نظمت أمانة منطقة عسير يوم أمس جولة لأكثر من 40 إعلامي من المنطقة لزيارة واجهة عسير البحرية وللاطلاع على المشاريع التنموية الواعدة في هذا المشروع والتي من شأنها تحقيق الرفاهية للمواطن أوضح ذلك أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي، لافتاً إلى أن الأمانة تبنت هذه المبادرة للتعريف بهذه المشاريع والتي تتنوع ما بين مطاعم ومقاهي ،و فود ترك، وعربات وجبات متحركة، جلسات شاطئية، صرافات دائمة وموسمية، رالي سفاري، سينما، مركز غوص، مخيمات، شاليهات، طيران رياضي، مسار للدراجات، مقهى بلوت، قوارب بحرية، ألعاب مائية، قوارب نزهه .
وبين الحميدي بأن مشروع واجهة عسير البحرية يُعد الأضخم على ساحل عسير؛ حيث يزيد طوله على 4كم، على امتداد الساحل حيث تعتبر امانة عسير أن العناية بالسواحل وتحويلها من عشوائية التخطيط الى منتج بمواصفات عالية وخدمات متكاملة هو مطلب للجميع لتتحول هذه الشواطئ الى معلما وطنيا وسياحيا يستند على أسس تخطيطية وتصميمة تلبي احتياجات المنطقة .
وذكر الحميدي أن الإعلاميين تابعوا كافة معطيات هذه التجربة ووقفوا على تجربة جماليات المكان والتي تعد بصمة مميزة، وعلامة فارقة للمشاريع التي قدمتها أمانة عسير للمنطقة؛ لا سيما وأنه يحظى بمتابعة مستمرة من سمو أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز .
مؤكدا أن مشروع واجهة عسير البحرية يهدف إلى العناية بسواحل المنطقة، وتحويلها إلى منتجعات وطنية، و بيئة منظمة بمواصفات عالية، وخدمات مكتملة.
مبينا أن هذا المشروع يأتي تماشيًا مع توجهات القيادة الحكيمة، وتنفيذاً لرؤية 2030 لرفع مستوى جودة الحياة و نظرا لأهميته في تنوع مصادر الدخل، وزيادة حجم الاستثمارات داخل المنطقة بما ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد الوطني .
و شملت الجولة أهم المعالم السياحية في الموقع و تم استعراض ابرز النقاط الاستثمارية المطروحة أمام رجال الأعمال وأهم مواطن الجمال في طبيعة الساحل .
وختم الحميدي تصريحه مؤكداً على أن منطقة عسير تحظى بمشروعات تنموية، واعدة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- والتي من شأنها تحقيق الرفاهية للمواطن.