النفيعي: من نعم الله على بلادنا تسخير حكامها لخدمة الدين
المصدر -
نفذت لجنة مسابقات القرآن الكريم والسنة النبوية في إدارة الإشراف التربوي ورشة تدريبية لمهارات تحكيم المسابقات القرآنية، للارتقاء بأداء المنسقات والمحكمات في مكاتب التعليم والمدارس وتطوير مهاراتهن، وذلك في مقر إدارة التدريب التربوي من لدن المشرفتين، إيمان العتيبي وماجدة العصلاني.
وقالت نجلاء بنت تركي النفيعي مديرة الإشراف التربوي، "إن من نعم الله على هذه البلاد المباركة تسخير حكامها لخدمة هذا الدين العظيم، حيث قيض الله لها ولاة أمر جعلوا نصب أعينهم مضاعفة الجهود للعناية بكتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وساروا على هذا النهج منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - غفر الله له - وهذا شرف توارثوه جيلا بعد جيل حتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان".
وأضافت: "حظي القرآن الكريم وأهله برعاية حكام هذه البلاد الطاهرة، بدءا من جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - رعاه الله - لحفظ القرآن الكريم، وجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - لحفظ السنة النبوية، ومسابقة وزارة التعليم بفروعها كافة، ما يبرز الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في سبيل العناية بحفظة كتاب الله، وما يتلقونه من دعم وتشجيع ومؤازرة، كما نالت السنة النبوية المطهرة حظاً وافراً من هذا الاهتمام، وتمت طباعة دواوين السنة ونشرها وعمل دراسات وبحوث علمية حولها، وهذا دون شك أتاح للفتيات فرصا كثيرة للإقبال عليها، وأعطاهن دافعا قويا للمنافسة الإيجابية بينهن وربط الأجيال بمصدر عزها وفخرها، ويعكس صورة مشرقة من صور الترابط والتعاون على البر والتقوى بين أبناء الوطن وقيادته".
وختمت النفيعي بالدعاء لولاة الأمر، موجهة شكرها وتقديرها للمشرفات في الميدان التربوي والمنسقات والمحكمات في المكاتب والمدارس على ما بذلنه من جهود في إعداد المسابقات وإعلانها ومتابعة تفعيلها وتحفيز الطالبات على المشاركة فيها، خدمة للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، راجية لهن العون والتوفيق.
من جانبها، ذكرت ماجدة العصلاني مشرفة العلوم الشرعية في إدارة الإشراف التربوي نائبة رئيس لجنة المسابقات في "تعليم الرياض"، "أن أعظم ما تنافس فيه المتنافسون وسابق إليه الموفقون؛ القرآن العظيم"، مؤكدة أنه "في هذا الوطن المبارك يحظى كتاب الله - عز وجل - باهتمام بالغ من ولاة الأمر، حيث تسخر لخدمته الإمكانات كلها، وتُقدَّم لأهله الخدمات والتسهيلات. وتأتي هذه المسابقات لإذكاء روح المنافسة الشريفة بين حفظة كتاب الله والإسهام في ربط الأمة بالقرآن الكريم بوصفه مصدر عزها في الدنيا وسادتها في الآخرة".
ونوهت العصلاني إلى أن هذه الورشة تعقد لرفع مستوى التحكيم في المسابقات القرآنية وإيجاد منهجية واضحة لآلية التحكيم، وستعقبها برامج تدريبية وفق الاحتياج.
وقالت نجلاء بنت تركي النفيعي مديرة الإشراف التربوي، "إن من نعم الله على هذه البلاد المباركة تسخير حكامها لخدمة هذا الدين العظيم، حيث قيض الله لها ولاة أمر جعلوا نصب أعينهم مضاعفة الجهود للعناية بكتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وساروا على هذا النهج منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - غفر الله له - وهذا شرف توارثوه جيلا بعد جيل حتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان".
وأضافت: "حظي القرآن الكريم وأهله برعاية حكام هذه البلاد الطاهرة، بدءا من جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - رعاه الله - لحفظ القرآن الكريم، وجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - لحفظ السنة النبوية، ومسابقة وزارة التعليم بفروعها كافة، ما يبرز الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في سبيل العناية بحفظة كتاب الله، وما يتلقونه من دعم وتشجيع ومؤازرة، كما نالت السنة النبوية المطهرة حظاً وافراً من هذا الاهتمام، وتمت طباعة دواوين السنة ونشرها وعمل دراسات وبحوث علمية حولها، وهذا دون شك أتاح للفتيات فرصا كثيرة للإقبال عليها، وأعطاهن دافعا قويا للمنافسة الإيجابية بينهن وربط الأجيال بمصدر عزها وفخرها، ويعكس صورة مشرقة من صور الترابط والتعاون على البر والتقوى بين أبناء الوطن وقيادته".
وختمت النفيعي بالدعاء لولاة الأمر، موجهة شكرها وتقديرها للمشرفات في الميدان التربوي والمنسقات والمحكمات في المكاتب والمدارس على ما بذلنه من جهود في إعداد المسابقات وإعلانها ومتابعة تفعيلها وتحفيز الطالبات على المشاركة فيها، خدمة للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، راجية لهن العون والتوفيق.
من جانبها، ذكرت ماجدة العصلاني مشرفة العلوم الشرعية في إدارة الإشراف التربوي نائبة رئيس لجنة المسابقات في "تعليم الرياض"، "أن أعظم ما تنافس فيه المتنافسون وسابق إليه الموفقون؛ القرآن العظيم"، مؤكدة أنه "في هذا الوطن المبارك يحظى كتاب الله - عز وجل - باهتمام بالغ من ولاة الأمر، حيث تسخر لخدمته الإمكانات كلها، وتُقدَّم لأهله الخدمات والتسهيلات. وتأتي هذه المسابقات لإذكاء روح المنافسة الشريفة بين حفظة كتاب الله والإسهام في ربط الأمة بالقرآن الكريم بوصفه مصدر عزها في الدنيا وسادتها في الآخرة".
ونوهت العصلاني إلى أن هذه الورشة تعقد لرفع مستوى التحكيم في المسابقات القرآنية وإيجاد منهجية واضحة لآلية التحكيم، وستعقبها برامج تدريبية وفق الاحتياج.