المصدر -
كشف الباحث التاريخي عبدالله العمراني عبر صور حصرية تُنشر لأول مرة، عن عثوره على أقدم سيارتين دخلتا مدينة العلا في العهد السعودي الزاهر؛ حيث صُنعت قبل ٨٩ عامًا، وهي التي صُرفت بأمر الملك المؤسس لإمارة العلا وتبوك في عام ١٣٥١هـ.
وقال "العمراني" لـ"سبق": إن السيارتين كلتاهما من نوع فورد موديل 1931م؛ مبينًا أن السيارة الأولى مُصنّعة من شركة فورد ونوعها "فيتن phaeton" موديل 1931م، وهي عبارة عن سيارة كشف ذات أربعة مقاعد وسقف قابل للإزالة، بدون زجاج جانبي، أما السيارة الثانية فهي أيضًا من شركة فورد ونوعها "لوري 1931 ford AA" وخُصصت لنقل الأرزاق المتعلقة بإمارة العلا، وقد صُرفت هاتان السيارتان لإمارة العلا في عهد إمارة إبراهيم النشمي أمير العلا في تلك الفترة.
وذكر أن المتتبع للصور القديمة التي تظهر فيها السيارات في المملكة وخصوصًا في أواخر العشرينيات وفترة الثلاثينيات الميلادية؛ يلاحظ أن أغلبها -إن لم يكن كلها- تأتي على هذه الشاكلة (كشف أربعة أبواب)، والسبب وراء ذلك هو حرارة الأجواء في السعودية في ظل عدم وجود تكييف داخل هذا النوع من السيارات وطوال هذه المدة ظلتا صامدتين في وجه المتغيرات التي طالت كل ما حولهما، في حادثة تعتبر نادرة، إن لم تكن الأوحد على مستوى المملكة، والسيارتان موجدتان في محافظة العلا ويظهر عليهما آثار الصدأ
كشف الباحث التاريخي عبدالله العمراني عبر صور حصرية تُنشر لأول مرة، عن عثوره على أقدم سيارتين دخلتا مدينة العلا في العهد السعودي الزاهر؛ حيث صُنعت قبل ٨٩ عامًا، وهي التي صُرفت بأمر الملك المؤسس لإمارة العلا وتبوك في عام ١٣٥١هـ.
وقال "العمراني" لـ"سبق": إن السيارتين كلتاهما من نوع فورد موديل 1931م؛ مبينًا أن السيارة الأولى مُصنّعة من شركة فورد ونوعها "فيتن phaeton" موديل 1931م، وهي عبارة عن سيارة كشف ذات أربعة مقاعد وسقف قابل للإزالة، بدون زجاج جانبي، أما السيارة الثانية فهي أيضًا من شركة فورد ونوعها "لوري 1931 ford AA" وخُصصت لنقل الأرزاق المتعلقة بإمارة العلا، وقد صُرفت هاتان السيارتان لإمارة العلا في عهد إمارة إبراهيم النشمي أمير العلا في تلك الفترة.
وذكر أن المتتبع للصور القديمة التي تظهر فيها السيارات في المملكة وخصوصًا في أواخر العشرينيات وفترة الثلاثينيات الميلادية؛ يلاحظ أن أغلبها -إن لم يكن كلها- تأتي على هذه الشاكلة (كشف أربعة أبواب)، والسبب وراء ذلك هو حرارة الأجواء في السعودية في ظل عدم وجود تكييف داخل هذا النوع من السيارات وطوال هذه المدة ظلتا صامدتين في وجه المتغيرات التي طالت كل ما حولهما، في حادثة تعتبر نادرة، إن لم تكن الأوحد على مستوى المملكة، والسيارتان موجدتان في محافظة العلا ويظهر عليهما آثار الصدأ