الفيزان لعبة متسابق جموح طموح تمتاز بها محافظة العُلا
المصدر - أعد التقرير : سليمان بن سالم العلوان : محمد بن عبدالله القاضي من ابناء محافظة العُلا
الفيزان لعبة قد لا يعرفها جيل الآيباد، لكن وحده من عاش زمن الطيبين لا يزال يتذكرها بطابعها وأساليب لعبها ونظامها، هي ألعاب شعبية مازالت حاضرة في ذكرياتهم لتبقى ذكرى عزيزة على نفوس كبار السن، خصوصاً الذين يتذكرونها عند إقامة المهرجانات الترفيهية.
ولمزيد من تسليط الضوء على هذه اللعبة والتى قد تكون غريبة في المسمى والوصف على الكثير الا انها لازالت تعيش في مذكرات من
مارسها ,
وهن فقد استعرض الاستاذ سليمان بن سالم العلوان : محمد بن عبدالله القاضي من ابناء محافظة العُلا والمهتمين بالألعاب الشعبية القديمة
في تقرير حول هذه اللعبة :
أمتطى صهوة حلم جميل خلال سني الطفولة والصبا فاشرئبت الرغبات والميل الى ممارستها لما حفلت به تلك اللعبة من عنصر التشويق والإثارة والتحفز الموجود لدى أبناء ذلك الجيل المكافح الذين مرت طفولتهم باشكال المعاناة اليومية فوجدوا في تلك اللعبة وغيرها من الألعاب الشعبية المبتكرة تسلية بريئة حيوية لهم مجسدين بذلك شيئا من طموحاتهم وأحلامهم المستقبلية التى كبرت مع الأيام والتعبير بما ترمز إليه تلك اللعبة خاصة من بين مجموعة متنوعة من تلك الألعاب الشعبية الجميلة وبما تثيره من شغف لأبناء تلك الأجيال وبما تنزع إليه ايضا احلامهم المسقبلية في ظل ماشهدته براءتهم من صعوبات متنوعة في ذلك الزمن الصعب فتاقت رؤاهم الى تحقق احلامهم فتحقق بفضل الله تعالى لهم مستقبلا الكثير والكثير مماتمنوه أن يحدث وقد تحقق في هذا العهد الزاهر الذي تعيشه اجيالنا الحالية كل ماقد تمناه أسلافهم من توافر كافة اسباب الحياة الرغيدة.
وعبر تاريخ طويل للألعاب الشعبية في محافظة العلا اكتسبت لعبة الفيزان شهرة واسعة في أرجاء محافظة العلا وذلك من خلال ممارستها في أزقة العُلا وميادينها ، وتقف الحجارة الموجودة في الكثير من أزقة البلدة القديمة وحاراتها شاهداً على قِدَم تلك اللعبة الشعبية المتوارثة واصالتها، ويمكن تصنيف هذه اللعبة كأحد الألعاب الرياضية أوالترفيهية أن شئتم ,
وتقتصر ممارسة اللعبة فقط على الفتيان دون الفتيات، ويتضح لنا مدى شهرتها تلك أيضا عند رؤيتنا لتلك الحجارة المنخورة في حيطان البلدة التراثية القديمة والتى كثيرا ماشوهدت آثار حكحكة تلك الفيزان بادية عليها وذلك بقصد تهيئة أفضل لوضع الفيزان ومساعدتهاعلى الوقوف بصورة سليمة أكثر .
ويسمي الفوز الذى حُكَّ كثيرا بالمسيحون ، وللعبة الفيزان قواعد وقوانين يجب على المتنافسين احترامها والإلتزام بها أثناء المشاركة في احدى فروع اللعبة .
وقد برزت عدة أسماء يمكن تصنيفهم كابطال ونجوم مشهورين في هذه اللعبة على صعيد أبناء العلا المعاصرين في ذلك الزمن وبعض اولئك النجوم مازال على قيد الحياة وقد تمتعوا بقدر وافر من المهارات الفنية العالية أثناء ادائهم للعبة المثيرة حقا.
وتبدأ اللعبة دائماً بإختيار اللاعب الذي يبدأ اللعب ويكون ترتيب اللاعبين عن طريق عملية (المدايشه) وهي عمليه مشابهة لاجراء القرعة .
حيث يقوم كل لاعب بتقديم فوزه وغالباً ما يكون مسيحون (وهوالفوز الذي تم حكه في الحجرجيداً من جانبيه) ليصبح أملسا ناعما ليقف على أحد جانبيه وربما قام البعض بتلوينه ايضا فقط لتمييزه أما عملية حك الفوز فكان الغرض منها فقط مساعدة الفوز للوقوف على أحد جانبيه وهي عملية مشروعة في كل الأحوال خاصة عند عملية المدايشة لإختيار ترتيب اللاعب في أحدى العاب الفيزان المتنوعة .
ففي لعبة الصولة يتعين على اللاعب الذي عليه الدور الأبتعاد بمسافة ثلاثة أمتار عن خط النار ويقوم اللاعب بعملية التصويب باتجاه الفيزان فى المربع المعد للعبة بواسطة الصولة والتى امتازت بثقلها بعد أن صبها البعض بمادة الرصاص المستخرج من بطاريات السيارات التالفة ،وعملية الصب هذه لاتمانعها قوانين اللعبة ويسمى هذا المربع بالنار ،والنار هذه عبارة عن مربع طول الضلع فيه متر واحد تقريباً وينقص ويزيد بحسب ضيق او أتساع المكان اذا كان المكان الذي سوف تقام فيه اللعبة هو (السوق ) .
فتتجلى مهارات اللاعبين الإحترافية بالدقة المطلوبة عند التصويب بالصولة نحو الفيزان ، والصولة هذه عبارة عن فوز كبير يستخرج من ركبة الضأن اوالغنم السواكني أو التيس الكبير (الفحل) وأما بقية الفيزان فيمكن الحصول عليها عند حضور مناسبات الأفراح والولائم الأخرى ومن أماكن ذبح الأغنام وغالباً ماتستخرج من الأغنام الصغيرة كالتيوس والجفار والأغنام الهزيلة وقد لايتورع البعض من التوقف عند أحد الشياه التى ماتت منذ أمد بعيد أو التى اصطادتها الذئاب لإستخراج الفوز فقط للمشاركة به في المنافسات الموسمية والتى غالبا ماتتم في فصل الشتاء.
كما وجدت بعض الأسماء التى اشتهرت بإقتناء الفيزان وبيعها وربما قام بعض اللاعبين بتسليف بعض صغاراللاعبين ، وقد كان السعر وقتها محددا ولايجرؤ أحد على التلاعب فى السعر المحدد وهو عشرة فيزان مقابل قرش واحد فقط ....
وتنقسم لعبة الفيزان الى اقسام ثلاثة وتتم ممارستها بواسطة ادواتها وهي :
١-الصوله: وفيها يقوم اللاعب بقذف الصولة من (الماد) ويبعد الماد أو المود قرابة ٣ أمتار من النار بأتجاه الفيزان المصفوفة وسط النار محاولاً اخراج ما يمكنه إخراجه من الفيزان في الرمية الأولى فإذا حقق ذلك تابع اللعب من جوانب النار الأربعة التي هي عبارة عن مربع متساوي الأضلاع طلوع الضلع قرابة متر لإخراج المزيد من الفيزان حتى يكملها أو يفشل وذلك بالتناوب مرة لكل لاعب فينتقل الدور للاعب للذي يليه في الترتيب حتي يستكمل الجميع اللعبه باخراج جميع ما في داخل النار ويأخذ كل لاعب حصته بحسب مهارته في الكسب .
٢-تبت :وهنا يقدم كل لاعب من اللاعبين المتبارين فوز واحد ويبدأ اللعب بعد المدايشه بالأولوية بجمع الفيزان المقدمة للعب في راحة يد اللاعب الأول ولايزيد عدد المشاركين لهذه اللعبة عن ثمانية اشخاص ثم يقوم بقلبها على الارض (بدون قلقلتها في يده) والرابح من اللاعبين هو من يحصل على أكبر عدد من الفيزان في وضع المسح ،ويكون اللعب بالتناوب بين اللاعبين.
٣-الكَبَّه : في هذه اللعبة يقوم كل لاعب بوضع العدد المتفق عليه من الفيزان ويبدأ اللاعب الأول اللعب بعد المدايشة بوضع جميع الفيزان المقدمة للعب في راحة يده ثم قلقلتها ثم نثرها بيد مقلوبة ويقوم بضرب إصباعه السبابة بالإبهام بمقربة من الأرض ويكون نصيبه جميع الفيزان التي تكون في وضع الوقف ،بعدها يبدأ اللاعب الثاني اللعب بما تبقى من الفيزان بنفس الطريقة وهكذا حتى النهايه ......
مصطلاحات فيزانية :
١-مسيحون :وهو الفوز الذي تم حكه بقوة من كلا الجانبين للحصول به على دور متقدم عند المدايشه .
٢-وقف : يطلق على الصولة أو الفوز عند وقوفه على أحد جانبيه
٣-مسح : يطلق على الصولة أو الفوز في حالة استقراره على باطنه .
٤-خرق : يطلق على الصولة أو الفوز في حالة استقراره على ظهره .
٥-طنقار: ويطلق على الفوز او الصوله في حالة استقراره على رأسه .
٥-الهضبه :وهي طريقة مرفوضة يلجا اليها بعض اللاعبين الفاشلين عند تلقيهم لعدد من الخسارات المتتالية وفقدان الأمل بالتعويض حيث يقوم بخطف ما يستطيع من الفيزان أثناء اللعب والفرار بها وينظر الى امثال هؤلاء اللاعبين بعين الإزدراء ..
٦-الماد أو المود : هو المكان الذي يقف عليه اللاعب في لعبةالصولة لرمي الفيزان التي في النار بالصولة ويبعد غالباً عن النار ثلاث فشخات أي نحو(٣أمتار تقريباً)
هذا ماتسنى توثيقه حول لعبة الفيزان كواحدة من أشهر الألعاب التراثية بمحافظة العلا في ذاك الزمان.. .
ولكم أطيب تحياتنا .
الفيزان لعبة قد لا يعرفها جيل الآيباد، لكن وحده من عاش زمن الطيبين لا يزال يتذكرها بطابعها وأساليب لعبها ونظامها، هي ألعاب شعبية مازالت حاضرة في ذكرياتهم لتبقى ذكرى عزيزة على نفوس كبار السن، خصوصاً الذين يتذكرونها عند إقامة المهرجانات الترفيهية.
ولمزيد من تسليط الضوء على هذه اللعبة والتى قد تكون غريبة في المسمى والوصف على الكثير الا انها لازالت تعيش في مذكرات من
مارسها ,
وهن فقد استعرض الاستاذ سليمان بن سالم العلوان : محمد بن عبدالله القاضي من ابناء محافظة العُلا والمهتمين بالألعاب الشعبية القديمة
في تقرير حول هذه اللعبة :
أمتطى صهوة حلم جميل خلال سني الطفولة والصبا فاشرئبت الرغبات والميل الى ممارستها لما حفلت به تلك اللعبة من عنصر التشويق والإثارة والتحفز الموجود لدى أبناء ذلك الجيل المكافح الذين مرت طفولتهم باشكال المعاناة اليومية فوجدوا في تلك اللعبة وغيرها من الألعاب الشعبية المبتكرة تسلية بريئة حيوية لهم مجسدين بذلك شيئا من طموحاتهم وأحلامهم المستقبلية التى كبرت مع الأيام والتعبير بما ترمز إليه تلك اللعبة خاصة من بين مجموعة متنوعة من تلك الألعاب الشعبية الجميلة وبما تثيره من شغف لأبناء تلك الأجيال وبما تنزع إليه ايضا احلامهم المسقبلية في ظل ماشهدته براءتهم من صعوبات متنوعة في ذلك الزمن الصعب فتاقت رؤاهم الى تحقق احلامهم فتحقق بفضل الله تعالى لهم مستقبلا الكثير والكثير مماتمنوه أن يحدث وقد تحقق في هذا العهد الزاهر الذي تعيشه اجيالنا الحالية كل ماقد تمناه أسلافهم من توافر كافة اسباب الحياة الرغيدة.
وعبر تاريخ طويل للألعاب الشعبية في محافظة العلا اكتسبت لعبة الفيزان شهرة واسعة في أرجاء محافظة العلا وذلك من خلال ممارستها في أزقة العُلا وميادينها ، وتقف الحجارة الموجودة في الكثير من أزقة البلدة القديمة وحاراتها شاهداً على قِدَم تلك اللعبة الشعبية المتوارثة واصالتها، ويمكن تصنيف هذه اللعبة كأحد الألعاب الرياضية أوالترفيهية أن شئتم ,
وتقتصر ممارسة اللعبة فقط على الفتيان دون الفتيات، ويتضح لنا مدى شهرتها تلك أيضا عند رؤيتنا لتلك الحجارة المنخورة في حيطان البلدة التراثية القديمة والتى كثيرا ماشوهدت آثار حكحكة تلك الفيزان بادية عليها وذلك بقصد تهيئة أفضل لوضع الفيزان ومساعدتهاعلى الوقوف بصورة سليمة أكثر .
ويسمي الفوز الذى حُكَّ كثيرا بالمسيحون ، وللعبة الفيزان قواعد وقوانين يجب على المتنافسين احترامها والإلتزام بها أثناء المشاركة في احدى فروع اللعبة .
وقد برزت عدة أسماء يمكن تصنيفهم كابطال ونجوم مشهورين في هذه اللعبة على صعيد أبناء العلا المعاصرين في ذلك الزمن وبعض اولئك النجوم مازال على قيد الحياة وقد تمتعوا بقدر وافر من المهارات الفنية العالية أثناء ادائهم للعبة المثيرة حقا.
وتبدأ اللعبة دائماً بإختيار اللاعب الذي يبدأ اللعب ويكون ترتيب اللاعبين عن طريق عملية (المدايشه) وهي عمليه مشابهة لاجراء القرعة .
حيث يقوم كل لاعب بتقديم فوزه وغالباً ما يكون مسيحون (وهوالفوز الذي تم حكه في الحجرجيداً من جانبيه) ليصبح أملسا ناعما ليقف على أحد جانبيه وربما قام البعض بتلوينه ايضا فقط لتمييزه أما عملية حك الفوز فكان الغرض منها فقط مساعدة الفوز للوقوف على أحد جانبيه وهي عملية مشروعة في كل الأحوال خاصة عند عملية المدايشة لإختيار ترتيب اللاعب في أحدى العاب الفيزان المتنوعة .
ففي لعبة الصولة يتعين على اللاعب الذي عليه الدور الأبتعاد بمسافة ثلاثة أمتار عن خط النار ويقوم اللاعب بعملية التصويب باتجاه الفيزان فى المربع المعد للعبة بواسطة الصولة والتى امتازت بثقلها بعد أن صبها البعض بمادة الرصاص المستخرج من بطاريات السيارات التالفة ،وعملية الصب هذه لاتمانعها قوانين اللعبة ويسمى هذا المربع بالنار ،والنار هذه عبارة عن مربع طول الضلع فيه متر واحد تقريباً وينقص ويزيد بحسب ضيق او أتساع المكان اذا كان المكان الذي سوف تقام فيه اللعبة هو (السوق ) .
فتتجلى مهارات اللاعبين الإحترافية بالدقة المطلوبة عند التصويب بالصولة نحو الفيزان ، والصولة هذه عبارة عن فوز كبير يستخرج من ركبة الضأن اوالغنم السواكني أو التيس الكبير (الفحل) وأما بقية الفيزان فيمكن الحصول عليها عند حضور مناسبات الأفراح والولائم الأخرى ومن أماكن ذبح الأغنام وغالباً ماتستخرج من الأغنام الصغيرة كالتيوس والجفار والأغنام الهزيلة وقد لايتورع البعض من التوقف عند أحد الشياه التى ماتت منذ أمد بعيد أو التى اصطادتها الذئاب لإستخراج الفوز فقط للمشاركة به في المنافسات الموسمية والتى غالبا ماتتم في فصل الشتاء.
كما وجدت بعض الأسماء التى اشتهرت بإقتناء الفيزان وبيعها وربما قام بعض اللاعبين بتسليف بعض صغاراللاعبين ، وقد كان السعر وقتها محددا ولايجرؤ أحد على التلاعب فى السعر المحدد وهو عشرة فيزان مقابل قرش واحد فقط ....
وتنقسم لعبة الفيزان الى اقسام ثلاثة وتتم ممارستها بواسطة ادواتها وهي :
١-الصوله: وفيها يقوم اللاعب بقذف الصولة من (الماد) ويبعد الماد أو المود قرابة ٣ أمتار من النار بأتجاه الفيزان المصفوفة وسط النار محاولاً اخراج ما يمكنه إخراجه من الفيزان في الرمية الأولى فإذا حقق ذلك تابع اللعب من جوانب النار الأربعة التي هي عبارة عن مربع متساوي الأضلاع طلوع الضلع قرابة متر لإخراج المزيد من الفيزان حتى يكملها أو يفشل وذلك بالتناوب مرة لكل لاعب فينتقل الدور للاعب للذي يليه في الترتيب حتي يستكمل الجميع اللعبه باخراج جميع ما في داخل النار ويأخذ كل لاعب حصته بحسب مهارته في الكسب .
٢-تبت :وهنا يقدم كل لاعب من اللاعبين المتبارين فوز واحد ويبدأ اللعب بعد المدايشه بالأولوية بجمع الفيزان المقدمة للعب في راحة يد اللاعب الأول ولايزيد عدد المشاركين لهذه اللعبة عن ثمانية اشخاص ثم يقوم بقلبها على الارض (بدون قلقلتها في يده) والرابح من اللاعبين هو من يحصل على أكبر عدد من الفيزان في وضع المسح ،ويكون اللعب بالتناوب بين اللاعبين.
٣-الكَبَّه : في هذه اللعبة يقوم كل لاعب بوضع العدد المتفق عليه من الفيزان ويبدأ اللاعب الأول اللعب بعد المدايشة بوضع جميع الفيزان المقدمة للعب في راحة يده ثم قلقلتها ثم نثرها بيد مقلوبة ويقوم بضرب إصباعه السبابة بالإبهام بمقربة من الأرض ويكون نصيبه جميع الفيزان التي تكون في وضع الوقف ،بعدها يبدأ اللاعب الثاني اللعب بما تبقى من الفيزان بنفس الطريقة وهكذا حتى النهايه ......
مصطلاحات فيزانية :
١-مسيحون :وهو الفوز الذي تم حكه بقوة من كلا الجانبين للحصول به على دور متقدم عند المدايشه .
٢-وقف : يطلق على الصولة أو الفوز عند وقوفه على أحد جانبيه
٣-مسح : يطلق على الصولة أو الفوز في حالة استقراره على باطنه .
٤-خرق : يطلق على الصولة أو الفوز في حالة استقراره على ظهره .
٥-طنقار: ويطلق على الفوز او الصوله في حالة استقراره على رأسه .
٥-الهضبه :وهي طريقة مرفوضة يلجا اليها بعض اللاعبين الفاشلين عند تلقيهم لعدد من الخسارات المتتالية وفقدان الأمل بالتعويض حيث يقوم بخطف ما يستطيع من الفيزان أثناء اللعب والفرار بها وينظر الى امثال هؤلاء اللاعبين بعين الإزدراء ..
٦-الماد أو المود : هو المكان الذي يقف عليه اللاعب في لعبةالصولة لرمي الفيزان التي في النار بالصولة ويبعد غالباً عن النار ثلاث فشخات أي نحو(٣أمتار تقريباً)
هذا ماتسنى توثيقه حول لعبة الفيزان كواحدة من أشهر الألعاب التراثية بمحافظة العلا في ذاك الزمان.. .
ولكم أطيب تحياتنا .