المصدر - أقامت منصة إعلاميي الاحساء، أمس الأول الاثنين، حلقة نقاشية أسبوعية جديدة بعنوان ( إعلامنا يقدم الاحساء وجهة سياحية عالمية ) والتي قدمها الأستاذ عادل الذكرالله، مدير هيئة الصحفيين السعوديين بالاحساء ومدير التحرير السابق بمكتب جريدة اليوم الإقليمي بالاحساء ومدير الإعلام التربوي والعلاقات العامة بتعليم الاحساء سابقاً، وشارك في النقاش لفيف من الإعلاميين أعضاء المنصة، وتناقشوا حول دور الإعلام في إبراز وإظهار المعالم السياحية والإقتصادية والإجتماعية والعمرانية بالاحساء و كيفية تسويقها لتكون وجهة سياحية عالمية.
وذكرالأستاذ عادل الذكرالله في مقدمة الموضوع ، أن قطاع السياحة أصبح من أهم القطاعات الاقتصادية، ويلعب دور كبير في تنمية المجتمعات، وأصبح صناعة كبيرة تتجه إليها الدول المتقدمة في كل أنحاء العالم .
واضاف، أن محافظة الاحساء تتمتع بمقومات سياحية كبيرة تؤهلها أن تكون وجهة سياحية عالمية لما تحتويه من مناطق أثرية وطبيعة خلابة وثروة مائية وثروة حيوانية وثروة اقتصادية ومناطق تسوق وفعاليات ومهرجانات وكل هذا يدعمه مرافق خدمية عامة وفنادق.
وتسأل حول كيفية تقديم الإعلام الصورة الذهنية الجيدة عن الاحساء للعالم، خاصة بعد التحول في التوجه السعودي في التعامل مع السائحين وإعلانها في شهر سبتمبر الماضي عن فتح أبوابها للحصول على التأشيرة السياحية بتسهيلات كبيرة، حيث يمكن للسائح الحصول على التأشيرة عبر منصة الكترونية وهو ما يفسح المجال لاستقبال سائحين من 49 دولة حول العالم.
وقال أن على الإعلام السعودي أن يخاطب العالم بجميع لغاته المختلفة، والكل يشارك بمقترحاته ويقدم ما يراه يخدم ويعرف بمعالم محافظة الاحساء السياحية، والتي تم إعتمادها كعاصمة للسياحة العربية عام 2019.
وذكر، أن تلك النجاحات يجب استغلالها في الترويج للسياحة في الاحساء بكافة وسائل الإعلام، خاصة ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل عام، وأن على كل إعلامي أن يدلي بدلوه ويتكاتف ويتكامل مع الجميع، ويقول للعالم ما الذي تتمتع به الاحساء من أماكن سياحية جذابة.
من جهته قال الأستاذ سامي الجاسم، أن هناك إنجازات لم يتم الإستفادة منها أو إبرازها بصورة كبيرة ومؤثرة ولا يزال الإعلام في الاحساء يعيش في نمطية اللجان التقليدية التي لا تخدم توجهنا نحو الاستفادة من كل مقومات الموروث الحضاري والثقافي الموجود في المملكة، ولابد من أن تتكامل كل الجهود الإعلامية والسياحية وبذل جهد مضاعف لتكون الاحساء منطقة جذب سياحي.
و قالت الأستاذة زهراء عبدالله، أن على الإعلاميين في الاحساء أن يظهروا الجوانب الجميلة والمميزة للمدينة سواء على المستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والعمراني بصورة حديثة، بعيداً عن الصورة التقليدية أو النمطية، لتظهر الاحساء بصورة كبيرة كونها عاصمة السياحة العربية لعام 2019 وتنشط سياحياً.
أما الأستاذ قاسم الشافعي، فقال أن المسوق الحقيقي للاحساء هو المواطن الاحسائي من الشخص البسيط إلى أعلى المستويات، فهو يملك سر طبيعته الفريدة، والمنتج الإعلامي يسوق للسياحة داخلياً،
ويحتاج إلى أن تتسع دائرته أكبر لتعطي فكرة أكبر وأشمل عن احساء الإنسان واحساء المكان، والإنتاج الاحسائي بكافة أنواعه، وهذا يحتاج إلى بحث متكامل وورش عمل من جميع الجهات المسؤولة وعمل تتابعي ومبرمج حتى يحدث التأثير المطلوب.
وقال الأستاذ عايض العرجاني، أنه من الأفضل أن تسوق السياحة من قبل الإعلامي المتمكن والقادر على إيصال الرسالة الإعلامية بالشكل الأمثل، حتى لا نقع في اجتهادات غير مدروسة تكون نتائجها عكس ما نطمح إليه،
ولفت إلى أن الشباب هم الركيزة الأساسية التي يمكن الاعتماد عليها في تسويق المقومات السياحية الكبيرة التي تزخر بها بلادنا، وهذا بلا شك ما يتواكب مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تطوير قدرات وإمكانيات العنصر البشري وزرع الهمم حتى الوصول إلى القمم.
وقال الأستاذ محمد عبد اللطيف، أن تظافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد وعدم التشتيت والمجاملات سيصل بالإعلام الاحسائي إلى المستويات الاحترافية وسيصل اسم الاحساء إلى المكانة التي يستحقها، مع احتضان المواهب الشابة التي تحتاج فقط لثقة المخضرمين لتطلق طاقاتها لخدمة هذا البلد الحبيب.
وذكرالأستاذ عادل الذكرالله في مقدمة الموضوع ، أن قطاع السياحة أصبح من أهم القطاعات الاقتصادية، ويلعب دور كبير في تنمية المجتمعات، وأصبح صناعة كبيرة تتجه إليها الدول المتقدمة في كل أنحاء العالم .
واضاف، أن محافظة الاحساء تتمتع بمقومات سياحية كبيرة تؤهلها أن تكون وجهة سياحية عالمية لما تحتويه من مناطق أثرية وطبيعة خلابة وثروة مائية وثروة حيوانية وثروة اقتصادية ومناطق تسوق وفعاليات ومهرجانات وكل هذا يدعمه مرافق خدمية عامة وفنادق.
وتسأل حول كيفية تقديم الإعلام الصورة الذهنية الجيدة عن الاحساء للعالم، خاصة بعد التحول في التوجه السعودي في التعامل مع السائحين وإعلانها في شهر سبتمبر الماضي عن فتح أبوابها للحصول على التأشيرة السياحية بتسهيلات كبيرة، حيث يمكن للسائح الحصول على التأشيرة عبر منصة الكترونية وهو ما يفسح المجال لاستقبال سائحين من 49 دولة حول العالم.
وقال أن على الإعلام السعودي أن يخاطب العالم بجميع لغاته المختلفة، والكل يشارك بمقترحاته ويقدم ما يراه يخدم ويعرف بمعالم محافظة الاحساء السياحية، والتي تم إعتمادها كعاصمة للسياحة العربية عام 2019.
وذكر، أن تلك النجاحات يجب استغلالها في الترويج للسياحة في الاحساء بكافة وسائل الإعلام، خاصة ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل عام، وأن على كل إعلامي أن يدلي بدلوه ويتكاتف ويتكامل مع الجميع، ويقول للعالم ما الذي تتمتع به الاحساء من أماكن سياحية جذابة.
من جهته قال الأستاذ سامي الجاسم، أن هناك إنجازات لم يتم الإستفادة منها أو إبرازها بصورة كبيرة ومؤثرة ولا يزال الإعلام في الاحساء يعيش في نمطية اللجان التقليدية التي لا تخدم توجهنا نحو الاستفادة من كل مقومات الموروث الحضاري والثقافي الموجود في المملكة، ولابد من أن تتكامل كل الجهود الإعلامية والسياحية وبذل جهد مضاعف لتكون الاحساء منطقة جذب سياحي.
و قالت الأستاذة زهراء عبدالله، أن على الإعلاميين في الاحساء أن يظهروا الجوانب الجميلة والمميزة للمدينة سواء على المستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والعمراني بصورة حديثة، بعيداً عن الصورة التقليدية أو النمطية، لتظهر الاحساء بصورة كبيرة كونها عاصمة السياحة العربية لعام 2019 وتنشط سياحياً.
أما الأستاذ قاسم الشافعي، فقال أن المسوق الحقيقي للاحساء هو المواطن الاحسائي من الشخص البسيط إلى أعلى المستويات، فهو يملك سر طبيعته الفريدة، والمنتج الإعلامي يسوق للسياحة داخلياً،
ويحتاج إلى أن تتسع دائرته أكبر لتعطي فكرة أكبر وأشمل عن احساء الإنسان واحساء المكان، والإنتاج الاحسائي بكافة أنواعه، وهذا يحتاج إلى بحث متكامل وورش عمل من جميع الجهات المسؤولة وعمل تتابعي ومبرمج حتى يحدث التأثير المطلوب.
وقال الأستاذ عايض العرجاني، أنه من الأفضل أن تسوق السياحة من قبل الإعلامي المتمكن والقادر على إيصال الرسالة الإعلامية بالشكل الأمثل، حتى لا نقع في اجتهادات غير مدروسة تكون نتائجها عكس ما نطمح إليه،
ولفت إلى أن الشباب هم الركيزة الأساسية التي يمكن الاعتماد عليها في تسويق المقومات السياحية الكبيرة التي تزخر بها بلادنا، وهذا بلا شك ما يتواكب مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تطوير قدرات وإمكانيات العنصر البشري وزرع الهمم حتى الوصول إلى القمم.
وقال الأستاذ محمد عبد اللطيف، أن تظافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد وعدم التشتيت والمجاملات سيصل بالإعلام الاحسائي إلى المستويات الاحترافية وسيصل اسم الاحساء إلى المكانة التي يستحقها، مع احتضان المواهب الشابة التي تحتاج فقط لثقة المخضرمين لتطلق طاقاتها لخدمة هذا البلد الحبيب.