر من 10 ألاف من القوات الخاصة للنظام ( 7500 منها بصورة مباشرة و4 الاف كقوة احتياط) باعتبارها قوات مكلفة بحماية مراسيم الأربعينية.
التدخل في شؤون العراق
وتؤكد المقاومة أنّ لجنة إعادة إعمار العتبات المقدسة، هو اسم للتغطية على وجود قوة القدس في العراق التي ادخلتها قوات حرس الملالي في العراق بشكل مدروس، منذ سقوط الحكومة العراقية السابقة في عام 2013، وبسوء استغلال اسم كبار أئمة الشيعة أوجدت الغطاء على تواجد قوة القدس الإرهابية في هذا البلد على مدى السنوات الـ 16 الماضية.
وتمكنت قوات حرس الملالي من تكثيف تواجدها في العراق تحت غطاء لجنة إعادة الإعمار، وتمكنت القوات الإرهابية التابعة لقوة القدس تحت هذا الغطاء أيضًا من إدخال الأسلحة والمتفجرات ونشر القوات بين إيران والعراق، كما أنّ قاسم سليماني بلّغ حسن بلارك، أنّ قوات حرس الملالي استغلت العراق للتحايل على العقوبات الدولية على نظام الملالي تحت غطاء الأنشطة الاقتصادية لهذه اللجنة .
نهب الأموال وسرقتها
كما تكشف تلك المعلومات عن نهب نظام الملالي المساعدات الشعبية من خلال سوء استغلال معتقدات الشعبين الإيراني والعراقي، وبهذا جعلوا أهم المعتقدات الدينية للشعب وسيلة للنهب والانتهازية بحثًا عن التربح الريعي.
كما تلجأ إلى أساليب مختلفة لكسب المال بسوء استغلال المعتقدات الدينية للشعب، ومن بينها بيع الأشياء "المباركة" لضريح أئمة الشيعة في إيران بأثمان مرتفع، كما أن صناعة بعض الأجزاء مثل ضريح وأبواب هذه الأماكن في إيران وإرسالها إلى العراق تدر لهم دخلًا مرتفعًا.
شبكة واسعة النطاق
وأنشأت هذه اللجنة شبكة واسعة في جميع المحافظات وفي العديد من المدن الإيرانية للنهب والسرقة، تحت عنوان إعادة إعمار ضريح الأئمة، حيث أنشأت قوات حرس الملالي مشروعًا اقتصاديًا واسع النطاق لمقر خاتم الأنبياء واللجان الاقتصادية الأخرى التابعة لحرس الملالي، وبهذه الطريقة جمعت مليارات الدولارات لخطط حرس الملالي الداعية للحرب والإرهاب.
نشر موقع مجاهدي خلق الايرانية:
يتواصل مسلسل تدخل نظام الملالي في العراق، حيث يستخدم النظام المجرم الأجهزة والمؤسسات التي تقوم بأعمال إنسانية أو خيرية، كغطاء لتدخل قوة القدس الإرهابية في البلدان المجاورة، وخاصة العراق، الذي لا يسلم من خبث الملالي، الذين يستخدمون كافة الأجهزة بشكل ممنهج بعد عام 2003 من أجل احتلال العراق بشكل سري.
استغلال الأضرحة
ويستغل الحرس الثوري أضرحة أهم الائمة الشيعة في العراق، من خلال إقامته لأهم الاحتفالات الدينية الشيعية، كعاشوراء والأربعينية، وباستخدام ما يسمى "هيئة إعادة إعمار العتبات المقدسة، التي كانت تعمل على إعادة إعمار ضروح القادة الشيعة التاريخيين في إيران والعراق وسوريا ظاهرياً، بينما كانت تأسس لوجود نظام الملالي في تلك البلدان حقيقةً.
طبيعة الهيئة
وتعتبر هذه الهيئة هي أحد الأجهزة التي ساعدت نظام الملالي على تغطية أعماله الخبيثة، وفي الحقيقة كانت ذراعه التنفيذيةً لقوات القدس التابعة لقوات الحرس من أجل المضي قدماً في تحقيق أهداف هذه القوة الإرهابية في الدول المختلفة وخاصة العراق.
دور قاسم سليماني
ويتولى اللواء الحرسي قاسم سليماني قائد قوات القدس الإرهابية مهمة عزل وتعيين المسؤولين الرفيعين لهذا الجهاز وهم من المسؤولين الرئيسيين في المؤسسة غير الربحية هم قادة في قوات الحرس، فيما تشير المعلومات إلى أن هذه الهيئة يعمل بها حالياً حوالي ٣ آلاف من القوات الإيرانية التي تعمل في مشاريع هذه الهيئة بالعراق، فيما أن أحد وظائف هذه الهيئة الذي تم التركيز عليها مؤخرًا هو استخدام العراق للتحايل على العقوبات المفروضة ضد نظام الملالي.
نشاطاته في سوريا
وتشير المعلومات إلى أن هذا الجهاز التابع لقوة القدس، الذي ينشط في مدن عراقية مختلفة مثل النجف وكربلاء وكاظم والكوفة وسامراء ومصيب ومدينة بلد التابعة لسامراء، بدأ نشاطاته في سوريا منذ عام ٢٠١٤ ولديه مكتب مستقل في سوريا حاليًا، وينشط تحت غطاء إعادة إعمار المواقع الدينية في هذا البلاد، فيما توفر هذه الهيئة غطاءً مناسباً لتواجد قوات القدس في سوريا بعد انتهاء ظروف الحرب.
مخططات خبيثة
وتوضح المعلومات أن أحد المشاريع التي يخطط لها هذا الجهاز في المستقبل القريب هو سوء استغلال احتفال الأربعينية الديني، وهو أحد أهم الاحتفالات الشيعية في السنة، والتي يشارك فيها ملايين الشيعة.
كتاب «مبعوثو إرهاب النظام الإيراني» كيف توجه سفارات الملالي شبكة القتل والتجسس؟
قرارات قاسم سليماني الخاصة بالتعيين
وتبيّن الوثائق التي لا شك فيها التدخل المباشر لقوة القدس التابعة لحرس الملالي في العراق، من خلال قراري التعيين التي أصدرهما قاسم سليماني بتاريخ 12 يوليو 2019 بوصفه قائدًا لقوة القدس الإرهابية.
وتفيد الوثيقة الأولى، أن قاسم سليماني رقّى العميد الحرسي ”حسن بلارك“ من ”رئاسة لجنة إعادة إعمار العتبات المقدسة“، وعينه مستشارًا ومساعدًا خاصًا لقيادة قوة القدس، مع الاحتفاظ بوظيفته بالإشراف على مشاريع لجنة العتبات المقدسة، ثم أسند إليه هذا القرار مهمة إقامةمراسيم الأربعين وتجاوز العقوبات، فيما تفيد الوثيقة الثانية أنّ قاسم سليماني يعيّن ”محمد جلال مآب“، رئيسًا تنفيذيًا لـ ”لجنة إعمار العتبات المقدسة“ خلفًا لـ حسين بلارك.
نص قرار قاسم -سليماني- الخاص- بترقية -حسن بلارك
القائد العميد الثاني الأخ الحرسي حسن بلارك
السلام عليكم
الآن وقد تم الانتهاء من جزء كبير من المشاريع الجاري تنفيذها، وتم إرساء دعائم المجموعات الهامة الأخرى أيضًا، أقدر لكم جهادكم الإلهي الثمين الذي سيلقى رضا الله سبحانه وتعالى واستحسان آل البيت عليهم السلام، أحيطكم علمًا بأنني قد عينت حضرتكم مستشارًا ومساعًدا خاصًا للقيادة في الشؤون التالية:
1- الإشراف على لجنة إعادة إعمار العتبات المقدسة دون التدخل في الشؤون التنفيذية، على أن تقوم أولًا بتحديد الضروريات والأولويات؛ وثانيًا تقوم بدراسة المشكلات بين اللجنة والمتولين العراقيين وتقديمها للقوة (القدس) والمساعدة في حل المشاكل والتنسيق بينهم.
2- المساعدة في تعميق القطاع الاقتصادي والثقافي في موضوع الزيارة، خاصة الملحمة الهامة والعظيمة في ملحمة الأربعين الحسيني (عليه السلام)
3- التواصل مع القطاعات الشعبية الهامة لكلا الطرفين (العراقي والإيراني) تحت عنوان المواكب الحسينية (ع)، وللمساعدة في هذا الأمر؛ أولًا؛ الأربعين وثانيًا؛ الحوادث الطبيعية الأخرى مثل الفيضانات والزلازل، وما إلى ذلك.
4- المشاركة في اللجنة الاقتصادية للقوة (القدس) للمساعدة في إحباط العقوبات.
5- العضوية في مجلس قيادة القوة(القدس).
أهمية القرارات
وتكتسب هذه التغييرات وإصدار قاسم سليماني للقرارات المتلعقة بمديري هذه اللجنة أهميتها من أن علي خامنئي هو من عيّن رؤساء هذه اللجنة في عام 2003 ، حيث عيّن خامنئي ثلاثة أعضاء رئيسيين في مجلس وضع سياسيات هذه اللجنة .
وبالإضافة إلى قاسم سليماني، فإن مكتب الولي الفقيه أيضًا له تأثير كبير على "لجنة إعادة إعمار العتبات المقدسة "، حيث شارك في تشكيل هذه اللجنة ممثل الولي الفقيه في قوة القدس، وممثله أيضاً في لجنة إعادة إعمار العتبات المقدسة ومساعد الشؤون الدولية في مكتب قائد الجمهورية الإسلامية ورئيس مجلس وضع سياسة أئمة الجمعة ورئيس هيئة الأوقاف والشؤون الخيرية الإيرانية؛ وجميعهم من المعينين بشكل مباشر أو غير مباشر من قبل مكتب خامنئي.
حسن بلارك
يشار إلى أن حسن بلارك ينتمي لمحافظة كرمان وهي محافظة قاسم سليماني نفسها، وكان أحد حراس الملالي المتورطين في مذبحة المواطنين الكرد عام 1980، وكان في الفرقة 41 ثار الله في كرمان الذي كان قاسم سليماني يتولى قيادته.
كما كان أحد قادة قوات حرس الملالي وشارك في النهب الإقتصادي للشعب الإيراني ولديه العديد من الشركات الخاصة، وعمل حسن بلارك مستشارًا لـ "أسحاق جهانجيري"، المساعد الأول للرئيس الإيراني من يناير 2016 حتى نوفمبر 2016 .
محمد جلال مآب
وتشير المعلومات إلى أنّ ”محمد جلال مآب“ هو أحد المقربين لقاسم سليماني، ومن محافظة كرمان أيضا وتولى رئاسة بلدية مدينة كرمان في الفترة من 2003 حتى 2007.
محمد جلال مآب الرئيس التنفيذي للجنة إعمار العتبات المقدسة
خلفيات لجنة إعادة إعمار العتبات
من جانبها أوردت "لجنة إعادة إعمار العتبات" على موقها الخاص أنّه "تم تشكيل اللجنة في عام 2003، وطبيعتها غير حكومية وغير ربحية، بل هي تطوعية ونطاق عملها دولي ومدة النشاط غير محدودة منذ تأسيسها.
وأوضحت أيضا أنّ "مركزها الرئيسي في طهران، وتتمثل أنشطة اللجنة في إعادة إعمار العتبات المقدسة والأماكن الدينية في العراق والبلدان الأخرى، والاضطلاع بالخدمات العلمية والثقافية والتعليمية والصحية والمدنية والأنشطة الإنسانية".
"بلارك" يتحدث عن اللجنة
وفي مقابلة أجريت في 25 يناير 2016، أوضح العميد الحرسي ”حسن بلارك“ أنّ تشكيل هذه اللجنة ودخولها العراق وقتما غزت القوات الأمريكية العراق في مارس 2003، وقال بلارك في هذه المقابلة: "غزا الأمريكيون العراق للإطاحة بصدام حسين، ومن الطبيعي أن هدف إيران كان الإطاحة بصدام أيضًا، ولذلك انتهزنا الفرصة ودخلنا الساحة العراقية، وبدأنا في إعادة إعمار العتبات المقدسة، وبعد أشهر قليلة من الإطاحة بصدام حسين، سيطرت القوات الشعبية العراقية وفيلق بدر والمجلس الأعلى الإسلامي وقوات سيد الشهداء وحزب الدعوة الإسلامي الذين كانت قاعدتهم في إيران؛ على الميدان".
التدخل المباشر في مراسم الأربعينية
ويسيء نظام الملالي وحرسه استغلال إقامة مراسيم الأربعين الحسيني للترويج للتطرف والإرهاب وإثارة الانقسامات الدينية تحت غطاء إحياء ذكرى أئمة الشيعة، وهو ما كشفه أيضا القائد "حسن بلارك" في مقابلة حول مراسيم الأربعين الحسيني في العراق هذا العام بوصفه"رئيس لجنة المشاركة الشعبية والإسكان والتغذية في أربعين الامام الحسين(ع) "، وادّعى بخبث أنّ "الحفاظ على الإطار الشعبي للأربعين الحسيني والحيلولة دون إضفاء الصفة الحكومية عليه خطًا أحمر". وفي جزء آخر من حديثه، طالب الشعب بتقديم مساعدات مالية ؛ تحت غطاء إعادة إعمار أضرحة الأئمة.
وفي ذات السياق أفادت وكالة ”مهر” الحكومية في 7 أكتوبر 2019 أنّ العميد الحرسي حسن كرمي قائد قوات الوحدات الخاصة التابعة للنظام، أشار إلى إرسال أكثر من 10 ألاف من القوات الخاصة للنظام ( 7500 منها بصورة مباشرة و4 الاف كقوة احتياط) باعتبارها قوات مكلفة بحماية مراسيم الأربعينية.
التدخل في شؤون العراق
وتؤكد المقاومة أنّ لجنة إعادة إعمار العتبات المقدسة، هو اسم للتغطية على وجود قوة القدس في العراق التي ادخلتها قوات حرس الملالي في العراق بشكل مدروس، منذ سقوط الحكومة العراقية السابقة في عام 2013، وبسوء استغلال اسم كبار أئمة الشيعة أوجدت الغطاء على تواجد قوة القدس الإرهابية في هذا البلد على مدى السنوات الـ 16 الماضية.
وتمكنت قوات حرس الملالي من تكثيف تواجدها في العراق تحت غطاء لجنة إعادة الإعمار، وتمكنت القوات الإرهابية التابعة لقوة القدس تحت هذا الغطاء أيضًا من إدخال الأسلحة والمتفجرات ونشر القوات بين إيران والعراق، كما أنّ قاسم سليماني بلّغ حسن بلارك، أنّ قوات حرس الملالي استغلت العراق للتحايل على العقوبات الدولية على نظام الملالي تحت غطاء الأنشطة الاقتصادية لهذه اللجنة .
نهب الأموال وسرقتها
كما تكشف تلك المعلومات عن نهب نظام الملالي المساعدات الشعبية من خلال سوء استغلال معتقدات الشعبين الإيراني والعراقي، وبهذا جعلوا أهم المعتقدات الدينية للشعب وسيلة للنهب والانتهازية بحثًا عن التربح الريعي.
كما تلجأ إلى أساليب مختلفة لكسب المال بسوء استغلال المعتقدات الدينية للشعب، ومن بينها بيع الأشياء "المباركة" لضريح أئمة الشيعة في إيران بأثمان مرتفع، كما أن صناعة بعض الأجزاء مثل ضريح وأبواب هذه الأماكن في إيران وإرسالها إلى العراق تدر لهم دخلًا مرتفعًا.
شبكة واسعة النطاق
وأنشأت هذه اللجنة شبكة واسعة في جميع المحافظات وفي العديد من المدن الإيرانية للنهب والسرقة، تحت عنوان إعادة إعمار ضريح الأئمة، حيث أنشأت قوات حرس الملالي مشروعًا اقتصاديًا واسع النطاق لمقر خاتم الأنبياء واللجان الاقتصادية الأخرى التابعة لحرس الملالي، وبهذه الطريقة جمعت مليارات الدولارات لخطط حرس الملالي الداعية للحرب والإرهاب.